وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان:

الصواريخ الجديدة التي تعمل بالوقود الصلب قادرة على تدمير مختلف أنواع الطائرات والمروحيات وكذلك الطائرات العاملة دون طيار أو التي تمتلك نظام التخفي

خط إنتاج تلك الصواريخ قد دُشن بالفعل وقد وضعت وزارة الدفاع على جدول اعمالها تصميم وصنع الصاروخ "صياد 2" في مسار توفير المعدات الدفاعية لمواجهة الهجمات الجوية المعادية

قال وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان، إن بلاده بدأت بإنتاج طراز جديد من الصواريخ المضادة للطائرات، تحمل اسم "صياد 2" مؤكدا أن الصواريخ الجديدة التي تعمل بالوقود الصلب قادرة على تدمير مختلف أنواع الطائرات والمروحيات، وكذلك الطائرات العاملة دون طيار أو التي تمتلك نظام التخفي.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن دهقان قوله إن خط إنتاج تلك الصواريخ قد دُشن بالفعل، وقد وضعت وزارة الدفاع على جدول اعمالها تصميم وصنع الصاروخ "صياد 2" في مسار توفير المعدات الدفاعية لمواجهة الهجمات الجوية المعادية.

تصميم الصاروخ 
وأضاف دهقان، الذي تطوّر بلاده أسلحة بالترافق مع التوتر الدولي حول ملفها النووي، أن هذا الصاروخ "يمتلك محركا يعمل بالوقود الصلب ونظام توجيه تركيبي وقدرة عملانية عالية،" ولفت إلى أن الصاروخ مصمم للمدى المتوسط والارتفاع العالي وقد صمم وفق التكنولوجيا الحديثة، وأوضح أن "القدرة العالية ضد الحرب الالكترونية والتعقب الآلي والمستقل للأهداف يعتبر من المميزات الأخرى لهذا الصاروخ."

منظومة تلاش
وفيما يتعلق بمنظومة "تلاش" قال الوزير الإيراني، إن هذه المنظومة هي منظومة للدفاع الجوي للمدى المتوسط والارتفاع العالي وتستخدم لمواجهة الأهداف الطائرة ومن ضمنها الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وقادرة على تدمير مختلف انواع المروحيات والطائرات من دون طيار. ولفت إلى أن منظومة "تلاش" تعمل على كشف وتعقب هدف الصاروخ "صياد 2" وتم تصميمها وصنعها من أجل تغطية النقاط الحيوية والحساسة في البلاد.

تصميم وانتاج الحاجات الصاروخية
وبحسب وزير الدفاع الإيراني، الذي كانت بلاده تنتظر منظومات صواريخ متطورة من روسيا، فإن الصناعات العسكرية الإيرانية وصلت إلى مستوى من التكنولوجيا والقدرات "قادرة معها على تصميم وانتاج الحاجات الصاروخية للقوات المسلحة بصورة كاملة" حيث يعتبر تصميم وانتاج صواريخ "سجيل و"شهاب 1 و 2 و 3" و"قيام" و"فاتح" و"ظفر" و"قادر" و"نصر" دهلاوية" جانبا من هذه القدرات المؤثرة والرادعة، وفق تعبيره.