الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 09:01

تأملات في أعماق المعنى/ بقلم: معين أبو عبيد

كل العرب
نُشر: 02/11/13 11:35,  حُتلن: 08:29

آملُ من القارئ ان لا يُسيء فهم وتفسير هذه التأملات التي لم تُوجه لأحد


• بعد هذا المشهد، لم يعُد ما يُدهشني، فأصبح كل شيء مألوفًا.
• اترقّبُ لقاؤك في مكانٍ مجهول، قد يكون خارج المكان والزّمان. ولم تعُد تخيفني ملامح وجهك التي تشبه غروب الشمس. بإمكاني ان اشاطرُك كل ما تريد، ما عدا الحزن والحريّة.
• اقول من على هذا المنبر: اذا رفضت عالمي العتيق، وكرهت عالمي الجديد، معناه الهروب من كل شيء، وانت لا شيء...
• أوْقعتني بين نارين، اكرهُك ام احبك، ربمّا لأنك لا تعرف كيف تُحب الاخرين وربّما.. واذا اخترتُ ان لا احبكَ، فهذا لأنك ساخر من الاّ شيء قبل كل شيء.
• الويلُ لمن يحاول اغتصاب ابجديتي، ونزع قلمي، فليكُن معلوما انّي لم انحني يومًا الاّ لقلمي ...
• لا تُحاول ان تقتحم اسوار داخلي عبر نقطة ضعفي غير الموجودة ...
• لم أعُد ارى فيك يومًا الشُّعلة المتجددة لرماد الأمان والآمال ...
• لم اعد احب الغربة، لكنني سأُحبها لأنها تُسمعني دقّات قلبك ليتسنَّى لي ان اكتب على ايقاع نبضك. ربّما رسالة مبهمة المعاني مكتوبة بتموجات الشفافية المائيّة...
• لقد ضلَّ الحزن يقطف مواسم غربتي عامًا بعد آخر ...
• انا بحرٌ من العطاء له شواطئ آمنة، وانت بحرٌ صاحب دائم المدٍّ والجزر ...
• لا تؤلمني تلك الاقنعة والمظاهر بقدر طعناتك، لأنها تحمل نِبالاً مسمومة بعكس رماحي الموجّهة. واذا احببتُك لأنك الغموض، او لأنني لا اعرف من تكون، لكنّي اعرف من ليس تكون ...
• عندما أُفارق الحياة أُوصيكِ يا ميس ،ان تكتبي على قبري: هُنا رقد جدِّي ...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة