خولة ريحاني مديرة عامة لجمعية التمكين الاقتصادي:

جمعية التمكين الاقتصادي للنساء تقيم اليوم المؤتمر الثالث ضمن مشروع نساء واعمال وهذا مشروع لدعم النساء العربيات من اجل دخولهن الى عالم المصالح الاقتصادية

نحن نشجع النساء على اخذ المصلحة من اجل أن تكون وسيلة لمعيشتها فالوسط العربي يعاني من عدم وجود اماكن عمل والفجوة في تزايد وبالتالي نحن كجمعية نرى أن المصالح هي فرصة لتطوير عملية الدخل 

وضع النساء العربيات في سوق العمل غير جيد وهي مهمشة في سوق العمل وهنالك الكثير من التمييز وخاصة في الاجر ونحن نرى أن النساء العربيات يستطعن اختراق الاسواق وتطوير المصالح

عقد اليوم الاربعاء في فندق "غولدن كراون" المراتون التكنولوجي الذي تقيمه جمعية التمكين الاقتصادي للنساء، كجزء لا يتجزأ من جهودها لمساندة وتمكين صاحبات الأعمال العربيات ودفع المزيد من النساء العربيات صاحبات التعليم العالي لخوض مجال المبادرات الاقتصادي،ة كبديل لسوق العمل غير المنصف لقدراتهن وإمكانياتهن، وذلك بمشاركة حوالي 120 امرأة عربية من صاحبات أعمال حاصلات على الشهادات والألقاب الجامعية، ممن في بداية طريقها ضمن عالم المبادرات والأعمال وممن تُدرن مصالح إمّا متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة، ومن مختلف مناطق البلاد. 

وتعوّل جمعية التمكين الاقتصادي للنساء الكثير على هذا المؤتمر الذي يُعدّ النشاط المركّز الثالث ضمن برنامجها "منتدى نساء وأعمال" بعد المؤتمر الثاني الذي عقد في 4.4.2013 في مطعم صدفة بالناصرة، وشاركت فيه قرابة 100 امرأة عربية، منهن الأكاديميات المهتمات بدخول عالم الأعمال والمشاريع الاقتصادية، وكذلك مبادِرات تملكن مصالح تجارية بشتى المجالات.يقام المراتون بمشاركة MEPI الهيئة الأمريكية التي تقوم بتمويل مجموعات دعم داخل المجتمع المدني وأيضاً برعاية شركة سيسكو العالمية وهي الشركة الرائدة عالمياً بتكنولوجيا الاتصال والحوسبة كما يشارك بنك "هبوعليم" هذا المؤتمر، من خلال ورشة تتمحور حول الخدمات المصرفية التي تحتاجها المصلحة في مسيرة تطورها.

الفقرات المهنية والتكنولوجية
وأعدّ طاقم الجمعية برنامجاً زاخراً بالفقرات المهنية والتكنولوجية وذلك في مسعى دائم لتقديم الأفضل للمبادِرات وصاحبات الأعمال العربيات، وذلك بغية الدفع قدماً بهذه الشريحة من النساء ومساندتها في اجتياز تحديات عالم الأعمال والمصالح الاقتصادية ومجاراة التطورات التكنولوجية والتي تلعب دورا حاسماً في نجاح المصالح الاقتصادية.

عِبَر النجاح المهني
وتخلل المراتون التكنولوجي محاضرة بعنوان "عِبَر النجاح المهني" من قبل مندوبة سيسكو العالمية ومروراً بمعالجة مسألة "المصلحة الصغيرة والبنك" مع رائد أبو ريا، مندوب بنك "هبوعليم"، وايضا طاولات مستديرة تناولت استعمالات الأدوات التكنولوجية والتي ادارها المستشار التكنولوجي أمير حايك، على طريقة محطات تستبدلها المشاركات في المراتون كل نصف ساعة. المحطات، والتي غطت عدة مواضيع منها :
إنشاء الموقع الإلكتروني- منال صعابنة وهي مهندسة حاسوب وتطوير مواقع إلكترونية- عميت تسوك –مدير قسم تطوير المواقع ووسائل الاعلام بجون برايس ميدياتيك والتسويق عبر الخليويّ- كيرن هومل ألون- مديرة عامه bizz app globa وحوسبة المصلحة- حنان ليف- متخصصة بالاستشارة والحوسبه الادارية وتطوير صفحة أعمال في الفيسبوك- أمير حايك- مهندس برمجه واستخدام أدوات العرض- نير زايد- محاضر ومستشار في العرض الفعال استخدام الأفلام الترويجية ونشرها في اليوتيوب- حجيت صايغ-مديرة استوديو انتاج رمات يوحاي وإقامة بنية تحتية للمصالح الصغيرة- ليمور صايغ-مديرة شركاء تجاريين بسيسكو . وبعد وجبة الغداء، تمت متابعة الطاولات المستديرة بحيث ضمنت الجمعية مرور كل مشتركة بجميع المحطات وحصولها على كل المعلومات الموفّرة ضمن المراتون.

عالم المصالح الاقتصادية
وفي حديث مع خولة ريحاني مديرة عامة لجمعية التمكين الاقتصادي قالت :"جمعية التمكين الاقتصادي للنساء تقيم اليوم المؤتمر الثالث ضمن مشروع نساء واعمال، وهذا مشروع لدعم النساء العربيات من اجل دخولهن الى عالم المصالح الاقتصادية ونحن نشجع النساء على اخذ المصلحة من اجل أن تكون وسيلة لمعيشتها، فالوسط العربي يعاني من عدم وجود اماكن عمل والفجوة في تزايد وبالتالي نحن كجمعية نرى أن المصالح هي فرصة لتطوير عملية الدخل، واليوم في هذا المؤتمر سيتم التركيز على العديد من الامور التي تساعد النساء في تطوير مصالحهم ". واضافت خولة ريحاني :" وضع النساء العربيات في سوق العمل غير جيد وهي مهمشة في سوق العمل وهنالك الكثير من التمييز وخاصة في الاجر، ونحن نرى أن النساء العربيات يستطعن اختراق الاسواق وتطوير المصالح وهنالك حاجة اقتصادية تلزم النساء بالبحث عن عمل ويجب تغيير السياسات لذلك ".

خولة ريحاني

الدعم من قبل الجمعية
وفي حديث آخر مع مرفت هنداوي والتي تلقت الدعم من جمعية التمكين الاقتصادي قالت :"تعرفنا على هذه الجمعية وتعرفنا على اليات والتي من خلالها نعمل على تطوير المصلحة وجذب الجمهور اليها، وفي السابق لم تكن لدينا الادارة السليمة من اجل البدء بعملنا واستثمار اموالنا كما يجب او صرفه على امور خاطئة ومن خلال الجمعية حصلنا على تعليمات من اجل الانطلاق بالمصلحة الخاصة بنا الى الامام وتطويرها من متطلبات العصر فبعد أن انهيت اللقب الاول في اللغة الانجليزية ولم اجد وظيفة بدأت بالعمل في مجال الكوسماتيكا وتعرفت على الجمعية التي قدمت لي الدعم الكافي من اجل أن اطور المصلحة الخاصة بي، وأنا ادعو جميع النساء بالانضمام وبناء المصالح الخاصة بهم وأن لا يخفن فهنالك من يقدم له الاستشارة". أما مي حامد والتي تلقت الدعم ايضا من الجمعية قالت :" رأيت انه من الافضل أن اعمل بشكل مستقل وخاص وتوجهت الى الجمعية من اجل ضبط كل الامور وتم مساعدتنا بشكل كبير وتقديم الدعم الكافي ".

دعم المبادرات النسائية
وفي حديث مع نبيل توتري مدير الوسط العربي في بنك هبوعليم قال :"بنك هبوعليم يدعم بشكل عام الجمعيات النسائية بالوسط العربي ونحن باتصال دائم معهم طول السنة، ونعمل من اجل بناء برامج للعام القادم واعطاء مجال للنساء في الوسط العربي من اجل التطور بشكل يزيد النساء العاملات والمصالح التجارية، وبنك هبوعليم يملك صندوقا للقروض للمصالح التجارية ونحن نعرف أن المبادرات قليلة لذلك نسعى للتسهيل عليهم من أجل ازدهار مصالحهم ". واضاف نبيل توتري :" ينقص الاكاديمين في الوسط العربي الدعم المالي والمجتمع العربي هو مجتمع ذكروي وعادة لا يتقبل مبادرات نسائية وانا ارى أن على مجتمعنا ان يقفز ويدعم المبادرات النسائية ونجاحها ".