المرشحة إنتخابات بلدية في الدنمارك ريما أبو زيد:

سأعمل على تحسين الظروف المعيشة للجالية الفلسطينية والعربية

يجب على كل مواطن عربي ومغترب أن يدلي بصوته من اجل المصلحة العامة ومصلحة الجالية العربية هناك لأنه في الآونة الأخيرة نواجه قضية جديدة ضد ارتداء الحجاب
 

ريما أبو زيد من مدينة الناصرة والبالغة من العمر (37 عاما)، تتواجد منذ عام 1987 في الدنمارك، وهي تعمل بمجال السكرتارية ومتزوجة من رجل من سكان عكا ويقيمون حاليا في مدينة سونبرك الدنماركية وجاء قرارها في دخول المعترك السياسي منذ اكثر من نصف عام، ودخلت أحد الأحزاب اليسارية الشعبية. حيث ينافس الحزب على الانتخابات البلدية اليوم الثلاثاء.


المرشحة ريما ابو زيد

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع ريما أبو زيد أكدت انها ستشارك اليوم الثلاثاء في الانتخابات بمدينة سونبرك في الدنمارك، وقالت:"يجب على كل مواطن عربي ومغترب أن يدلي بصوته من اجل المصلحة العامة ومصلحة الجالية العربية هناك، لأنه في الآونة الأخيرة نواجه قضية جديدة ضد ارتداء الحجاب. وسيكون اول طلب بعد نجاح الحزب الذي أنتمي اليه هو زيادة فرص العمل وانخراط الفلسطينيين والمغتربين في وظائف متقدمة في المؤسسات الحكومية، كما ونواجه بعض الرفض بشكل ملحوظ من قبل هذه المؤسسات لكوننا عرب. وسأعمل على تحسين الظروف والمعيشة للجالية الفلسطينية والعربية التي يصل عددها الى الألاف من المواطنين في جميع أنحاء الدولة".
 
تحسين العلم واللغة
وتابعت ابو زيد:"وفي الاونة الأخيرة أتابع اخبار التي تنادي بعدم السماح بإرتداء الحجاب وهذ القصة اشتعلت بعد أن قامت إحدى الجامعات الدنماركية بإجراء إستطلاع تضمن 2000 شخص، وبعد النتائج تبين أن نسبة المعارضين لإرتداء الحجاب هم 35% في الاماكن العامة والمؤسسات. وكان المؤيد الاول لهذا القانون هو حزب الشعب الدنماركي وهو حزب تترأسه شخصية متشددة من الدرجة الاولى. وكان عدد كبير من الشعب الدنماركي الذي وقف الى جانبنا وعارض هذا القرار غير المقبول من الناحية المنطقية لان العديد من الشعوب يلبسن على الرأس وليس النساء المسلمات فقط هن من يرتدين على رؤسهن وأن القضية الملحة هي تعليم اللغة العربية بعد الصف الثالث لان ما هو متبع حاليا تعليم اللغة من الروضة وحتى صف الثالث فقط وسأطالب بتكملة التعليم حتى صفوف متقدمة من اجل تحسين العلم واللغة للمغتربين وخاصة العرب، كما وأوجه تحياتي الى الشعب العربي والى الأهل في الناصرة وفي كل مكان".