للضوء إنكسار

وللقلب انفطار وإنكسار

بُعيد أن ضربه اعصار

وللعين حجب وإنكسار

أقعدها على مجالس الانتظار

ولرقائق الروح إنكسار

دفعها لعناق لهيب النار

خَوار يتلوه إنكسار

لا يكن سببه بشري غيار

ولا انثى فقدت القوة للظهور والإظهار

بل مشاعر ضاقت من الحصار

فقدت القدره على ألانعتاق والانتشار

باغتها الحزن في معقلها وقذف بها خارج المسار

ليصل كريات الدم انكسار

يُفقدها القدرة على الاستشعار

فتنادي بلا مجيب

الصديق خذلك ونأى عنك الحبيب

أفلست الافكار

ونفذ رصيد الأوتار

ضاع النصيب

وأمسى القلب حصيد الاخطار

يصارع اليأس وحيد

فقد الشهية والجاذبية

وهزلت الروح المعنوية

فقد النظارة والبريق

ظل الطريق

واشتعل في أعمدة كيانه حريق

لا تطفئه غزارة الدموع

ولن يبدد وحدته إحتراق الشموع

إنكسار

عندما تعيش في غربة

تفقدك المقدرة على النطق الرهبة

حولك كثير من ذوي القربى

دون تأثير وجدوى

حراكك مشلول

صوتك مقتول

تفقد التعبير فلا تجد ما تقول

ترسم على شفتيك ابتسامه

ويغمر قلبك الالم في فلول

فلا تجد لليأس حلول

انكسار يهزمه الامل والاقتدار

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net