الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 03:02

جبهة الناصرة: حنين زعبي تتهرب من عرض موقفها بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة

كل العرب
نُشر: 28/10/13 11:13,  حُتلن: 14:59

أبرز ما جاء في بيان جبهة الناصرة:

مندوب "الأهلية" أيد رفض فرز 42 صوتا لمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل غير قانوني

كان الأجدر بحنين زعبي وقائمتها أن تتبعان الاستقامة الاخلاقية في التصويت في لجنة الانتخابات ولجان الصناديق

حنين زعبي التحلي بالجرأة وتحديد الجهة التي تسعى للتوتير ومن ناحيتنا نريد النتيجة الحقيقية التي قالها أهل الناصرة من دون استثناء

 
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه: "قالت جبهة الناصرة الديمقراطية اليوم الاثنين، في ردها على بيان اصدرته المرشحة في انتخابات بلدية الناصرة النائبة حنين زعبي، وقائمتها "الأهلية"، إنه كان الأجدر بهما أن يتصرفا باستقامة اخلاقية وقانونية في التصويت في لجنة الانتخابات العامة وفي لجان الصناديق، إذ أن مندوبهم أيد رفض فرز أصوات 42 مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بشكل غير قانوني، بالرغم من أن مأمور الانتخابات قال وتم تسجيل ذلك في البروتوكول ان على اللجنة فتح صندوق محدودي الحركة، بموجب استشارة قانونية تلقاها".

عضو الكنيست حنين زعبي مرشحة رئاسة بلدية الناصرة عن القائمة الأهلية تدلي بصوتها


وتابع البيان: "قالت جبهة الناصرة، إن مندوبي حنين زعبي وقائمة "الأهلية" شاركوا في عملية حرق مئات الأصوات لمرشح الرئاسة رامز جرايسي وجبهة الناصرة، بشكل منهجي ومخطط عن طريق اعتبارها أصواتا لاغية وبصورة عشوائية، ما يعني انهم كانوا جزءا من المخطط العام لتزييف ارادة الناخب النصراوي في الصناديق. وتؤكد جبهة الناصرة، على أن بيان حنين زعبي وقائمتها، الذي اقتصر على مسألة اصوات الجنود، فيه تزييف للحقيقة، ما يؤكد أنهم جزء من اللعبة، لأنهم يعلمون علم اليقين، أن ليس أصوات الجنود هي التي ستحسم، لا بل أن مندوبهم في لجنة الانتخابات شارك أيضا في ما جرى في اللجنة، ولم يعترض على فرز أصوات 7 جنود في لجنة الانتخابات، كما يبدو جرى اختيارهم بشكل انتقائي من عدد أكبر من الجنود".

استعداد تام للحوار 
وأضاف البيان: "وقد أوضحت الجبهة أن موضوع أصوات الجنود يشكل فقط تكتيكا قانونيا للحصول على أمر منع نشر نتائج الانتخابات، بدون فتح صندوق محدودي الحركة، ليس هذا فقط، بل إننا نسأل حنين زعبي إذا كان هذا الأمر حارقا الى هذه الدرجة، لماذا ملأت فمها بالماء إزاء احتفاء علي سلام بالكاهن جبرائيل نعيم نداف، المروّج الأكبر لجنيد المسيحيين في الجيش، والذي احتضنه ويحتضنه رئيس الحكومة ووزير الأمن. وتستهجن جبهة الناصرة البيان الصادر عن حنين زعبي وقائمتها وكأن الجبهة هي عنوان التوتر، وهم يعلمون علم اليقين من هي الجهة التي تسعى للتوتر والتهديد، بينما الجبهة تسعى الى اظهار النتائج الحقيقية لارادة الناخب النصراوي، وبالتأكيد، كما هم يعلمون أن الفارق لا يتلخص ببضع عشرات من الأصوات، بل اكثر بكثير. تعود جبهة الناصرة وتؤكد على ما دعت اليه طيلة الوقت، وفي الايام الأخيرة، وايضا قبل الجلسة الأولى للمحكمة، بأنها على استعداد تام للحوار بين مختلف الأطراف من أجل التوصل الى صيغة تمنع غرق المدينة في دوامة لا نريدها لمديتنا الحبيبة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة