الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 03:02

استنكار عارم في كفركنا بعد اعتداء بشع ومؤلم على طالب في الثانوية من قبل زملائه

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 01/11/13 10:57,  حُتلن: 17:22

والد الطالب المعتدى عليه :

تعرض ابني للضرب من احد الطلاب بشكل مبرح وعنيف وبأستعمال الالات حادة وقد تأثرت كثيرا عن عندما رأيت ماذا حصل لابني من بشاعة الضرب والعنف

المدارس في وسطنا العربي بحالة يرثى لها ويجب وضع حد فورا لهذه الحالات واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق الطلاب المخالفين فلا احد منا يرضى بأن يتعرض ابنه للضرب بهذه الطريقة المبرحة وتركه وحيدا ينزف 

الطالب المعتدى عليه :

حتى الان لا اعرف ماذا حصل معي فقد فقدت الوعي ووجدت نفسي في المستشفى وكل ما اتذكره انني تعرضت للضرب من قبل اربعة طلاب لأسباب لا اعرفها وأول مرة اشاهدهم

اخاف من الرجوع الى هذه المدرسة فالكل في البلدة يتحدث عن ما حصل معي وانا اطالب الشرطة والجهات المسؤولة بايقاف هذه الظواهر ومعاقبة المعتدين 

فهد دهامشة -مدير دائرة التربية والتعليم في المجلس المحلي :

ما حدث من اعتداء على الطالب هو أمر مؤسف لنا جميعا في البلدة فلم نتصور أن تصل ظواهر العنف الى هذه البشاعة

أهل الطالب المعتدي غير راضين عن ما قام به ابنهم واستنكروا هذه الفعلة ونحن نعتذر ويؤسفنا جميعا ما حصل فنحن دائما ندعو لمحاربة العنف بكافة اشكاله

نسبة العنف في المدرسة الثانوية في كفركنا هي من النسب المنخفضة في الوسط العربي وفي السابق الشرطة قامت بالتدخل وتم ضبط الالات حادة وايضا في الشهر القادم سيتواجد مرشد دائم في المدرسة للعمل مع الطلاب وذلك ضمن مشروع بلد بلا عنف

نائل خطيب- رئيس لجنة الاباء في المدرسة الثانوية :

لم يكن بالامكان أن نمر مرّ الكرام على الحدث البشع الذي شهدته المدرسة الثانوية في كفركنا والذي فقط بلطف الله وقدره لم ينته بفاجعة

لجنة الآباء ومع ورود الخبر إليها وصلت للمدرسة وبرفقة المسؤولين ووقفت على الحدث وتبعاته وبدأت على الفور وعلى أثر قناعتها بخطورة الجريمة بالعمل على تدارك الامر

بينا من خلال اللقاءات مع مدير المدرسة الاستاذ يوسف امارة وقسم المعارف ومفتش المدرسة كل التقصير والاشكالات التي تضرب العملية التربوية وتم الاتفاق على الوقوف عليها ومعالجتها وتداركا للحدث

شهدت المدرسة الثانوية في بلدة كفركنا قبل عدة ايام وعلى غير العادة ابشع حادثة ضرب منذ زمن بعيد فكل من سمع بالقصة عبر عن استنكاره الجديد لهذا الحادث المؤلم بحق احد الطلاب، بحيث تعرض طالب للضرب المبرح والبشع بالآلات الحادة في انحاء مختلفة من جسدة ووجه من قبل زملائه في المدرسة الامر الذي تسبب باصابته بجراح متوسطة، وتم نقله على جناح السرعة الى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج.


الطالب المعتدى عليه

على اثر هذه الحادثة، قامت الجهات المسؤولة بإستنفار جميع طواقمها لمحاربة هذه الآفة، ومحاولة استئصالها من المدرسة في حين باشرت الشرطة التحقيق في الحادث والبحث عن المشتبه الرئيسي والذي ما زال فارا .

بشاعة المنظر
وفي حديث مع والد الطالب المعتدى عليه قال:" تعرض ابني للضرب من احد الطلاب بشكل مبرح وعنيف وبأستعمال الالات حادة وقد تأثرت كثيرا عن عندما رأيت ماذا حصل لابني من بشاعة الضرب والعنف الذي تعرض له من قبل احد الطلاب، واصبت بحالة احباط كبيرة لا استطيع وصفها حيث تألمت كثيرا وحزنت من هول المنظر ولم اعتقد في يوميا من الايام أن تصل درجة العنف الى هذا الحد لدى طلاب مدرسة يخرجون كل يوم في طلب العلم وليس القيام بعمليات اجرامية بحق زملاء لهم. المدارس في وسطنا العربي بحالة يرثى لها ويجب وضع حد فورا لهذه الحالات واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق الطلاب المخالفين فلا احد منا يرضى بأن يتعرض ابنه للضرب بهذه الطريقة المبرحة وتركه وحيدا ينزف دون أن ينتبه احد له وانا اصف ما حدث بأنه كانت محاولة لقتله وبدون اي سبب". واضاف الوالد:"أنا لا اعرف كيف يتم ادخال الالات حادة وسكاكين الى داخل المدرسة، وأين الرقابة على الطلاب وايضا ابني دخل في حالة نفسية وخوف ولا يريد الرجوع الى المدرسة ويجب تنظيف المدرسة من هذه الامور ومعابقة الطلاب المشاركين بهذه الجريمة البشعة، واحضار حراسة وانا اشكر كل من وقف الى جانبنا وساندنا بهذه المحنة واتمنى ان يتم الحفاظ على الطلاب كما يجب".


