الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 15:02

مدرسة دار الحكمة الثانوية في أم الفحم تقيم يوم الأمن والأمان على الطرق

كل العرب
نُشر: 13/11/13 09:29,  حُتلن: 09:41

 تضمّنت الفعاليات مشاركات تطبيقيّة تمثّلت بركوب الطلبة مركبة تتحرّك بصورة تعكس حادثًا مروريًّا أو تُظهر إنزلاقها بزوايا مختلفة 

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة دار الحكمة في أم الفحم، وجاء فيه: "قامت ثانوية دار الحكمة بمبادرة في قسم التربية الإجتماعيّة، وذلك بالتعاون مع قسم الأمن والأمان في بلدية أم الفحم حيث أقيمت فعاليات اليوم الموسّع "يوم الأمان على الطرق" أمام الطلبة في ساحات المدرسة. تضمّنت تلك الفعاليات: مشاركات تطبيقيّة تمثّلت بركوب الطلبة مركبة تتحرّك بصورة تعكس حادثًا مروريًّا أو تُظهر إنزلاقها بزوايا مختلفة، أمّا الجانب النظري من الفعاليات فشمل مجموعة من المحاضرات والنصائح حول أهمية الوعي المروري، وأخذ سبل الأمن والأمان على محمل الجِدّ؛ كإستخدام حزام الأمان بصورة صحيحة".

وتابع البيان:" أشرف على فعاليات هذا اليوم مركّز التربية الاجتماعية في المدرسة المربي محمد عدنان بركات الذي رافق الطلبة إلى الجانب التطبيقيّ بعد أن شرح لهم أهمية الوعي المروريّ، وإستخدام حزام الأمان بطريقة آمنة؛ إذ يُشكّل الرادع الأساسيّ أمام أيّ ضرر قد يصيبهم أو يلحق بأجسادهم؛ بمساعدة موجّه مجلس الطلاب الأستاذ محمد أبي علو الذي أمدّ الطلبة بشروحات أساسيّة في موضوع الوعي المروريّ؛ وواكب فعاليات هذا اليوم. أمّا مركّز موضوع "الحذر على الطرق" في المدرسة الأستاذ حمد إغباريّة؛ فبيّن أنّ هذا الموضوع يُدرّس في المدرسة؛ لأهميته، إذ لا بدّ من توعية الطالب المقبل على الإلتحاق بالسائقين الجدد، حول كيفية التعامل مع الشارع أو البيئة المحيطة به مع الأخذ بالحسبان طرق الوقاية والحماية اللازمة". واضاف البيان:" يُذكر أن هدف هذه الفعاليات هو تذويت الوعي المروري في قلوب طلابنا وتجنيدهم بوسائل الحماية والأمان؛ ليتعاملوا فيما بعد مع المركبة والبيئة المحيطة بهم بطريقة صحيحة في ظلّ تزايد حوادث الطرق بصورة مُقلقة ومؤلمة في مدينة أم الفحم وغيرها. واختتم البيان:" يشكر قسم التربية الإجتماعيّة في المدرسة كلّ من ساهم في إنجاح فعاليات هذا اليوم، فيبثّ شكره إلى قسم الأمن والأمان في بلدية أم الفحم ممثّلًا بالسيّدين: محمد أبي مسعود، ومحمد أبي صالح، إضافة إلى إدارة المدرسة التي ساعدت في تسهيل تطبيق مثل هذه الفعاليات، وكذلك أفراد أسرة دار الحكمة الذين اتّحدوا يدًا واحدة من أجل بناء صرح الحكمة شامخًا، فإلى كلّ جنود الحقّ المخلصين نقول: بارك الله في جهودكم، ودمتم منارة للتربية والتعليم يُفتخر بها" وإلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة