الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 01:02

إلى روح شهداء إنتفاضة القدس في الناصرة/ بقلم: مالك قبطي

كل العرب
نُشر: 08/11/13 07:32,  حُتلن: 12:34

مالك قبطي في مقاله:

التطاول على انسان وطني مثل المناضل المهندس رامز جرايسي الذي دأب في المدافعة عن حقوق الاقلية العربية في اسرائيل وقضايا العرب الفلسطينين عامة لا تخدم إلا المشروع الصهيوني الاسرائيلي

 ذهاب "الراهب " الذي يدعو إلى التجنيد لتهنئة المرشح "المنتصر" هي بالحقيقة ليست تهنئة بنجاحه بقدر ما هي تهنئة بإسقاط الجبهة التي وقفة ضده وضد دعوته لتجنيد ابناء شعبنا

لنقف مع أنفسنا ونفكر جليًا أن مكانة القيادة الشريفة هي اسمى من أن يتم تداولها بهذا الشكل على الرغم من كل إختلافنا معها كما أن مكانة الشهداء كل الشهداء عند جميع ابناء شعبنا هي اسما من أن تزج في هذا النقاش أو ذالك

إلى روح شهداء إنتفاضة القدس في الناصرة، نرجو من الله أن يسكنهم فسيح جناته، وأن تبقى أرواحهم خارج الصراع السياسي. إن الاستنكار في جريدة المركز التي تصدر عن الحركة الاسلامية، ما هي إلى تدنيس لروح الشهداء الابرار، ولا نطلب من الله إلا اسكانهم فسيح جناته.

إن التطاول على انسان وطني مثل المناضل المهندس رامز جرايسي الذي دأب في المدافعة عن حقوق الاقلية العربية في اسرائيل وقضايا العرب الفلسطينين عامة، لا تخدم إلا المشروع الصهيوني الاسرائيلي الذي يعمل داءبًا على تشويه سمعة قيادتنا الوطنية من ياسر عرفات إلى أبو مازن واليوم رئيس بلدية الناصرة السيد رامز جرايسي، ومحمد بركه وغيرهم ويحاول الاساءة إلى الاطر والاحزاب الوطنية.

خط أحمر
إن استعمال المرشحين الآخرين كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية في دعايتهم الانتخابية، وفي يوم الانتخابات وبعدها، وهي كثيرة وعما قريب سيتكشف العديد منها، فلم يكن عند هذا المرشح ونشطائه أي خط أحمر لا ديني ولا وطني ولا أخلاقي خلال عملية الدعاية الانتخابية ويوم الانتخابات وبعدها، هل ذلك مسموح، هل مسموح على المرشحين الآخرين أن يحصلوا على أصوات الجنود ورجال الشرطة وعاملي المخابرات وأعضاء اليكود في المدينة وبتوجيه مباشر من حزب اليكود وجابسوا العنصري وغيرهم الذين صوتوا في المدينة، والذين صوتوا خارج المدينة، الم يحصل كل من علي سلام وحنين على اربعة اصوات جنود من الاصوات التي تم جلبها، أم تريدون أن يتم التلاعب بالنتائج بدون أن يحرك أحد ساكنًا، وماذا مع اصوات ذوي الاحتياجات الخاصة اليسوا ابناء المدينة ولهم حق في التصويت وفي أن تفرز اصواتهم وغيرها وغيرها.

تهنئة
إن ذهاب "الراهب " الذي يدعو إلى التجنيد لتهنئة المرشح "المنتصر"، هي بالحقيقة ليست تهنئة بنجاحه بقدر ما هي تهنئة بإسقاط الجبهة التي وقفت ضده وضد دعوته لتجنيد ابناء شعبنا، كما كانت الجبهة والحزب منذ تأسيسهما وحتى اليوم، ضد الخدمة المدنية التي هلل لها هو وغيره.

 لغة نعرف مصدرها
ما اريد قوله هنا، هل تسمعون ما تقولون، هل تقرأون ما تكتبون، اليست هذه لغة نعرف مصدرها، ونعرف مقصدها، الم يقال ذلك عن القيادة السورية ياجماعة عزمي، الم يكن ذلك في مصر وعدم اتخاذ الموقف لأن كل شيئ بثمنه مسموح، الم يكن ذلك في الضفة، ونتيجتها حُلل تسميم الرئيس عرفات، وقتل المئات من المناضلين في الانتفاضة الثانيّة، اننا نسمع ونعرف ماذا يحدث في سوريا وما يتكشف من أمور ومن هم خلف ما يجري، وما تكشف في مصر وغيرها الا يكفي، لأجل انتخابات يتم تقسيمنا إلى حمائل وعائلات، حارات وطوائف، حتى اكثر من ذلك وصلنا إلى عملية تخوين بعضنا البعض، على مهلكم يا اهلنا، من المستفيد من كل ذلك؟ اليس السلطة واعوانها، اليس المشروع الذي تعمل عليه السلطة منذ فترة طويلة لتشويه سمعة الشرفاء والوطنين اليس هذا ما هو مكتوب في "وثيقة كنينج" تذكروا واذ لا تتذكرون ارجعوا للوثيقة لتعرفوا أنكم إما بوعي أو بدون وعي تنفذون هذه الوثيقة، وسياسة السلطة في تشويه الوطنين، والمناضلين والمجيئ بأعوان السلطة الملمعين بشكل أو بآخر ليستلموا قيادة الوسط العربي، لكي تستمر هذه السلطة في تجاهل الأقلية العربية، ومنعها من تحصيل حقوقها كأقلية وطنية في اسرائيل، اليس هذا ما هو مكتوب في الوثيقة؟ اليس هذا هو الطريق لتمرير المشروع الصهيوني؟ في عدم أحقاق الحق الفلسطيني الشرعي في إقامته الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية، إلى أين نحن ذاهبون؟ لنقف مع أنفسنا ونفكر جليًا، أن مكانة القيادة الشريفة هي اسمى من أن يتم تداولها بهذا الشكل على الرغم من كل إختلافنا معها، كما أن مكانة الشهداء كل الشهداء عند جميع ابناء شعبنا هي اسما من أن تزج في هذا النقاش أو ذالك، فكم بالحري ادخالها في معركة انتخابية، فنكون قد اسأنا لهم ولأنفسنا ولشعبنا الذي ما زال يقاوم وسيبقى يقاوم كل الذين يحاولون تقسيمنا إلى طوائف وحارات و عائلات.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

 

مقالات متعلقة