أحد أقرباء الفقيد في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

لا نعرف من وقف وراء هذه الجريمة البشعة وحتى هذه اللحظات لا نصدق اننا فقدنا إنسان غال على قلوبنا جميعا إذ لم نشعر بأنه كان مهددا من قبل اشخاص

نأمل أن تصل الشرطة الى المجرمين الذين قتلوه كي تكشف الحقيقة ولا نريد أن تضم هذه الحادثة الى حوادث القتل التي لم يحل لغزها 

سكرتير التجمع الوطني الدمقراطي في مدينة يافا:

أسباب القتل حتى الان غير معروفة وخاصة أن الشاب لا يوجد له أي خلفية جنائية وهو وليس من عالم الإجرام

في السنوت الأخيرة تم قتل العشرات من الشباب وما زال قسم كبير منها غامضة وللأسف نفس جهاز الشرطة حينما يكون الضحية يهوي يعملون بشكل مختلف تماما والملفات لا تغلق حتى يتم القبض على المجرم ومحاسبته

الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

كافة ملفات التحقيقات في جرائم القتل وعلى وجه العموم تبقى قيد البحث الفحص والتحقيق طالما لم يتم التوصل فيها الى الحقيقة، حيث يتم توظيف خيرة المحققين والضباط  في أرقى الوحدات المركزية والقطرية

ما زالت الشرطة تحقق في قضية مقتل الشاب ناجي زيوتي (30 عاما) الذي قتل يوم أمس السبت رميا بالرصاص على يد مجهولين الذين لاذوا بالفرار، وحتى هذه الساعات لم تعلن الشرطة عن إعتقال مشتبهين أو أي خلفية لجريمة القتل.

الشاب المرحوم ناجي زيوتي 

هذا، وقد أعرب أهالي يافا عن إستنكارهم الشديد لهذه الجريمة التي أودت على حد تعبيرهم بشاب عرف بأخلاقه العالية وعلاقته الطيبة مع الجميع، لا سيما أن خبر مقتله وقع كالصاعقة على الجميع الذين أخذوا يتساءلون عن أسباب القتل، وغير مصدقين أن الرصاص طال شاب لا علاقة له بأي خلافات مع أي شخص او أعداء، وهو يعمل خارج البلاد منذ سنوات وقبل فترة قصيرة عاد الى البلاد.

تشييع الجثمان 
هذا، وقد شارك في تشييع جثمان الفقيد الى مثواه الأخير الآلاف من سكان بلدة يافا، وكانت علامات الحزن والغضب في آن واحد باينة على وجوه المشاركين وخاصة الأقرباء. وقال أحد أقرباء الفقيد في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"لا نعرف من وقف وراء هذه الجريمة البشعة، وحتى هذه اللحظات لا نصدق اننا فقدنا إنسان غال على قلوبنا جميعا، إذ لم نشعر بأنه كان مهددا من قبل اشخاص بل ان علاقته مع الجميع كانت مبنية على الإحترام المتبادل، وهو انسان طيب القلب ودائما كان يسعى لبناء مستقبل زاهر له". وأمضى قائلا: "نأمل أن تصل الشرطة الى المجرمين الذين قتلوه، كي تكشف الحقيقة، ولا نريد أن تضم هذه الحادثة الى حوادث القتل التي لم يحل لغزها، ونأمل أن نمر على هذه المصيبة لأن جميع العائلة في صدمة كبيرة".

تحقيقات جارية 
وفي حديث مع سكرتير التجمع الوطني الدمقراطي في مدينة يافا، قال: "الشاب المرحوم ناجي الزيوتي (30 عاما) منذ عدة سنوات يعمل في شركة "كاتر فلر" في دول أفريقيا، وقبل فترة قصيرة عاد الى البلاد". ومضى قائلا:"أسباب القتل حتى الآن غير معروفة، وخاصة أن الشاب لا يوجد له أي خلفية جنائية وهو وليس من عالم الإجرام، ولو يوجد شرطة في يافا لما رأينا كميات القتل والجرائم الآخذة بالتفاقم، حيث بدى واضحا أن تقاعس الشرطة يعطي الضوء الأخضر لكل من يعمل في الجريمة أن يستمر في جريمته، وأي مجرم لا يدفع ثمن جريمته فهذا الأمر يشجعه على تكرار نفس العمل". وإستطرق قائلا:"في السنوات الأخيرة تم قتل العشرات من الشباب وما زال قسم كبير منها غامضة، وللأسف نفس جهاز الشرطة حينما يكون الضحية يهوي يعملون بشكل مختلف تماما، والملفات لا تغلق حتى يتم القبض على المجرم ومحاسبته".

تعقيب الشرطة 
هذا، وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، قائلة:"كافة ملفات التحقيقات في جرائم القتل وعلى وجه العموم تبقى قيد البحث الفحص والتحقيق طالما لم يتم التوصل فيها الى الحقيقة، حيث يتم توظيف خيرة المحققين والضباط  في أرقى الوحدات المركزية والقطرية مع إستنفاذ كافة الوسائل القانونية المتاحة حتى التوصل للمشتبهين الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة مع إيقاع أقصى العقوبات بحقهم، طال الزمن أم قصر مع التشديد على أن الشرطة لا تعمل وفقا لتخمينات، إجتهادات، تفسيرات، تطلعات، إشاعات، أحاديث، أقاويل أو أي من المعتقدات الواهية، إنما وفقا لبينات وقرائن التي قد تشكل قاعدة لأدلة راسخة مدينة بحق أي من المشتبهين".

التوصل الى الضالعين 
وتابعت السمري قائلة:"هذا وليس بغنى عن التذكير على أن تعاون أي من المواطنين في حل أي من ملفات القضايا العالقة إن كان عن طريق الإدلاء بمعلومات أو شهادات ما ذات الصلة، الأمر الذي قد يتأثر عند بعض الشرائح بمبناها الإجتماعي او العائلي او الحمولي وغيرها، له قسط وافر في حل هذه القضايا والتوصل الى الضالعين فيها بصورة أسرع وكذا الأمر في عكا ويافا وحيفا وغيرها، حيث لا أحد خارج عن هذا الاطار العام".