قام كامل طاقم الهيئة التدريسية بإستقبال الأهل اباء وامهات وتقديم التشريفات لهم ومن ثم استقبالهم في قاعة الاجتماعات في المدرسة

مدير المدرسة محمد انيس محاميد :

بودي التأكيد على أن هذا اللقاء هو واحد في سلسلة جسور نمدها بيننا وبين الاهالي والطالبات لتصب في مضمار ريادة طالبات المدرسة قطر

تستقطب مدرسة خديجة الثانوية في أن الفحم، للسنة الرابعة على التوالي، أهالي الطالبات في يوم التعارف وتوزيع الشهادات وانتخاب لجنة أهالي مدرسية.

وقد تمت دعوة اهالي الطالبات من طبقة العواشر والحوادي عشر والثواني عشر ليوم مفتوح، يوم السبت، قامت فيه المدرسة بإعداد برنامج مهيب يليق بهذه الدعوة . فقد قام كامل طاقم الهيئة التدريسية بإستقبال الأهل اباء وامهات وتقديم التشريفات لهم، ومن ثم استقبالهم في قاعة الاجتماعات في المدرسة والتي غصت بالأهالي رجالا ونساء مما اثلج صدور الهيئة التدريسية وادارتها.

اختيار لجنة اهالي 
مدير المدرسة المربي محمد انيس محاميد تولى الفقرة الترحيبية بالأهل، حيث احتفى بالحضور وثمن مجيئهم موضحا لهم اهمية الشراكة بين الاهل والمدرسة لنجاح بناتهم طالبات خديجة التي لطالما انجبت سليلات العلم والاخلاق الرفيعة. الفقرة التالية كانت اختيار لجنة اهالي مدرسية تعنى بتوثيق العلاقة ونجاعة العمل بين الاهالي من جهة وبين طواقم المدرسة والبلدية لضمان تفوق الطالبات تحصيليا وسموهن اخلاقيا.

مداومة التنسيق
ومسك الختام كان فقرة استقبال اولياء الأمور في الصفوف من قبل المربين ومعلمي التخصصات، من أجل التعريف بنظام ودستور المدرسة والتخصصات (خاصة لصفوف العواشر) والاجابة عن استفساراتهم بشان بناتهم طالبات خديجة الثانوية النموذجية . كما تم الاتفاق على مداومة التنسيق بين الاهل والمدرسة عبر زيارة المدرسة او الاتصال بالمربين والمعلمين والادارة هاتفيا او بالرسائل بالإنترنت.

مشاريع
المدير محمد انيس محاميد علق على هذا اليوم قتئلا:"بودي التأكيد على أن هذا اللقاء هو واحد في سلسلة جسور نمدها بيننا وبين الاهالي والطالبات لتصب في مضمار ريادة طالبات المدرسة قطريا. حيث تشمل مشاريعنا التي نفذت هذا العام حتى الان: أسبوع التوعية الصحية و" سفيرات الصحة "، ومشروع "انطلقي للتفوق" ومشروع التوجيه المهني والمساهمة في "معرض الكتاب" واحياء ذكرى " الهجرة النبوية" ومشروع " العمل الامن "ومشروع "التربية الاسرية " ، مع تنظيم زيارات للكليات والجامعات والمحاضرات العلمية المتنوعة وهو غيض من فيض العطاء المتميز لمدرستنا الام الرؤوم للطالبات والمعلمين والعاملين فيها جميعا".