الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 14:01

الاختلاف شيء والتشرذم شيء آخر/ أحمد عارف لوباني

كل العرب
نُشر: 20/11/13 08:11,  حُتلن: 08:22

أحمد عارف لوباني في مقاله:

الكراهية اصبحت تغطي اصحاب النفوس الضعيفة وتلفهم بكراهية من الصعب الاتبعاد عنها او الانفصال عنها

ارجو بأن لا يفهمني احدهم خطأ واقسم بالله العظيم ثلاثة انني لا استهدف من حديثي التجريح او المس بمنصبة اين كان لكنني لست جبانا يخشى ان ينطق بكلمة الحق اقولها ونفسي تعتصر حزنا

هذا ما هو حاصل في مدننا وقرانا ومن لا يصدق ما اقوله لا يختلف بشيء عما تفعله النعامة مع ابتعادي الكامل تشبيه الانسان بصاحبه الفعل انما أقول ذلك بقصد التنبيه وليس التشبيه

أصابتني حيرة مليئة بالذهول حين سمعت اولئك الاطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام، وهم ينطقون الفاظا مليئة بالكراهية، أدخلوها الى مفهومهم الطفولي اتباع الراكضين الى المناصب حتى ولو كانت التكلفة باهظة.
التعليق: ارجو بأن لا يفهمني احدهم خطأ، واقسم بالله العظيم ثلاثة انني لا استهدف من حديثي التجريح، او المس بمنصبة اين كان. لكنني لست جبانا يخشى ان ينطق بكلمة الحق. اقولها ونفسي تعتصر حزنا. الكراهية اصبحت تغطي اصحاب النفوس الضعيفة وتلفهم بكراهية من الصعب الاتبعاد عنها او الانفصال عنها.

وضع القرى والمدن العربية
وهذا ما هو حاصل في مدننا وقرانا. ومن لا يصدق ما اقوله لا يختلف بشيء عما تفعله النعامة. مع ابتعادي الكامل تشبيه الانسان بصاحبه الفعل. انما أقول ذلك بقصد التنبيه وليس التشبيه. ان ما نشاهده ونلمسه وما نعيشه ونعايشه لهو امر مؤلم جدا. وما يبقى للمرء الذي يتمنى الحياة السعيدة لكل الناس الا ان يأسف لهذا الواقع الراهن الذي تعيشه مدننا وقرانا العربية. لقد اصبح الكل يكره الكل اذا جاز ان نقول ذلك. مع التقليل من تضخيم الامور. غضب الله علينا فبلانا بقوم منا يعرفون انفسهم في هذه الايام وفق ما يكرهون. الذين تركزوا في الكراهية لم ينتبهوا الى ما سوف تصل اليه الامور. ومن الغريب والعجيب ان الناس جميعا الاذكياء منهم والبسطاء يعرفون الحكاية من البداية الى النهاية. بعضهم لا ينقطع عن ترديد اقواله.

إتباع أقوال السيد المسيح
يا سادة الحكاية لها لاعب وملعوب. من هذا المنطلق اقول بكل عزم وجزم، ليعلم الجميع على مختلف آرائهم وافكارهم ومبادئهم ان الاقوال الزائفة والتجريح المفرط لا يعود بالنفع على احد منهم. كل ما نطلبه من الجميع اطال الله في اعمارهم ان يتبعوا ويتعاملوا بما روي عن السيد المسيح عليه السلام انه قال لرجل لا يستحق «حفظك الله» فقيل له: اتقول هذا لمثل هذا؟ فقال عليه السلام :» لسان عود الخير فهو ينطق به لكل احد. وفي حديث نبوي شريف «فتنة اللسان اشد من ضرب السيف، وفي ذلك يقول الشاعر: عود لسانك قول الخير تحظ به، ان اللسان لم عودت يعتاد.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة