محمد أسعد كناعنة:

الذكرى تحمل في طياتها أعمال فظيعة لا يمكننا أن ننساها ولا يمكن أن ننسى شهدائنا وهم وسام فخر لأبناء شعبنا الفلسطيني

هذه المجزرة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة كما يبدو التي يتعرض لها ابناء شعبنا في كافة تواجده في الضفة والقطاع وفي الداخل وفي الشتات ويجب علينا أن نقف وقفة واحدة اتجاه كل من يحاول المس بنا

رفع عدد من نشطاء أبناء البلد والشبيبة الشيوعية، مساء الثلاثاء، المشاعل على دوار الشهداء في مدخل بلدة عرابة البطوف بمشاركة عدد من القياديين من ابناء البلد والحزب، تعبيرا منهم عن إحياء الذكرى 57 لشهداء مجزرة كفرقاسم والتي راح ضحيتها 49 شهيداً من الاطفال والرجال والنساء والشيوخ عندما كانوا عائدين من العمل.
وقد رفع المشاركون في وقفة المشاعل علم فلسطين وشعارات تعبيرا عن إستنكارهم لجرائم القتل التي أُرتكبت بحق الشهداء آنذاك.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد أسعد كناعنة، الأمين العام السابق لحركة ابناء البلد، قال:"لا بد لنا أن نحيي هذه الذكرى الهامة العزيزة على قلوب جميع اهالي البلدة، لا سيما أن هذا اليوم يعتبر من اهم أيام السنة، ومن هنا نوجه كلمتنا الى الحكومة الإسرائيلية بوقف السياسة العنصرية والظلم إتجاه ابناء شعبنا الفلسطيني، وأن هذه المجزرة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة كما يبدو التي يتعرض لها ابناء شعبنا في كافة تواجده في الضفة والقطاع وفي الداخل وفي الشتات، ويجب علينا أن نقف وقفة واحدة اتجاه كل من يحاول المس بنا".

إحياء ذكرى شهداء كفرقاسم
وأكد كناعنة:"هذه الذكرى تحمل في طياتها أعمال فظيعة لا يمكننا أن ننساها، ولا يمكن أن ننسى شهدائنا وهم وسام فخر لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان تواجده وانه وبالرغم من أن هناك محاولات لإبعاد شبابنا عن جذورهم واراضيهم التي تربوا عليها فمن المستحيل أن يتخلوا عنها ولا بأي شكل من الاشكال".
ويشار الى أن مدينة كفرقاسم شهدت اليوم فعاليات ونشاطات إحياء لهذه الذكرى، وزيارات الى اهالي شهداء المجزرة وغيرها من الفعاليات الهامة.