رجب طيب أردوغان:

رمز رابعة العدوية لم تعد أمرًا يخص مصر فقط إنما أصبح علامة دولية ورمز ضد الظلم والإنقلابات

على الرغم من أجواء التهدئة التي تشهدها الساحة الدبلوماسية المصرية- التركية، إلا أن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، لم يلتزم بتلك الأجواء وعاود هجومه على ما أسماه بـ"الإنقلاب العسكري" في مصر، والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.

رئيس الوزراء التركي أردوغان

أردوغان أشاد بـ"رمز رابعة العدوية" الذي اعتاد أنصار مرسي رفعه خلال مسيراتهم الاحتجاجية، وأصبح جزءً من منظومة تأييد جماعة الإخوان المسلمين ورئيسها المعتقل من قبل السلطات المصرية. ووصف رئيس الوزراء التركي "رمز رابعة العدوية" بأنه أصبح علامة دولية، لم تعد أمرًا يخص مصر فقط، بل رمز ضد الظلم والإنقلابات، بحسب قوله. وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ذو الميول الإسلامية: "إن قضية مصر لم تكن أمرًا يخص إخواننا في مصر، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، ولكنها أيضًا أمرًا يخص الإنسانية". وشدد رئيس الوزراء التركي على أنه سوف يستمر في دعم ما يراه: "تركيا ستقف دائمًا إلى جانب الحق، ولا يمكن أن نكون محايدين في بعض الأمور، بل يجب أن نقف إلى جوار ما نراه حقًا".