الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 07:02

الشيخ كمال خطيب: مخططات تهويدية أكثر هولاً تهدد المسجد الأقصى

كل العرب
نُشر: 09/11/13 08:43,  حُتلن: 08:58

كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني:

التقسيم الزماني والمكاني هو الخطر الكبير الذي طالما حذرنا منه ولعل البعض كان يستهجن تحذيراتنا هذه

الاجراءات السياسية والتقنية باتت جاهزة لتقسيم المسجد الأقصى بانتظار فتوى دينية مما يسمى الحاخامية اليهودية الكبرى للشروع بالقرار

هناك إجماع من كافة الأطياف السياسية والحزبية في الدولة العبرية على قضية القدس والمسجد الأقصى ولا يوجد أي خلاف بل على العكس هناك كما قلت إجماع فعلي صهيوني من كافة الأحزاب الإسرائيلية

عممت مؤسسة الاقصى بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: " حذر الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- من مخططات تهويدية أكثر هولاً تهدد المسجد الأقصى أكثر مما كشف عنه حتى الآن، وقال: "إن ما كان بالأمس مخططاً هو اليوم موضوع على طاولة التنفيذ".

وتابع البيان: "وأضاف الشيخ الخطيب في تصريحات صحفية لصحيفة "فلسطين": "أن التقسيم الزماني والمكاني هو الخطر الكبير الذي طالما حذرنا منه، ولعل البعض كان يستهجن تحذيراتنا هذه، واليوم كما نلاحظ أن موضوع المسجد الأقصى لم يعد فكرة توجه الجماعات اليهودية المتطرفة، بل أصبح الشغل الشاغل للمشروع الإسرائيلي الذي يسعى من أجل سن القوانين التي يتم الالتزام بها وتنفيذها، كون هذه القوانين تشكل جزءاً من سياسة الدولة العبرية. ورأى أن قيام لجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلي، والتي ترأسها "ميري ريغيف" من قيادات حزب الليكود الحاكم في (إسرائيل)، ببحث موضوع السماح لليهودي بالصلاة في المسجد الأقصى في أوقات وأماكن محددة، يشير الآن إلى مدى التوافق بين السياسة الحكومية والتيار الديني المتطرف المهووس والذي يسيطر الآن على الشارع الإسرائيلي. كما وقال الشيخ كمال خطيب في تصريح لصحيفة السبيل: "إن الاجراءات السياسية والتقنية باتت جاهزة لتقسيم المسجد الأقصى بانتظار فتوى دينية، مما يسمى (الحاخامية اليهودية الكبرى) للشروع بالقرار، الذي اعتبره الخطوة الأخيرة التي تسبق الإعلان عن بناء الهيكل.

فرصة ذهبية
وأضاف البيان: "في السياق ذاته أشار الشيخ الخطيب في حوار مع صحيفة فلسطين إلى أن الجرأة والوضوح في المواقف الإسرائيلية، في طرح مثل هذه المواضيع الحساسة في هذا الوقت بالذات ليس تغيرا في القناعات، وإنما ترى المؤسسة الإسرائيلية أن الظروف الآن مناسبة لطرح هذه المشاريع وتبنيها من قبل الحزب الحاكم في إسرائيل والحكومة الإسرائيلية ، عائد إلى ما يعيشه الوطن العربي من حالة انشغال بقضاياه الداخلية وتحديدا ما يجري في مصر وسوريا، فالشعب المصري منشغل بالبحث عن حريته المفقودة ومحاولة استرجاع كرامته التي سرقها الانقلابيون، وطبعا كل الوطن العربي منشغل بما يحدث في مصر، وكذلك الحالة السورية، والمجازر الدموية منذ ثلاث سنوات ضد الشعب العربي السوري، حيث تشكل هذه الحالة فرصة ذهبية للمؤسسة الإسرائيلية لإخراج خططها من دواليبها وتسعى لتنفيذها".

المسجد الأقصى
وأكمل البيان: "وأضاف الشيخ الخطيب : "أن الواقع الفلسطيني المتمثل بانبطاح وانكباب السلطة الفلسطينية على المفاوضات واستمرار حالة التنسيق الأمني الكامل مع الاحتلال التي وصلت إلى بنسبة 100 بالمائة، كما صرح بذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقوله إنه سيستمر بالمفاوضات رغم إستمرار أعمال الاستيطان والتهويد في القدس والمسجد الأقصى، فعندما تسمع المؤسسة الإسرائيلية هذا الإصرار من جانب سلطة رام الله على المفاوضات، خلق ذلك عندها حالة من الارتياح والاطمئنان لمواصلة تنفيذ سياساتها الاستيطانية لا سيما في القدس والمسجد الأقصى، بعد أن كانت في يوم من الأيام تتحفظ عن الإعلان عنها. ونوه الشيخ الخطيب إلى أن التباين في المواقف السياسية بين الأحزاب الإسرائيلية المختلقة، شكلي في السعي فقط، أي بمعنى أيُّهم يسعى أكثر لصالح المجتمع الإسرائيلي، فالاختلاف فقط في آلية التنفيذ".

