سليمان أبو ركن ضابط الأمان والطوارئ في عسفيا:

 هذه الدورة مهمة جدا والشكر للأخ أحمد خلايلة في إستاد الدوحة والدورة تعطينا الخبرة والتجربة في وقت الطوارئ كوننا غير محضرين بالمجال وقد اسقينا التعليمات والإرشادات من حيث الملاجئ وتصرفات المواطنين في حالات الطوارئ

أحمد خلايلة ضابط الأمان والطوارئ في بلدية سخنين:

نقوم في سخنين على إجراء العديد من ورشات العمل والأيام الدراسية مع جميع قطاعات مؤسساتنا التربوية والتعليمية والجمعيات التعاونية من أجل إطلاعهم على كل ما هو جديد ونتوجه بشكل دائم الى المؤسسات المختصة بتمكيننا تنظيم دورات إستكمالية للمعلمين

أقيم في قاعة مسرح السلام في إستاد الدوحة في سخنين دورة لعدة أيام لضباط الأمان في السلطات المحلية العربية في الشمال ولواء حيفا بتنظيم أحمد خلايلة (أبو خميس) ضابط الأمان في بلدية سخنين ومشاركة العديد من ضباط الأمان والطوارئ في المنطقة ومحاضرين من سلطة الدفاع المدني وبحضور فايز حنا نائب متصرف لواء حيفا، حيث تهدف الدورة الى حتلنة ضباط الأمان والطوارئ في السلطات المحلية بكل ما هو جديد في الإستعدادات لحالات الطوارئ من كوارث طبيعية أو حالات حرب.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سليمان أبو ركن ضابط الأمان والطوارئ في عسفيا، قال: "هذه الدورة مهمة جدا والشكر للأخ أحمد خلايلة في إستاد الدوحة والدورة تعطينا الخبرة والتجربة في وقت الطوارئ كوننا غير محضرين بالمجال وقد اسقينا التعليمات والإرشادات من حيث الملاجئ وتصرفات المواطنين في حالات الطوارئ، ونحن في منطقة الكرمل معرضين للخطر وقريبين من منطقة خليج حيفا الصناعية ولدينا تحضيرات وأغلبها في المدارس وإستطعنا أن نستثمر كل ما منحته لنا الوزارات وما زلنا نشعر أن نقص كبير بحاجة ماسة للمعدات والملاجئ، والإمكانيات وينقصنا مما نستحقه نحن من الوزارات المختصة، ونتلقى الدورة لنعرف ما نستحقه لنتساوى مع باقي السلطات المحلية اليهودية، وكلنا نعرف اننا سنكون في دائرة الخطر، كون أن الصواريخ لا تفرق بين عربي ويهودي، والجميع تحت طائلة الخطر".

مواجهة الخطر
وأضاف سلمان: "مرت منطقة الكرمل في كارثة حقيقية عندما تعرض المواطنون في الكرمل للحريق الكبير الذي التهم مئات آلاف الدونمات وكانت الأضرار جسيمة وعانينا نحن المواطنون القاطنين في المنطقة نتيجة ذلك ولم نعرف كيف سنواجه أي خطر يمكن أن يقتحم علينا وقد تلقينا المساعدات من المسؤولين في وقت الكارثة ولكن المسؤولين لم يحضروننا لأيام مستقبلية قد نواجهها، كون أن أي حالة طوارئ قد تتسبب الى وجود لاجئين لأكثر من ألف فلا وجود للمفروشات ولا للطعام او للمياه وهي أمور حيوية ونحن نحتاج لذلك لأن أحدا لا يعلم ماذا سيحدث مستقبلاً، وما تم منحه لنا كان عبارة عن كبسولات أكامول ليس أكثر".

ورشات عمل
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد خلايلة ضابط الأمان والطوارئ في بلدية سخنين، قال: "نقوم في سخنين على إجراء العديد من ورشات العمل والأيام الدراسية مع جميع قطاعات مؤسساتنا التربوية والتعليمية والجمعيات التعاونية من أجل إطلاعهم على كل ما هو جديد ونتوجه بشكل دائم الى المؤسسات المختصة بتمكيننا تنظيم دورات إستكمالية للمعلمين بهدف تأهيلهم لمواجهة المخاطر وهذا ما يتم حيث نقوم بتنظيم الدورة التوعوية، ونشدد على أهمية بناء برنامج عمل يشارك فيه سكان كل البلد بهذه الحالات، وكيفية التعاطي مع أي حالات طوارئ قد تحدث، وفحص مخارج إمدادات الماء لمواجهة أي حالة حريق ووجوب التزود بأجهزة إطفاء في المدارس والنوادي والأماكن العامة للإستعانة بها الى حين وصول طواقم الإطفاء".
وأكد أحمد خلايلة انه يقوم بزيارات دورية للمؤسسات التربوية والعمل بشكل جاد ودؤوب من أجل تجهيز مخازن مركز الطوارئ والمعدات الكافية واللازمة إستعداداً لأي حالة طوارئ قد تحدث في حالة حرب أو هزة أرضية أو أي طارئ كان.