مدير الحملة الإعلامية لجبهة الطيرة الديمقراطية الصحفي أمجد شبيطة: 

لنصن الثقة ولندرك أنه لا رأسمال مال لنا إلا ثقة الناس ولن نصونها إلا بالعمل الدؤوب بالمبدئية ونظافة اليد

رئيس كتلة الجبهة في البلدية المحامي سامح عراقي:

الجبهة لا تكتفي بالدعم الانتخابي إنما تتطلع إلى المساهمة الفعالة للمواطنين بالعمل الجماهيري والتطوع لخدمة البلد

المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة:

الطيرة ستشهد في الفترة المنصرمة عددا كبيرا من المشاريع الحيوية والهامة وعدا المواطنين إلى مواصلة دعم البلدية ومسيرتها لأعمار البلدة

عممت جبهةالطيرة الديمقراطية بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "نظمت جبهة الطيرة الديمقراطية، مساء السبت الأخير، أمسية إحتفالية مهيبة بنصرها في الانتخابات المحلية، وذلك بمشاركة المئات من كوادرها وأنصارها، إلى جانب ممثلي القوائم الشريكة في التحالف من أجل الطيرة، ورئيس بلدية الطيرة، المحامي مأمون عبد الحي".

وتابع البيان: "إفتتح الحفل، مدير الحملة الإعلامية لجبهة الطيرة الديمقراطية، الصحفي أمجد شبيطة، مرحبًا بالضيوف، وكانت الحفلة الافتتاحية من تقديم فرقة الأصايل التي قدمت نشيدي "منتصب القامة" و"أناديكم" كما قدمت فقرات مميزة خلال الحفل واختتمته بنشيد "بلادي بلادي".وعلى أنغام أغنية خاصة ومميزة، خصّ بها الفنان المتألق، ربيع سلطان، جبهة الطيرة، تمت دعوة قادة الجبهة والتحالف من أجل الطيرة إلى المنصة، ممثلين بعضوي البلدية المنتخبين عن الجبهة: المحامي سامح عراقي والمحامي سامر سمارة- هيطلي، وبقية المرشحين الأوائل في القائمة: صالح فضيلي، محمود خاسكية ومحمود بشارة، إلى جانب مختتمي القائمة من الرعيل الأول: لطفي كوري، عبد المنان شبيطة، ومحمد عبد الكريم منصور، وكذلك مركزتي الطاقم النسائي في الجبهة سمر سمارة ونسرينة عبد الحي، وعن التحالف من أجل الطيرة، دعي الرئيس الأسبق للبلدية، ثائر عبد الحي والرئيس الحالي، المحامي مأمون عبد الحي".

تحية الحارة
وأضاف البيان: "في كلمته الافتتاحية للحفل، قال أمجد شبيطة:  "نأتي إلى هذا الحفل بثلاث رسائل أساسية، الأولى إلى نشطاء الجبهة ومؤيديها لنقول لكم عشتم ودام عزكم أيها الأصايل، الأصايل، يا من صنتم للطيرة مجدها وللجبهة عزتها، ولنتذكر وإياكم أن ثقة الناس هي أغلى ما نملك فلنكن عند حسن الظن، لنصن الثقة ولندرك أنه لا رأسمال مال لنا إلا ثقة الناس ولن نصونها إلا بالعمل الدؤوب، بالمبدئية ونظافة اليد!" "رسالتنا الثانية إلى المنافسين ومنهم من تهجم ومن تطاول، نقول: لم نأت اليوم لنشمت أو نصفي الحسابات فلا هي الشيم ولا القيم، إنما جئنا لنقول، كان ما كان، ويدنا ممدودة للتعاون على كل ما فيه خير لصالح البلد وأهله!" "ورسالتنا الثالثة إلى الشركاء في التحالف من أجل الطيرة ورئيس البلدية، مأمون عبد الحي، إذ لا نجد أصدق من وصية النبي الكريم: أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، ونصرتنا لكم إن ظلمتم أو أخطأتم لن تكون إلا بردكم عن خطأكم وظلمكم، ولا تنتظروا منا غير ذلك لننتصر دوما لصالح الطيرة وأبنائها!" شبيطة قدم التحية الحارة لكل من ساهم بصنع النصر وأستعرض الدور الهام للشبيبة الشيوعية في الطيرة إلى جانب كوادر الشباب في التحالف من أجل الطيرة، وأما الطفل الموهوب شادي أيمن ناصر فقد قدم تحية مميزة خاصة للجبهة ورئيس البلدية".

الباع الأغنى
وأكمل البيان: "القائد الشيوعي المخضرم، المناضل محمد عبد الكريم منصور، قدم كلمة الرعيل الأول ممن أسسوا فرع الحزب الشيوعي في خمسينيات القرن المنصرم ومن ثم فرع جبهة الطيرة الديمقراطية، واستهل كلمته مرحبًا بالضيوف ومهنئًا أعضاء البلدية المنتخبين ورئيس البلدية، ومن ثم أشار إلى إعتزازه بجبهة الطيرة الديمقراطية التي سجلت في هذه الانتخابات إنجازات كبيرة، كما أنها قدمت نموذجًا بالتصرف التنظيمي السليم إذ حسمت بشكل ديمقراطي وتنظيمي حقيقي كل النقاشات وخرجت إلى هذه المعركة موحدة متكاتفة فأسهمت بإنجاح المحامي مأمون عبد الحي رئيسا للبلدية، وتمكنت من إنجاح عضوين ممثلين عن كتلتها.
أشار منصور إلى أن الجبهة صاحبة الباع الأغنى بالعمل البلدي إذ أنها ممثلة في المجلس المحلي والبلدية منذ العام 1969، وتناوب على تمثيلها رفاق من مختلف عائلات الطيرة لتثبت الجبهة دوما أنها جبهة أهل الطيرة كلهم بكل عائلاتهم وانتماءاتهم. منصور استذكر أسماء عدد من الجيل التأسيسي لفرعي الحزب والجبهة في الطيرة وأكد أن الفرع، بهمة شبابه، يواصل التجذر والتواصل مع الناس، مشيرا إلى أن التواصل مع الناس وخدمتهم الحقيقية هي البوصلة للفرع وعمله".

الدعم الانتخابي
وأردف البيان: "الكلمة المركزية في الحفل كانت لرئيس كتلة الجبهة في البلدية، المحامي سامح عراقي، الذي خصص كلمته لعدد من المحاور، أولها كان تقديم الشكر للمواطنين والتأكيد على "أن الجبهة لا تكتفي بالدعم الانتخابي إنما تتطلع إلى المساهمة الفعالة للمواطنين بالعمل الجماهيري والتطوع لخدمة البلد، وشدد هنا على أن الجبهة بإنطلاقتها المتجددة تأبى إلا أن تصل إلى كافة شرائح المجتمع الطيراوي وتمنع أي محاولة لاستغلال حاجة إي فئة للمتاجرة بها .عراقي أشار إلى أن جبهة الطيرة ستتخذ قريبًا عددا من الخطوات التنظيمية الهامة لإفساح المجال أمام كافة الراغبين بخدمة بلدهم ودعا الجمهور إلى مقر الجبهة الدائم، مؤكدا أن ممثلي كتلة الجبهة سيكونون مع الجمهور في كافة القضايا وسيكونون في إستقباله بمكاتبهم في البلدية وفي المقر الحزبي بل ولن يتوانوا عن فتح منازلهم لخدمة المواطنين. توقف عراقي عند عدد من المشاريع الضخمة التي على بلدية الطيرة العمل على تنفيذها مؤكدا أنه "إن كان التحدي في الفترة السابقة بإستقرار البلد فإنا المرحلة القادمة هي مرحلة المشاريع الكبرى". وأشار عراقي إلى عدد من التحديات المصيرية التي تواجه البلدة وعلى رأسها قضايا الأرض والبناء، التربية والتعليم، مكافحة العنف والبنى التحتية، وشدد هنا على أن البلدية ستكون أقوى بهمة المواطنين ودعمهم لها ولنشاطاتها".

