منذ أن فقدنا إبننا ونحن ما زلنا نشعر بالحزن الشديد على فراقه وما زالت ذكراه في كل زاوية من زوايا بيتنا
إعتقدت أنه بعد وفاة إبني ستهتم الجهات المسؤولة عن الشوارع وتبادر لخطوات معينة كي تحارب حوادث الطرق لكن بقي الحال على ما هو
أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن عائلة نصرة من مدينة قلنسوة ما زالتتعاني الما وحزنا بعد أن فقدت طفلها عمر نصرة، البالغ من العمر عامين في حادث دهس وقع بالقرب من منزل العائلة، قبل سنتين والذي أسفر عن مقتله على الفور. وفي حديث مع عماد نصرة والد الطفل المرحوم قال: "منذ أن فقدنا إبننا، ونحن ما زلنا نشعر بالحزن الشديد على فراقه، بل ما زالت ذكراه في كل زاوية من زوايا المنزل".
وأضاف: "طفلنا دهس على مدخل بيتنا، ومنذ ذلك الحين نشعر بنفسية صعبة، كلما أرى المكان الذي وقع فيه الحادث، أضطر لإغلاق المحل التجاري الذي كان قريبا من مكان الحادث يختفي عن عيني ولأخفف من ألمي".
وتابع حديثه قائلا: "صحيح أن ما حل بنا هو قضاء الله وقدره، لكن مع الأسف الشديد على الرغم من تلك الحوادث المؤلمة والقاتلة، إلا أننا لا نرى أي إهتمام في معالجة هذه الأمور، من خلال توفير أماكن ترفيهية والعاب للأطفال المعدومة في بلدتنا. بسبب النقص في تلك الأماكن يضطر الكثير من الأولاد اللعب في الشوارع الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على حياتهم".
وإستطرق قائلا:" إعتقدت أنه بعد وفاة إبني ستهتم الجهات المسؤولة عن الشوارع لتبادر لخطوات معينة كي تحارب حوادث الطرق، لكن بقي الحال على ما هو، حتى يصعب عليهم نصب إشارات مرور التي تبين للسائقين مبنى الشارع". وفي نهاية حديثه قال:" أتمنى من الرئيس الذي يتم إنتخابه في قلنسوة الإهتمام في هذه القضايا، ووضعها في سلم الأولويات، لأن مصلحة أبنائنا أيضا يجب ان تأخذ بعين الاعتبار، لا لأن يتم الأهمال بها، منذ سنوات طويلة".