الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

ترقب شديد في زيمر وإنتظار جولة الإنتخابات الثانية للرئاسة بعد إنهاء عمل اللجنة المعينة

منى عرموش -
نُشر: 27/10/13 10:13,  حُتلن: 20:24

مرشح الرئاسة الحاج ذياب غانم:

يحق لنا أن نفاخر بإنتمائنا لهذا البلد الطيب والأصيل، ولهذه الناس الطيبة من مجتمعنا العربي، على روح الأخوة والمحبة والوئام الذي ساد يوم الإنتخابات في بلدنا الحبيب

أثبتا جميعنا أننا أهل للديمقراطية وأنكم تستحقون وبجدارة وسام تقدير على هذه الروح الأخوية والدرجة العالية من الوعي فإن لم تصلكم كلماتي الصادقة نيابة عني لتقبل جباهكم

مرشح الرئاسة المنافس سهيل زيدان:

يطيب لي أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في التصويت من دعم وتأييد، وقد كانت لهم إطلاله مميّزة عبر شرفات التألق والنجاح وبصمّة واضحة في طريق التميّز

إذ أسال الله العلي القدير أن يوفقني لأكون في خدمة القرية وأهلها وأن أكون عند حسن ظنكم كما وأتقدم للأخوة في الطاقم الإنتخابي على جهودهم المباركة والعظيمة من جهود مخلصة وخدمات جليلة وأداء متميز وتفاني

تشتد حدة المنافسة في الجولة الإنتخابية الثانية لرئاسة مجلس زيمر المحلي، بين الحاج ذياب غانم وسهيل زيدان، وهنالك حالة من الترقب الشديدة لدى السكان الذين يتعطشون لمعرفة من الذي سيقود المجلس البلدي بعد إنهاء عمل اللجنة المعينة التي دامت لديهم ما يقارب ست سنوات.


الحاج ذياب غانم 

وقال الحاج ذياب غانم: "إلى أبنائي وبناتي شباب أهل بلدي الحبيب في زيمر، يحق لنا أن نفاخر بإنتمائنا لهذا البلد الطيب والأصيل، ولهذه الناس الطيبة من مجتمعنا العربي، على روح الأخوة والمحبة والوئام الذي ساد يوم الإنتخابات في بلدنا الحبيب".
وأضاف قائلا: "لقد إجتزنا بفضل الله ووعيكم الكبير ورقي أخلاقكم الإسلامية الحميدة المرحلة الأولى من الإنتخابات بأفضل وأروع صورة حضارية وأخوية دون تسجيل أية حادثة أخلال للعلاقات الأخوية بين أبناء البلد الواحد، وهذا دليل قاطع على صدق المودة والمحبة والصداقة بين أهالي زيمر قاطبة على إختلاف عائلاتهم وتوجهاتهم ، وإدراكهم للمثل العربي "الإنتخابات يوم وأهل زيمر لبعضهم دوم".

شكر وعرفان 
وتابع الحاج ذياب وهو يقول: "إسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان لكل فرد أيدني وتعب وسهر من أجل أن نصل إلى هذه المرحلة، وأشكر كل من لم يؤيدني، لأنه أثلج صدري وأسعدني أنني حظيت منه على الثناء وبالكلمة الطيبة التي كنت أسمعها في كل بيت في هذا البلد العزيز، وهذا هو الرصيد، وهذه هي مكانتي التي أعتز بها بينكم جميعا. لقد أثبتا جميعنا أننا أهل للديمقراطية، وأنكم تستحقون وبجدارة وسام تقدير على هذه الروح الأخوية والدرجة العالية من الوعي، فإن لم تصلكم كلماتي الصادقة نيابة عني لتقبل جباهكم، فإني أحني هامتي تواضعا أمام أخلاقكم الراقية واضعا صورة زيمر البيت الواحد وسام شرف على صدري. في الختام أتوجه بالتهنئة والمباركة لجميع قوائم العضوية التي حازت على عضوية المجلس المحلي، وأدعو بصادق التوجه لمن لم يحالفهم الحظ التوفيق والنجاح في المستقبل، كما وأتوجه بالشكر الى جميع مرشحي الرئاسة والعضوية على مبادراتهم الكريمة بالإتصال بي لتهنئتي، وهذا إن دل انما يدل على الاصالة المتجذرة فيهم اب عن جد فالخير فيكم والفضل لمن رباكم كما أتمنى، وكلي أمل بالله وبوعي أهل بلدي، أن تمر المرحلة الثانية من الإنتخابات كما إجتزنا سوية المرحلة الأولى بروح أخوية ومحبة وتسامح ووعي وإدراك أن العلاقات الطيبة بين أبناء البيت الواحد في زيمر ومصلحة فوق كل الإعتبارات والإنتخابات".

خدمة أهل البلد 
وأما مرشح الرئاسة المنافس سهيل زيدان، قال: "يطيب لي أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في التصويت من دعم وتأييد، وقد كانت لهم إطلاله مميّزة عبر شرفات التألق والنجاح، وبصمّة واضحة في طريق التميّز، ونشدُّ على أيديهم في مواصلة هذا الدعم مع جميل أمنياتنا بحياة سعيدة ناجحة لجميع اهلنا في زيمر. وإذ أسال الله العلي القدير أن يوفقني لأكون في خدمة القرية وأهلها، وأن أكون عند حسن ظنكم، كما وأتقدم للأخوة في الطاقم الإنتخابي على جهودهم المباركة والعظيمة من جهود مخلصة وخدمات جليلة وأداء متميز وتفاني مما كان له الأثر الطيب والفعال في نفوسنا وفقكم الله لخدمة زيمر وأهلها، لما فيه الخير وسمعه لهذا البلد الغالي على الجميع، ودمتم ودامت زيمر وأهلها بخير ومحبه".


سهيل زيدان 

مقالات متعلقة