الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 16:02

فيصل شحيبر رئيس مجلس شعب المنتخب: لم أسعَ لهذا المنصب من منطلق الزعامة

أمين بشير -
نُشر: 04/11/13 15:21,  حُتلن: 21:29

 فيصل شحيبر رئيس مجلس شعب المنتخب:

أهم مشاريعي المستقبلية ومنذ اللحظة الأولى هي السلم الأهلي في شعب واعادة العلاقات الاجتماعية الى عهدناها في الماضي لكي نعيش في سلام وأمان ومحبة

القاصي والداني يشهد ما نفذ من أعمال تطوير وما قدم لخدمات لأهل شعب خلال سبع سنوات وأتحدى أن يكون هناك أي رئيس سلطة محلية قد قدم لبلده ما قدمته انا

هناك أمور ادارية وأمور اجتماعية، بالمرحلة الأولى وكعمل أولي يهمني أن أبتدئ بمكافحة ظاهرة العنف في شعب

فيصل شحيبر "أبو أحمد" رئيس المجلس المحلي المنتخب في قرية شعب، وفي حديث خاص لمراسل كل العرب قال: "أقدم شكري وامتناني لأهل المدينة عامة لمن دعمني ولمن لم يدعمني، فكلنا أهل وبلدة واحدة تجمعنا صلة الرحم والنسب والقربى، وأشكر أهل شعب بدون استثناء على وقفتهم المشرفة لادارة التنافس على رئاسة المجلس وأكن لهم كل المودة والاحترام على المسؤولية التي ابدوها خلال المنافسة الانتخابية، وبدون شك أن أهل شعب قرروا  أن أكون رئيساً للمجلس وأنا من اللحظة الأولى من استلامي الرئاسة أعتبر نفسي رئيسا لكل أهالي شعب، ولم أسعَ لهذا المنصب من منطلق الزعامة وانما من منطلق ايماني الكامل بأنني أنتمي الى هذه القرية وأحب أهلها ولدي امكانيات لتقديم خدمة وتطوير البلد، وقد أثبت ذلك في الماضي".

وتابع: "أهم مشاريعي المستقبلية ومنذ اللحظة الأولى هي السلم الأهلي في شعب واعادة العلاقات الاجتماعية الى عهدناها في الماضي لكي نعيش في سلام وأمان ومحبة. ولن أقوم بأي اجراءات ولن أحاسب أي شخص ان كان معي أو ضدي، فهناك مثل يقول كل وعاء ينضح بما فيه،فكل موظف أو كل عامل في مجلس شعب هو أحد أبناء هذه البلدة، له الحق الكامل والمطلق في تأمين دخله ومعاشه ومكان عمله، وحتى الذين لا يريدون التعامل معي, أترك لهم الحق المطلق أيضاً فأنا لم أذهب المحاسبة ولست سلطانا ولست من يحاسب الناس. التصريحات تطلق علينا من هنا وهناك بدون أي رصيد، فتكفي شهادات التقدير التي حصلت عليها أثناء وبعد انهائي عملي كرئيس مجلس محلي، شهادات تقدير من وزير الداخلية، مركز الشرطة المحلية وهي شهادات شكر وتقدير لي على عملي في المجلس المحلي، وأنا لم ولن أبكي او اتباكى في الماضي ولا أنكر انني في الماضي ورثت في سنة 2002 عجزا بقيمة 51 مليون شيكل لأن مهمتي كانت أن أقدم خدمات للبلدة وليس البحث عن العجز الموجود، ورغم العجز فإن القاصي والداني يشهد ما نفذ من أعمال تطوير وما قدم لخدمات لأهل شعب خلال سبع سنوات، وأتحدى أن يكون هناك أي رئيس سلطة محلية في اسرائيل عرباً ويهودا أن يكون قد قدم لبلده ما قدمته، لذلك أنا متفائل جداً للمستقبل، ولدي القدرات والامكانيات لأن أقوم بتقديم الخدمات وتجاوز أي مشكلة تصادفني. وبالنسبة لوزارة الداخلية فبلا شك، كان هناك مسودة تقرير على ادانة شخصية بمبلغ احد عشر مليون شيكل، ولكن قبل أسبوع تلقيت رسالة من وزارة الداخلية، يخبروني بأن الديون تحولت من 11 مليون شيكل الى مائة ألف شيكل، وان شاء الله سيتم محو هذه الديون" كما قال شحيبر.


مكافحة ظاهرة العنف في شعب
وأضاف شحيبر: "بأمانة، لقد حرص الرئيس السابق على ترك الأمور غامضة، ولا أحد يعلم ما هو العجز المالي في المجلس المحلي ويمكنني فقط معرفة مبلغ الديون عند دخولي المجلس المحلي، ولقد شكرت رئيس المجلس السابق على ادارته للمنافسة الانتخابية، فقد أبدى مسؤولية كاملة، ولذلك قدمت شكري له ولكن ليس على ادارته للمجلس. وهناك أمور ادارية وأمور اجتماعية، بالمرحلة الأولى وكعمل أولي يهمني أن أبتدئ بمكافحة ظاهرة العنف في شعب، ولذلك قد وضعت خطة وبرنامج مفصل وسأبدأ به فوراً من اللحظة الأولى من تسلمي المنصب، ومحاربة العنف تأتي على مسارين الأول هو من خلال التوعية من المدرسة والبيت والمسار الثاني هو ايجاد أطر لشبابنا لاستغلال أوقات فراغهم. وكلي أمل أن يعطيني الله القوة والقدرة ويعينني على فعل الخير وخدمة أهلي في شعب، وأكرر شكري وامتناني لأهل شعب وأتوجه بنداء ورجاء وذلك حتى نستطيع تقديم الخدمات لأهلنا بشكل كامل أطالب جميع المواطنين للتوجه للمجلس لدفع المستحقات والضرائب بشكل فوري وبدون تأخير لكي لا نضطر استخدام السلوك في المسار القانوني الذي قد يضر بنا جميعاً، وختم كلامه مطالباً الجميع بتجاوز كل الخلافات لأنه لا يوجد هناك أي شيء ذات قيمة تجبرنا على اثارة المشاكل، بل التطلع الى المستقبل لأن ما يهمنا هو المستقبل ومستقبل ابنائنا. وقد كانت علاقتي مع لجنتي المتابعة القطرية ممتازة وسأعيدها من جديد لأكون العضو الفعال لما فيه خير مجتمعنا والاقلية العربية في الداخل".

 
فيصل شحيبر رئيس مجلس شعب المنتخب

مقالات متعلقة