الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 13:02

علي سلام: أنا من أبقيت جبهة الناصرة على عرشها وأنا من أسقطها وخوفي على جرايسي

حاورته- مرفت أشقر-
نُشر: 24/10/13 13:13,  حُتلن: 18:53

علي سلام لموقع العرب:

من أبقى الجبهة في قيادة بلدية الناصرة هو نفسه من أسقطها اليوم عن العرش

علي سلام ضحى بروحه وحياته لأجل رامز جرايسي وخلال ساعات يطلب نزع الصلاحيات عنه وإفراغ المكاتب 

أبقيت الجبهة في إدارة البلدية في الأعوام 1993 و1998 و2003 و 2008 ومن أبقاهم طيلة سنوات في الحكم اليوم أنزلهم

أنا خائف على رامز لأن الضربة التي تعرض لها ليست هيّنة وعندما يستوعب أنه ليس رئيسا للبلدية الله يستر ماذا يمكن أن يفعل

سيحصل شرخ كبير في الانتخابات القادمة ولن تكون أية بلدية أو مجلس محلي بإدارة الجبهة التي أثبتت فشلها على مدار 40 عاما

قيادة الجبهة من محمد بركة وحتى رامز جرايسي لم تبارك لي ويقولون للناس إن هنالك محاكم وغير المحاكم وأقول لهم أهلا وسهلا بالمحكمة 

سنمنحهم ثلاثة أسابيع لتفريغ مكاتبهم ونقدم لهم أناسا من قائمة ناصرتي لمساعدتهم بذلك لأنهم لن يستوعبوا الامر ونريد أن نراعي شعورهم الصعب ولن نرد الصاع صاعين

في آخر جلسة قلت لإدارة الجبهة إنني علي سلام الذي بنى قاعدة شعبية قوية والناس تحبني فلا تتفاجأوا إن انزلتكم عن العرش.. عندها ضحكوا واليوم أود أن أذكرهم بتلك الضحكة

الفارق ليس 23 صوتا بل مئات الأصوات ولو زادت نسبة التصويت بـ4% لكان الفارق أكثر من ألف صوت ومع ذلك أنا راضٍ بهذه النتيجة وأهل الناصرة قرروا أن يكون علي سلام رئيسا للبلدية
 
منذ 20 عاما ونحن سوية فرامز يعز علي بكل تأكيد ولكن مؤسف جدا أنهم قاموا بتغليطه واحمل مسؤولية ما يحصل في الناصرة لسهيل دياب وليس لرامز نفسه لأن دياب هو رئيس البلدية على أرض الواقع

ناصرتي ستكون قائمة من قيادات الوسط العربي وهي ليست لخمس سنوات بل لعشرات بل ومئات السنين وسنستمر في الكنيست وفي القرى والمدن العربية لأن هذه القائمة ستتفرع ولن تبقى للناصرة فقط

أقول لرامز أنت قدمت لمدينة الناصرة الكثير وتعبت فيها وأتى الوقت لترتاح وعليك أن تشكر كل من وقف معك ودعمك وأن تخرج الى الصحافة وتقول بأنك تبارك لعلي سلام وأنك ستدعمه بأية مساعدة يحتاجها

 "من أبقى الجبهة في قيادة بلدية الناصرة هو نفسه من أسقطها اليوم عن العرش" بهذه الكلمات تحدث إلينا رئيس بلدية الناصرة الجديد المنتخب عن قائمة ناصرتي، علي سلام (أبو ماهر)، الخميس، بعد حسم نتيجة الإنتخابات لصالحه، معتبرا أنه "أبقى الجبهة في قيادة البلدية منذ العام 1993 حين أجبره طيب الذكر الراحل توفيق زياد على الدخول للعمل البلدي". وقال علي سلام في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "رفعت نسبة التصويت من 17 الى 53% في الحي الجنوبي في العام 93 وأبقيت الجبهة في إدارة البلدية في الأعوام 1998 و2003 و 2008 ومن أبقاهم طيلة سنوات في الحكم، اليوم أنزلهم".


علي سلام وسط الصورة

واستذكر علي سلام حادثة حصلت معه قائلا: "في آخر جلسة كانت لي مع إدارة الجبهة حيث التقيت بالنائب محمد بركة ورامز جرايسي وشوقي خطيب وغيرهم، قلت لهم فكروا كثيرا لأنني لست أيا كان بل أنا علي سلام الذي بنى قاعدة شعبية قوية والناس تحبني فلا تتفاجأوا إن انزلتكم عن العرش.. عندها ضحكوا، واليوم أود أن أذكرهم بتلك الضحكة".

دخول الكنيست
وعما إذا سيطمح علي سلام بدخول الكنيست وتوسيع قائمة ناصرتي لتصبح حزبا سياسيا جماهيريا قال علي سلام: "ناصرتي ستكون قائمة من قيادات الوسط العربي وهي ليست لخمس سنوات بل لعشرات بل ومئات السنين وسنستمر في الكنيست وفي القرى والمدن العربية لأن هذه القائمة ستتفرع ولن تبقى للناصرة فقط، ولكننا سنجرب الخمس سنوات القادمة في العمل البلدي وبعد أن يرى الناس سياستنا سينضمون إلينا لتكون القائمة الرائدة والأولى في الوسط العربي، من هنا أنا أشكر كل من دعمني ووقف الى جانبي وأدعو كل أهل الناصرة للالتفاف حول قائمة ناصرتي وعلي سلام لأنني أحبكم أحبكم أحبكم".

أنا خائف على رامز جرايسي
وفي رده على سؤالنا حول مصير رامز جرايسي قال سلام: "أنا خائف على رامز لأن الضربة التي تعرض لها ليست هيّنة وعندما يستوعب أنه ليس رئيسا للبلدية الله يستر ماذا يمكن أن يفعل، ولكن الانتخابات كما هو الحال في مباريات كرة القدم فيها الربح كما الخسارة ولكنني فعلا خائف على صحته. هل نكذب على بعضنا؟ منذ 20 عاما ونحن سوية، وهو يعز علي بكل تأكيد، ولكن مؤسف جدا أنهم قاموا بتغليطه واحمل مسؤولية ما يحصل في الناصرة لسهيل دياب وليس لرامز نفسه، لأن سهيل دياب هو رئيس البلدية على أرض الواقع".

كلمة لرامز جرايسي
ووجه علي سلام كلمة لرامز جرايسي عبر منبرنا فقال: "أقول لرامز جرايسي بضع كلمات. أنت قدمت لمدينة الناصرة الكثير، وتعبت فيها، وأتى الوقت لترتاح. عليك أن تشكر كل من وقف معك ودعمك وأن تخرج الى الصحافة وتقول بأنك تبارك لعلي سلام وأنك ستدعمه بأية مساعدة يحتاجها".


من اليمين: سلام وجرايسي... وذكريات من الماضي 

إئتلاف شامل
وعما إذا كان سيدعو لإئتلاف شامل يضم الجبهة، قال علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أمد يدي لكل القوى السياسية لنقيم إئتلافا شاملا مع الجميع بمن فيهم الجبهة لمصلحة الناصرة وأهل المدينة".

لن أرد الصاع صاعين لإفراغ المكاتب
وعن المهلة الزمنية التي تعطى لإدارة البلدية لإفراغ المكاتب، قال علي سلام ردا على سؤالنا: "القانون يمنح أسبوعين ولكننا نمنحهم ثلاثة أسابيع لتفريغ مكاتبهم إن احتاجوا ونقدم لهم أناسا من قائمة ناصرتي لمساعدتهم بذلك لأنهم لن يستوعبوا الامر ونريد أن نراعي شعورهم الصعب، خاصة وانني مررت بنفس الحالة قبل شهرين، عندما طلب مني رامز إفراغ مكتبي بعد انشقاقي عن الجبهة بحيث عز علي كثيرا، وأقول يا عيب الشوم من هذه الأمور التي يرد من خلالها رامز على من يأمره". وتابع: "علي سلام ضحى بروحه وحياته لأجل رامز جرايسي وخلال ساعات يطلب نزع الصلاحيات عنه وإفراغ المكاتب ولكنني أريد أن أراعي شعورهم ولا أريد أن أرد الصاع صاعين فنحن نبقى أصيلين ولدينا عادات وتقاليد عربية نعتز بها والعشرة تبقى بالدم ولا ننسى أصحابنا وأهلنا".

