الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 09:02

خاطرة- بقلم: تهاني رمزي خطبا


نُشر: 23/04/08 16:37

في نصف الضباب

وذبذبات النهار ,غنت الاطياف,والامواج تراقصت فيها الاسماك

والطيور تهلهت في كبد السماء ,ودون سابق انذار في عاجلة الاخبار

وتعزيزات القوات وارتفاع الدرجات

 وفي جميع الاحوال مهما كان

تراسلت اقلامي ودفاتري في بيان واقتربت الكلمات في هِوانْ

في خطاب عن مرمى الحياه لتزيح همسات دمعٍ عن القلوب في ذكرى حزن ذاك وذاك  ,وقصص في شتى الجراح.

تمسكتً بجدار الاقوياء  للصمود نحو الامام والتعلم من الوراء ,وازالة الاحداث

في قضايا سكنت في ارواحنا من فلسطين ولبنان والعراق وتدمير الارواح وقبر الدماء , بهدوء عامة الناس , في طرف يبدو الانهيار في حافته على وشك الانزلاق ، من سكون اللسنْ هذا وذاك.

ترى فقط المدامع والشعور يتلاوح ويتطاير من قطب الحياة الى قطب الممات

والايدي تنصلب عند الاختناق , فيعيش الندم في حكايات حتى تكون قصص هزلية في يومٍ ما . بسبب عدم اللامبالاة.

استكفيتُ ببعض هذه الكلمات لأشكو صراخ بعض الناس ,فهلْ من مسمعٍ هنا وهناك؟

فهناك رجاء يطلبه المظلومون التائهون من جميع بشر الحياه بالدعاء في وجه النهار وانامل الليل ووضوح الفجر ,بدعاء من ربوع قلوبكم ايها الاخوة الكرام

بأن ينجلي يوما ما لتتنهد عيوناً من مأزق الحياة .

سيأتي هذا اليوم في سفينة او على قطار  لكن عندما تفتح شراع يديك متبجلا الى الله .مغفرة ورحمة لجميع الناس .

لان الدعاء الى التوابّ يريح ظمأ البال


لإرسال مواد أدبية وشعرية وخواطر وصور عائلية لمناسباتكم وأفراحكم وصورعجائب الرجاء تحويلها إلى البريد الالكتروني التالي، وهو البريد الخاص بالمنتدى:
montada@alarab.co.il

مقالات متعلقة