ما جاء في البيان:

الانتخابات ليست معركة أو حرب انما هي عرس ديمقراطي يجب أن يفرح به الجميع

أهل بلدنا الحبيب طمرة تنتشر في الفترة الأخيرة حسابات وهمية على الفيسبوك تحمل أسماء مستعارة لأشخاص مجهولين يعملون كخفافيش الظلام هدف هذه الحسابات زرع الفتنة والضغينة وخلق المشاكل بين أبناء البلد

وصل بيان صحفي صادر جلال دياب من طمرة، وجاء فيه:"أهل بلدنا الحبيب طمرة يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا". أهلنا في طمرة، كلنا نفخر في انتمائنا لبلدة طمرة الحبيبة، ونفخر بالرباط الاخوي الذي يجمعنا، فكما تعلمون جميعًا أن بلدنا مقبلة على الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، طبعًا وبدون أدنى شك، كل من المرشحين والناخبين يريد الخير لطمرة وأهلها، وغايتنا جميعًا الان أن نختار الأفضل لبلدتنا، وأن نعبر هذه المرحلة بسلام وهدوء وبدون أي مشكلة، لكن وللأسف ينتشر في المدة الأخيرة ذم وسب واتهامات للمرشحين ولناخبيهم، ويحاول بعض من تسول أنفسهم زرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد، وللفيسبوك دورا فعالا في خلق هذه الفتن والمشاكل".

وأضاف البيان:"أهل بلدنا الحبيب طمرة تنتشر في الفترة الأخيرة حسابات وهمية على الفيسبوك تحمل أسماء مستعارة لأشخاص مجهولين يعملون كخفافيش الظلام، يغيرون أسماءهم ويكتبون أسماء من عائلات طمرة المختلفة، هدف هذه الحسابات زرع الفتنة والضغينة وخلق المشاكل بين أبناء البلد الواحد وبين عائلات المرشحين خاصة، فيقوم هؤلاء المنافقين (الوهميين) بِسَب وشتم وتجريح أحد المرشحين وأنصاره، فيقوم أنصار المرشح بالرد على هذا المنافق عن طريق سبه وتجريحه هو واسم العائلة المكتوب عنده، أي انهم يسبون ويظلمون عائلة من عائلات طمرة التي لا دخل لها بالموضوع سوى أن هذا الشخص زَوَّر وسجل اسم هذه العائلة عنده، فيظهر شخص من هذه العائلة ويقوم بالرد على العائلة الأخرى وتبدأ الاتهامات والمشادات الكلامية. إخواننا، لكل منا أخ أو صديق أو عزيز من جميع عائلات البلد، ويجب ان نحافظ على هذه العلاقة الأخوية مهما حدث، وأن لا تكون الانتخابات سببًا في أن نكره بعضنا البعض، فكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده"، فإياك أخي الطمراوي أن تسب أو تشتم أو تحارب أي شخص، وأرجو أن لا يعطِ أحدكم أي قيمة أو رد الى من يحاول زرع الفتنة، كونوا متأكدين أن من يقوم بهذه الأفعال شخص فاسد لا تهمه مصلحة البلد ولا أهلها، لذلك اياكم أن تنزلوا الى هذا المستوى الساقط". 

تهدئة الأوضاع 
وتابع البيان:"بما أن هدف كُلّ مُرشّح هو إصلاح البلدة وليس المنصب ذاته، فهو أيضًا عليه أن يعمل جاهدًا على تهدئة الأوضاع قبل اعلان النتيجة وما بعد إعلان النتيجة ولا يزيد الطين بلّة. اعلموا أن الانتخابات ليست معركة أو حرب انما هي عرس ديمقراطي يجب أن يفرح به الجميع وفي النهاية كلنا طمرة وكلنا نريد الخير لطمرة، ويجب ان لا ننسى ان الفائز بالنهاية هو واحد فقط، والذي سيعمل من أجل البلد. نتمنّى من المُرشّحين والدّاعمين أن يتوحدّوا من أجل البلدة إن كانوا فعلًا ما يتظاهرون به هُم فاعلون، عليهم أن يعملوا على توحيد البلدة دون النظر للعائليّة ولا القبليّة ولا الحزبيّة، وأن يطلب كل مرشح من أنصاره التحلي بالصبر والخُلق الحَسَن".