شمل البرنامج فعاليات تربوية هادفة تصب في ضرورة التواصل مع القدس ومركزها المسجد الاقصى

بمناسبة الذكرى الهجرة النبوية الشريفة، هاجرت قلوب طالبات حراء كفرقرع إلى قلب فلسطين القدس ومسجدها الأقصى المبارك هو وما وله، حيث قضين أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة وربوعِ البلاد وقلبها النابض القدس والأقص الشريف، فكانت الأجواء مميزة.

شمل البرنامج فعاليات تربوية هادفة تصب في ضرورة التواصل مع القدس ومركزها المسجد الاقصى. وكان ذلك في يوم الاثنين، رحلة إلى منطقة القدس، وكان الفطور في القرية المهجرة "السطاف"، ( يعود إسم سطاف باللغة العربية الى كلمة أسطاف وتعني بقعة من الجنة على الأرض, والتي أقيمت كقرية عربية بالقرن الثامن ميلادي, على بعد 10كم عن القدس على جبل الشيخ البختياري وإرتفاع 600م فوق سطح البحر) وكان هناك شرح مُلَخَّص لتاريخ هذه المنطقة تاريخيا، تراثيا وحضاريا، حيث تعرفوا على هذه المناطق بمرافقة المرشد محمد غضبان.

شمل البرنامج فعاليات الرياضية، حيث تنافست الطالبات بمسابقة رمي أكبر عدد من الكرات الخفيفة عبر الحلقات المرتفعة، ولعبة إجتياز العقبات، ولعبة المرور عبر الحلقات البلاستيكية، ولعبة القفز على الحبل وإحصاء العدد الأكبر للقفزات. وفي طريقهن شاهدن عبر نوافذ الحافلات قرية لــَفتة المهجرة ومشاهدة آثار البيوت فيها: المسجد وبيت المختار والطاحونة ومغارة النبع. المحطة التالية كانت زيارة جبل الطور وبعدها قمن بالتوجه الى المسجد الاقصى لصلاة الظهر والعصر قصراً مرورا بباحات المسجد الاقصى: قبة الصخرة و "قبة العاشقين" والاقصى المسقوف والمصلى المرواني.

في المسجد " الاقصى" صلين صلاة الظهر ثم تجولن في باحاته بإنتظام وإستمعن لشرح واف عن القدس والأقصى من المرشد محمد غضبان. ثم قامت الطالبات بمرافقة معلماتهن وأهلهن بجولة في سوق القطانين الملاصق للمسجد الاقصى. وفي ختام هذه الفعاليات، عادت الطالبات مع معلومات جديده وذاكرة ثرِيَّة وهن في غاية السرور بهذه الرحلة الماتعة والقيمة.