الوالد

خوف
وقال الطالب المعتدى عليه :" حتى الان لا اعرف ماذا حصل معي فقد فقدت الوعي ووجدت نفسي في المستشفى، وكل ما اتذكره انني تعرضت للضرب من قبل اربعة طلاب لأسباب لا اعرفها وأول مرة اشاهدهم، وأنا اخاف من الرجوع الى هذه المدرسة فالكل في البلدة يتحدث عما حصل معي. وانا اطالب الشرطة والجهات المسؤولة بايقاف هذه الظواهر ومعاقبة المعتدين ويجب على الجميع احترام القانون فهنالك شرطة ويمكن التوجه اليها وعدم استعمال العنف كأداه للتحصيل، فنحن موجودون في مدرسة من اجل العلم والتربية وكل امل ان يتم انتزاع سرطان العنف من مجتمعنا العربي".

حادثة مؤسفة
وعقب فهد دهامشة مدير دائرة التربية والتعليم في المجلس المحلي قائلا :"ما حدث من اعتداء على الطالب هو أمر مؤسف لنا جميعا في البلدة، فلم نتصور أن تصل ظواهر العنف الى هذه البشاعة، ونحن باشرنا من الساعة الأولى بمعالجة الموضوع بشكل تربوي وما حصل لم يحصل منذ قيام المدرسة والحادث مؤلم لنا جميعا، وحتى أهل الطالب المعتدي غير راضين عن ما قام به ابنهم واستنكروا هذه الفعلة، ونحن نعتذر ويؤسفنا جميعا ما حصل فنحن دائما ندعو لمحاربة العنف بكافة اشكاله والمعتدي حتى الان لم يظهر وسنتأخذ الاجراءات اللازمة بحقه ". واضاف فهد دهامشة :" سنقوم خلال هذه الفترة بفعاليات عديدة من اجل نشر قيم التسامح ونبذ العنف بكافة اشكاله بين الطلاب وايضا نسعى لتنظيم فعاليات مشتركة مع الاهالي فهم الشريكين الاساسيين في العملية التربوية ". وتابع فهد دهامشة :" نسبة العنف في المدرسة الثانوية في كفركنا هي من النسب المنخفضة في الوسط العربي، وفي السابق الشرطة قامت بالتدخل وتم ضبط الالات حادة وايضا في الشهر القادم سيتواجد مرشد دائم في المدرسة للعمل مع الطلاب وذلك ضمن مشروع بلد بلا عنف". وناشد فهد دهامشة الاهالي "بالاهتمام اكثر بأولادهم لانهم يتحملون جزء كبير من المسؤولية ويجب عليهم معالجة المشاكل ولاسف قسم كبير من الاهالي لا ياخذون دورهم اللازم".

معالجة الأمر
وعمم نائل خطيب، رئيس لجنة الاباء في المدرسة الثانوية بيانا جاء فيه :" لم يكن بالامكان أن نمر مرّ الكرام على الحدث البشع الذي شهدته المدرسة الثانوية في كفركنا، والذي فقط بلطف الله وقدره لم ينته بفاجعة، إذ قام طالب في المدرسة الثانوية بالاعتداء على زميلٍ له ولا زال المعتدى عليه يرقد في المستشفى بحالة صحية صعبة. لجنة الآباء ومع ورود الخبر إليها وصلت للمدرسة وبرفقة المسؤولين ووقفت على الحدث وتبعاته وبدأت على الفور وعلى أثر قناعتها بخطورة الجريمة بالعمل على تدارك الامر في ظل قناعتها بوجوب اتخاذ خطوات عملية تكون ضمن تصور واضح وأكيد لإنهاء العنف وقمعه من مجتمعنا والطلاب خاصة. ولقد كان مقرراً أن يكون يوم الخميس يوم إضراب شامل للمدرسة وهو أقل ما يمكن أن يعبر عن غضبنا واحتجاجنا على ما عن غضبنا واحتجاجنا على ما كان، كما بينا من خلال اللقاءات مع مدير المدرسة الاستاذ يوسف امارة وقسم المعارف ومفتش المدرسة كل التقصير والاشكالات التي تضرب العملية التربوية وتم الاتفاق على الوقوف عليها ومعالجتها وتداركا للحدث وضمن تصورنا للبدء بمحاربة بعض مظاهر التسيب في المدرسة الثانوية ومجتمعنا تقرر استبدال الإضراب بيوم فعاليات السبت القادم في المدرسة بمشاركة الاباء والطلاب والطاقم التدريسي ولجنة الاباء والذي من خلاله ستكون انطلاقة لمشروع الحفاظ على مجتمعنا وبلدتنا ومدرستنا الحبيبة". واكمل البيان :" لم يعد بالامكان ان ننظر لمجتمعنا يحترق ولطلابنا وابنائنا يحترقون دون ان نحرك ساكن اننا على قناعة ان جذور الخير موجودة في مجتمعنا وابنائنا وما علينا الا ايقاظ شعلتها ومن هنا فاننا ندعو انفسنا اولا والطاقم التدريسي والطلاب كل ليأخذ دوره في الحفاظ على مجتمعنا الكناوي الذي نحبه كثيرا" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة