بنيامين نتنياهو:

 صدق وزير الدفاع عندما قال بأننا لا نوهم أنفسنا ونعلم أن حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى تواصل التزود بالأسلحة بطرق مختلفة

مكافحة الإرهاب والردع المتواصل وإيجاد الرد للتهديدات الجديدة وحماية حدودنا – هذه هي المهام الرئيسية التي يجب علينا القيام بها وليس فقط على هذه الواجهة

وصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه:"قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل الزيارة التفقدية التي قام بها اليوم الثلاثاء إلى فرقة جيش الدفاع المنتشرة على حدود قطاع غزة:"نحيي في هذه الأيام مرور عام منذ إتمام عملية عمود السحاب وقد حدث هناك انخفاض بقدر 98 بالمائة بعدد القذائف التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل. وكان إطلاقها غير فعال في معظم الحالات ووصل عدد هذه الاعتداءات إلى 35 حادثة إطلاق نار. وبالمقارنة مع الفترة مرور عام منذ عملية الرصاص المصبوب شهدنا ما يقرب من 900 حادثة إطلاق نار, إذ لا شك بأنه تم احراز قوة ردع ملموسة. ومع ذلك صدق وزير الدفاع عندما قال بأننا لا نوهم أنفسنا ونعلم أن حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى تواصل التزود بالأسلحة بطرق مختلفة. إنهم يحاولون حفر الأنفاق ويجب علينا أن نجد الرد لهذه التهديدات وفي نفس الوقت يجب أن نستمر بقوة الردع العظيمة التي حققناها ونمارسها.

وأضاف البيان:"في نهاية الأمر، قوة الردع هذه تتحقق من خلال إدراك العدو بأننا لا نتحمل الاعتداءات على بلداتنا وجنودنا وبأننا سنرد بقوة كبيرة. هذا هو أساس قوة الردع. وفي موازاة ذلك عملنا من أجل إغلاق الحدود مع سيناء وإسرائيل هي فعلا الدولة الأولى في العالم التي نجحت بقدر كبير ويمكن القول إنها نجحت بشكل مطلق بإغلاق حدودها. وفي ثلاثة الشهور الماضية لم يدخل أي متسلل الى دولة إسرائيل وهذا أنجز حتى قبل ما أكملنا الشوط الأخير من الجدار الأمني (على طول الحدود المصرية) في منطقة إيلات. وحققت كل من الحكومة وجيش الدفاع والإدارة التي كلفت بهذه المهمة والمنظومات الاستخباراتية التي أقمناها على طول هذا الحاجز نجاحا كبيرا. إن مكافحة الإرهاب والردع المتواصل وإيجاد الرد للتهديدات الجديدة وحماية حدودنا – هذه هي المهام الرئيسية التي يجب علينا القيام بها وليس فقط على هذه الواجهة". 

الحق القانوني والأخلاقي
وتابع البيان:"وقال رئيس الوزراء في ختام الزيارة: حماس تصنع الصواريخ التي تُخبأ في عمارات سكنية يستخدمها الإرهابيون من أجل توجيه النيران إلى المواطنين الإسرائيليين. إسرائيل ستواصل التقيد بالقانون الدولي ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه الإرهابيين الذين يرتكبون جريمتي حرب بآن واحد: إنهم يستعدن لإطلاق القذائف على المدن الإسرائيلية ويختبؤون وراء المدنيين في قطاع غزة. لنا الحق القانوني والأخلاقي الكامل بتوجيه نيران دقيقة إلى من يطلق النار على مواطنينا بشكل عشوائي. والمسؤولية على الإيذاء غير المتعمد بالسكان في غزة تقع على عاتق حماس. أود أن أعبر عن تقديري وتقدير الشعب لعمليات جيش الدفاع والأجهزة الأمنية في هذه الواجهة".