الأطياف السياسية
وأردف البيان: "وتابع:" هناك إجماع من كافة الأطياف السياسية والحزبية في الدولة العبرية على قضية القدس والمسجد الأقصى ولا يوجد أي خلاف، بل على العكس هناك كما قلت إجماع فعلي صهيوني من كافة الأحزاب الإسرائيلية من يمينية ويسارية وعلمانية ومتدينين شرقيين وغربيين، وليس ذلك فقط ، بل الأخطر من ذلك أنهم يصرحون أنهم يريدون أن يروا بأعينهم اليوم وقبل الغد، هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم ، ومع ذلك فكل الخطط التي تنفذ لم تجعل العرب والفلسطينيين يستفيقون بعد على هول ما تعيشه القدس والمسجد الأقصى. وأكد وجود تبادل للأدوار داخل المؤسسة الإسرائيلية، فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعلم حساسية هذا الموضوع، ومع ذلك يترك المجال أمام أعضاء الكنيست ووزراء في حكومته ولبلدية الاحتلال التي يقوم بتمويلها لتنفيذ المخططات التهويدية، لأنه يدرك وعلى قناعة تامة أن الظروف مواتية لإخراج المخططات التهويدية لحيز الوجود بعد أن كانت حبيسة الأدراج لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن ما يؤكد ذلك أن حكومة الاحتلال تغض الطرف وتترك المجال لمن يقومون بذلك، وليس أدل على ذلك أن من يقوم بتنفيذ وتنظيم عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى هو "يهود غليك" الذي يحتل المرتبة الرابعة في قيادة حزب الليكود الحاكم وهو حزب نتنياهو الذي يدعي أنه ليس شريكاً في هذه المخططات وهو في الحقيقة شريك أساسي وفعلي في تنفيذ المخططات التهويدية".

العطاء والقوة
كما وجاء في البيان: "وأوضح الشيخ "أن هناك تسارعاً في مشاريع التهويد التي تستهدف المسجد الأقصى، فقبل أيام كشف النقاب عن مشروع تهويدي كبير يستهدف ساحة البراق، وقبله بأسبوع كشف النقاب عن مخطط لبلدية الاحتلال للتعاطي مع المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى كمكان لصلاة اليهود، وهذا يعني أن وضعا جديدا سينشأ إن تم سنرى بعده صلاة يهودية فردية وجماعية في ساعات محددة تحرسها شرطة الاحتلال ويحدث الأمر الواقع الذي طالما حذرنا منه. وأوضح أن سياسة الحكومة الإسرائيلية تقوم على أساس سياسة التدرج خطوة خطوة، فهي تطرح المشروع ثم تنتظر ردة الفعل، ومن ثم تقوم بخطوة أخرى، وبالتالي إن لم نواجه مشاريعها فستطرح مشاريع أخرى قادمة أكثر هولاً على المسجد الأقصى.
وقال الشيخ الخطيب: إن على الأمة أن تتحمل مسؤولياتها رغم الجراحات، وأن تظل القبلة الأولى قبلة القلوب ومحط الأنظار ومصدر البذل والعطاء والقوة والتضحية بكل شيء للحفاظ على القبلة الأولى.
مستقبلهم في خطر .وأكد أن الشعب الفلسطيني سينتفض دفاعاً عن المسجد الأقصى، كما انتفض دفاعاً عنه عندما حاول آرائيل شارون تدنيسه عام 2000، وهذا هو مصدر القوة الذي يجب أن نتنبه له، كما تنبهت له وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث خلال الأيام الماضية كان هناك إجماع من كل المحللين الإسرائيليين على أن ما قد يحدث في المسجد الأقصى سيؤدي إلى انتفاضة بل ذهب بعضهم إلى القول ليس انتفاضة فحسب بل كارثة وحريق ومحرقة كبيرة. "وبالتالي هم يتحسبون من ردة الفعل، ويجب أن يعلموا أن مخططاتهم ستواجه مهما كلف الثمن من تضحيات، وإن ظنوا أن سلطة أوسلو روضت شعبنا وأخرجته من الخدمة، فيجب أن يعلموا أن الشعب الفلسطيني ما زال قادرا على التضحية والعطاء، وقادرا على أن يبدد الحلم الصهيوني" وفق الخطيب.

مستقبل إسرائيل
واختتم البيان: " وحذر الشيخ الخطيب المؤسسة الإسرائيلية قائلا :"إن دفع مشاريع التهويد المجنونة لن تكون خطراً على المسجد الأقصى فقط، بل سيصبح مستقبل إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي في خطر بسبب هذه المشاريع". وشدد على أن المسجد الأقصى هو فوهة البركان التي قد يظنها عديمو الخبرة أنه بركان خامد وهامد وغير فعال، وأنا أقول إنه يوشك على الانفجار وسيصل شرره البعيد البعيد وسيصيب حممه الواقع الإسرائيلي الذي تقوده مجموعة من الحمقى. و أكد أن المسجد الأقصى وفي الوقت المناسب سيبعثر أوراق اللصوص والمتطاولين وسيقلب الطاولة على كل مخططاتهم وسنرى ذلك قريباً إن هم استمروا في مخططاتهم"الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
235850.95
BTC
0.51
CNY