الجنود المجهولون
وأستطرد البيان: "عراقي قدم العديد من التحيات، وخص بالذكر رفاقه المرشحين في القائمة ممن عمل معهم ليلًا نهارًا  في الأشهر الأخيرة وبالأخص: سامر سمارة، صالح فضيلي، محمود خاسكية ومحمود بشارة، كما خص بالذكر مركزي الحملة الانتخابية، كل من موقعه: أشرف أبو خيط، مركز العمل الشبابي، صالح سمارة، مدير غرفة الحوسبة وضبط المعلومات، وئام شبيطة، المسؤول المالي للحملة، سمر سمارة ونسرينة عبد الحي، مركزتي الطاقم النسائي، وأمجد شبيطة مركز الحملة الإعلامية للجبهة، كما توجه بالشكر الحار إلى المئات من الجنود المجهولين والكوادر الشابة، وحيا أبناء عائلته على دعمهم له وتحمل انشغالاته.  وتوقف عراقي مطولا عند الدور الكبير الذي أداه الرعيل الأول من المناضلين الأوائل، واختار أن يهدي هذا النصر، لروح القائد والمناضل، غازي شبيطة، أبو وهيب".

القسمة العائلية
كما وجاء في البيان : "مسك الختام كان مع كلمة المحامي مأمون عبد الحي، رئيس بلدية الطيرة، الذي عبّر عن عظيم إعتزازه بتجديد ثقة أهالي الطيرة به ليرأس بلدية الطيرة للدورة الثانية على التوالي، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهود ليظل عند حسن ظن أهل البلدة! عبد الحي أكد على ضرورة حفظ النسيج الاجتماعي لأهالي الطيرة الموحدين دوما رافضًا القسمة العائلية أو الجغرافية قائلا أنه رأى بنفسه دوما مرشحًا للطيرة دون سواها وأنه أهاب بأهل المدينة عامة بالتصويت لمن هو بنظرهم الرئيس الأمثل دون أن يمارس الضغوط العائلية، بل وشدد على إعتزازه امتناع بعض المقربين عليه عن دعمه لأسباب انتهازية، قائلا: "أن الطيرة أكبر من كافة الانتهازيين، وهنا أشار إلى أنه كان بامكانه زيادة عدد مؤيديه لو أنه اختار الرضوخ لضغوط البعض ممن طالبوا بمصالح شخصية تمس الصالح العام إلا أنه فضل هذا النصر النقي! عبد الحي أشاد بالدور الكبير الذي قامت به كوادر التحالف من أجل الطيرة خلال هذه الحملة الانتخابية وتوقف بشكل خاص عند الدور المميز الذي أدته وتؤديه جبهة الطيرة الديمقراطية. وفي اختتام كلمته، أكد عبد الحي أن الطيرة ستشهد في الفترة المنصرمة عددا كبيرا من المشاريع الحيوية والهامة، وعدا المواطنين إلى مواصلة دعم البلدية ومسيرتها لأعمار البلدة.  من الجدير بالذكر أن وفدا جبهويا كبيرا برئاسة النائبين محمد بركة وعفو اغبارية قد زار عبد الحي مساء الأحد، لتهنئته باعادة انتخابه رئيسا للبلدية".

 العطاء والانجازات
واختت البيان: "واختتم الحفل بتقديم التهنئة من جبهة الطيرة على الأمة الإسلامية والأهل في البلدة بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية مع التمنيات بأن يكون العام القادم عامًا من العطاء والانجازات، عامًا من الاستقرار والتقدم وانتصار العدالة والحق على الظلم والباطل"الى هنا نص البيان.