الحاج الشيخ موفق شاهين:

في ظل ما شهدته طبعًا قرانا ومدننا يوجد مفارقات شيء يضحك وشيء يبكي هذه مفارقات حصيلة المعارك الانتخابية ويسمونها معركة 

الإنسان يطيع الله لأنه يحبه طاعة الإنسان لله سبحانه وتعالى أساسها المحبة والله لا ينقصه طائعين الله لا يحتاج طاعة الطائعين والعبادة معناها المحبة والذي أتى الإنسان للصلاة حبه لله والمعززات مرضاته

عمم مسجد عمر المختار يافة الناصرة بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تعظيمًا لشعائر الله أقيمت شعائر الجمعة التي وافقت 20 ذو الحجة 1434 هجري في مسجد عمر المختار يافة الناصرة بمشاركة واسعة من المنطقة حيث سادت الأجواء الأيمانية الخالصة عشية التلاوة العطرة من الذكر الحكيم بصوت الشيخ سليم خلايلة".

 وتابع البيان: "ثم قدم الحاج الشيخ موفق شاهين الدرس وافتتحه بالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبيته الطاهرين وقال: "نتحدث عن أحداث الأمة عامة والأحداث بنا خاصة من منطلق حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه (إذا رأيت شح مطاع وهوىً متيع وإعجاب كل ذي رأي برأيه فتظهر الساعة)، هذه إشارات النبي عليه الصلاة والسلام رسم معالمها لتدل على يوم القيامة، وتلك الصفات لو أخدناها لوجدناها في مجتمعنا صادقة، والإله تابعة يطيعه وهذا يسمى الولع". وأختتم:" الإنسان يطيع الله لأنه يحبه طاعة الإنسان لله سبحانه وتعالى أساسها المحبة والله لا ينقصه طائعين الله لا يحتاج طاعة الطائعين والعبادة معناها المحبة والذي أتى الإنسان للصلاة حبه لله والمعززات مرضاته".

واقع الأمة
وأكمل البيان: "بعد ذلك استمع جموع المصلين إلى الخطبة التي ألقاها وقال: "الحديث الذي ننطلق منه ايها الأخوة في هذا اليوم المبارك الطيب هو حديث كما قلنا في الدرس مبني على ثلاث ركائز، الركيزة الأولى الهوى المتبع الركيزة الثانية الشح المطاع والثالثة إعجاب كل رايٍ ذي رأيه، ولو أخذنا هذا الحديث الشريف كما هو وطبقناه على واقع الأمة من المحيط إلى الخليج لوجدنا في معظمه صح وواقع وكأن النبي عليه الصلاة والسلام ينظر إلى الغيب فيصور تلك الصور العجيبة الغريبة". وأضاف: "الهوى المتبع قد يكون إلهً يعبد من دون الله حتى لو كان الغني يصلي ويحج ويصوم إلّا أنه مشرك بربه من بعد أن يموت والحديث القدسي يقول (يا عبادي أنني أغنى الشركاء عن الشرك) ولا شيء يشارك الله في حكمه والله شيء في قلب الإنسان ،وإنسان إذا أحب إنسان من أجل الله يكون أجره عظيم عند الله لأنه أحبه طاعة لله".

لعبة سياسية 
واختتم البيان: "وتابع الشيخ موفق شاهين : "في ظل ما شهدته طبعًا قرانا ومدننا يوجد مفارقات شيء يضحك وشيء يبكي هذه مفارقات حصيلة المعارك الانتخابية ويسمونها معركة هناك حق وباطل نميمة وكفر توحيد وشرك والانتخابات تفاهات لعبة سياسية من الدرجة الأولى خضناها وبالتالي نحن نقتصي الوعي الكامل أن نخوضها لذلك تفرزه تلك المنافسات لا نقبله لأن الأساس في ذلك هو إتباع الهوى، وأن الله على كل شيء قدير ومن الناس من يعبد الله على حرف وإذا شخص ربح يعبد الله وإذا خسر لا يعبده حسب الظروف، وما يسعى الإنسان مبتغاه هو مرضاة الله".  كما واستعرض مشهد لرسول الله مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأشار بالحديث النبوي (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت له)، والأمر الثاني إعجاب كل ذي رأي برأيه والنبي (وما ينطق عن الهوى) والله سبحانه وتعالى يعلمه بالوحي والنبي كان مقياس واحد والأخلاق مصدرها مُحمد عليه الصلاة والسلام، الأمر الثالث الشح المطاع ومسك الختام دعا فضيلته تسليم الأمر لله"الى هنا نص البيان.