سأبقى على تواضعي
ولدى سؤاله فيما اذ سيبقى على تواضعه قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة المنتخب: "أنا رئيس بلدية الناصرة وأنا رئيس لكل أهل الناصرة وسأبقى علي سلام كما عرفني الناس منذ 20 عاما في العمل البلدي وحتى منذ 40 عاما حين كنت رجل أعمال". وأكد علي سلام بالقول: "أشكر كل من دعمني ووقف الى جانبي ولولا الجمهور ولولا محبة الناس لعلي سلام لما كان علي سلام رئيسا لبلدية الناصرة اليوم، لأن ذلك تم بجهود أناس واصوا الليل مع النهار لخمسة أشهر. الجمهور يريد أن يكافىء علي سلام على خدمته لأهالي الناصرة".

وزير خارجية للناصرة
وعن ملامح وجه مدينة الناصرة في زمن الفترة الرئاسية لعلي سلام، قال: "الناصرة مدينة غالية على الجميع ولها مكانة عالمية ومميزة جدا ومدينة نعتز بها ونحبها. الناصرة يجب أن تكون فيها طريقة جديدة لتسويقها إذ لم يستمعوا إلي لأن رأسي وفكري مختلف والجبهة لم تعرف كيف تستغل الناصرة ولدينا خطة عمل سيكون فيها أشبه بوزير خارجية للناصرة لدعمها والحصول على تبرعات من كل أنحاء العالم لتطويرها وللأسف لم يكن وقت للجبهة لتسويقها".

فارق الأصوات
وعن فارق الأصوات وهو 23 صوتا لصالح علي سلام، قال مؤسس ورئيس قائمة ناصرتي: "الفارق ليس 23 صوتا بل مئات الأصوات ولو زادت نسبة التصويت بـ4% لكان الفارق أكثر من ألف صوت، ومع ذلك أنا راضٍ بهذه النتيجة وأهل الناصرة قرروا أن يكون علي سلام رئيسا للبلدية ولكن الجبهة غير مقتنعة بالهزيمة وأطلب من جرايسي أن يعترف أمام وسائل الاعلام أنه خسر في المنافسة وأن يبارك لعلي سلام كما اعتدنا بالعادات والتقاليد السياسية وفي كل المدن والقرى العربية بأن الرئيس الخاسر يبارك للرئيس الجديد، ولكن في الناصرة قيادة الجبهة من محمد بركة وحتى رامز جرايسي لم تبارك لي ويقولون للناس إن هنالك محاكم وغير المحاكم وأقول لهم أهلا وسهلا بالمحكمة ولكن هذا عيب فأنتم قيادة وحزب منذ 40 عاما، عيشوا في الواقع وتكلموا بالحقيقة "لا للضحك على اللحى"، ولكن من معرفتي برامز جرايسي أعرف أنه لا يستطيع أن يصرح بهذا إذ لديه مستشارين معروفين ولا يقول كلمة دون أن يقولوا له ماذا يقول، وعلى هؤلاء المستشارين أن يعرفوا بأن وقتهم انتهى والشعب قرر التغيير وأهل الناصرة احتفلوا أمس بالفوز دون أن أدعو أنا للإحتفال، وقد تم إغلاق شوارع الناصرة وحضور عشرات الآلاف الى منزلي فرحين منهم أحد المواطنين الذي بارك لي قائلا: "لا أنسى عندما وصل الينا علي سلام الساعة الثالثة فجرا بعد إحراق سيارتي حين كنا خائفين أنا وعائلتي ولم نجد سواه الى جانبنا".

مصير حزب الجبهة
وعن مصير حزب الجبهة، شدد علي سلام على أنه "وفي الأشهر الأخيرة اجتمعت كل قيادة الجبهة في الناصرة لأنه اذا فشلت الجبهة في الناصرة فإنها ستضعف وتسقط عن القيادة في كل القرى والمدن العربية كون الناصرة عاصمة العرب وهي المدينة التي تتجه إليها كل أنظار العالم، ومن هنا أقول إنه سيحصل شرخ كبير في الانتخابات القادمة ولن تكون أية بلدية أو مجلس محلي بإدارة الجبهة التي أثبتت فشلها على مدار 40 عاما" وفقا لتصريحات رئيس بلدية الناصرة علي سلام مؤسس ورئيس قائمة ناصرتي التي حصلت على 8 مقاعد في بلدية الناصرة.


صورة من الاحتفالات 

مقالات متعلقة