رامز جرايسي:
أي اعتراض على النتائج بعد صدورها هو حق شرعي لكل متنافس، لكن يجب ان يكون فقط من خلال المسارات القانونية، دون غيرها، ودون اي عرقلة لتنفيذ ما يستحقه اعلان النتائج في المرحلة الأولى

عممت قائمة جبهة الناصرة بيانا على وسائل الاعلام وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه :" أكد رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، على وجوب الاحتكام الى العقل، والتعامل بأقصى ما يمكن من مسؤولية مع المستجدات على الساحة النصراوية باتجاه الدفع نحو التهدئة والحوار ومنع أية محاولة للتصعيد والتوتير ".

واضاف البيان :" جاء ذلك خلال كلمته امام الكادر الجبهوي الموسع، الذي اجتمع مساء اليوم الجمعة (25.10.2013)، لبحث التطورات المرتبطة بالانتخابات.وقال جرايسي ان الناصرة ليست انتخابات، انما اكبر من اي انتخابات، بمكانتها وموقعها وأهلها وناسها، وان تهدئة الشارع النصراوي هي اهم خطوة يجب ان تتفق عليها الاحزاب والمرشحين والمتنافسين في الانتخابات في هذه المرحلة. لذلك فان دعوتي الى الجميع هي من اجل العمل على التهدئة، بعيدًا عن مشاهد شحن الأجواء، وعلى اشاعة حالة الهدوء، بالقول والفعل، تقود الى فرض اجواء طيبة في المدينة، تحظر بشكل مطلق اللجوء الى التوتير وتؤكد على الظهور الجماعي، ومن كافة الأطراف، بمظهر لائق نريد له ان يسيطر على المشهد العام في الناصرة ".واختتم البيان :" دعا جرايسي الى فتح حوار مع كافة الأطراف يكون أساسه احترام نتائج الانتخابات التي ستصدر بعد أيام، مهما كانت نتائجها، على ان يكون أي اعتراض عليها، وهو حق شرعي لكل متنافس، فقط من خلال المسارات القانونية، دون غيرها، ودون اي عرقلة لتنفيذ ما يستحقه اعلان النتائج في المرحلة الأولى. وهذا الأمر يتطلب – كما قال جرايسي – التجاوب مع هذه الدعوة من قبل جميع المتنافسين. وأضاف: انا شخصيًا التزم بهذا الأمر من منطلق المسؤولية وقبل معرفة النتائج. وادعو كافة الاطراف الى اتخاذ الموقف ذاته ".