الجمعية تعارض تفضيل الشباب الخادمين للدولة طالما أن إمكانية التطوع للخدمة المدنية غير ممكنة بصورة فعليّة لمعظم الشباب العرب

امنون بئيري سوليتسانو ومحمد دراوشة المدراء المشاركان في مبادرات صندوق ابراهيم:

على الحكومة أن تفتح باب الحوار مع القيادة العربية من أجل إنشاء نظام متفق عليه للتطوع المجتمعي للشباب العرب كجزء من مسار واسع لتقليص الفجوات بين اليهود والعرب في المجتمع

عمم  مبادرات صندوق إبراهيم  بيانُا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إقتراح قانون "حقوق المساهمون في خدمة الدولة" سيُصّعب على المواطنين العرب من الإندماج في الاقتصاد والعمل وسيزيد من الفجوات الاقتصادية بين العرب واليهود في إسرائيل. هكذا عقبت مبادرات صندوق إبراهيم على إقتراح القانون الذي طُرح اليوم على طاولة لجنة الوزراء لشؤون التشريع".

خدمة الشباب العرب 
وتابع البيان: "تعارض الجمعية تفضيل الشباب الخادمين للدولة، طالما أن إمكانية التطوع للخدمة المدنية غير ممكنة بصورة فعليّة لمعظم الشباب العرب. فهنالك إختلاف آراء عميق في المجتمع العربي حول الخدمة المدنية في صيغتها الحالية، ولا يشكل نظام مقبول للتطوع عند الشباب العرب. وبالإضافة الى ذلك، فحتى لو كانت هنالك رغبة عند الشباب العرب من الانضمام الى الخدمة، فان الملكات التي توفرها الدولة من أجل خدمة الشباب العرب هي أقل من الطلب. يفسرون في مبادرات صندوق ابراهيم بأن تعديل "قانون المساواة في العمل" المقترح في "قانون خادمي الدولة"، سيلغي  من داخله بند منع التمييز على أساس قومي وبذلك سوف يُعمّق التمييز ضد المواطنين العرب في سوق العمل والذي يشكل حاجزًا مركزيا في الدمج الاقتصادي وسيكون بمثابة غطاء قانوني لعنصرية قائمة مثل مصالح تتباهى بعدم تشغيلها للعرب وينشرون هذا الامر تحت شعار "شغل عبري".

المخاوف المركزية
واختتم البيان: "امنون بئيري سوليتسانو ومحمد دراوشة، المدراء المشاركان في مبادرات صندوق ابراهيم يقولون: "على الحكومة أن تفتح باب الحوار مع القيادة العربية من أجل إنشاء نظام متفق عليه للتطوع المجتمعي للشباب العرب كجزء من مسار واسع لتقليص الفجوات بين اليهود والعرب في المجتمع. فطالما لم يكن هنالك نظام واسع ومتفق عليه للخدمة المدنية فان المسّ بواسطة القانون بشباب عرب لا يخدمون سيشكل ضررًا في مجال الاقتصاد والتعليم العالي. تشريع مثل هذه القوانين لا يشكل حافزا للشباب العرب للتطوع انما يعتبر معززا للمخاوف المركزية في المجتمع العربي بحيث ان الخدمة المدنية في صيغتها الحالية تهدف الى تبرير التمييز وتوسيع الفجوات بين اليهود والعرب"الى هنا نص البيان كما وصلنا.