كانت مريم جالسة في غرفتها واذا بأمها تقول لها تعالي وساعديني ردت مريم بإنزعاج لا أريد. حزنت الأم برد مريم وذهب تنظف البيت بنفسها ومريم بقيت تلعب عندما وأنتهت الأم  قالت الام: أنا سأنام يا مريم لا أريد إزعاجا، فردت مريم بصوت عالي: حسنًا. ذهبت الأم وقالت لأخت مريم الصغيرة سلمى: أنا سأنام لا أريد إزعاجا، فردت سلمى بأدب وإحترام: حسنًا يا أمي.

أما مريم ذهبت تلعب مع اختها سلمى،،، سلمى قالت لمريم امي قالت لا تريد إزعاجا قالت مريم: "انا اريد أن أصنع إزعاج".
إستغربت سلمى،، فمريم ليس من عادتها أن تفعل هكذا ،،
قالت سلمى لمريم: "مريم غداً عيد الأم ماذا ستحضرين لأمي؟"..  قالت مريم: "لماذا أعطيها هديه؟"،،، قالت سلمى: "أنا سأذهب مع أبي وأشتري لها وردة حمراء"...

فقالت مريم: "لا أريد أن ألعب معك"... ذهبت مريم لغرفتها ولعبت  لوحدها بألعابها فأستيقظت الأم لتحضر العشاء وطلبت من مريم أن تساعدها،،، قالت مريم بإنزعاج وبصوت عالي: "لا أريد لا أريد"...
حزنت الام مرة أخرى وذهبت لتحضر العشاء بنفسها،،، ثم أحست مريم أنها رفعت صوتها على أمها وبأنها لن تهديها هدية في عيد الأم ولم تساعدها أيضا عندما قامت أمها بطلب منها ذلك... ثم ذهبت مريم الى أمها وقالت لها أنا آسفه يا أمي لأني صوتي كان عالي ولم أهديك هدية ولم أساعدك...
فقالت الام لها أنا أسامحك يا صغيرتي لا تحزني فأنا اعرف أنك فتاة طيبة... ومن ذلك اليوم مريم تساعد أمها دون أن تطلب منها ذلك ولا تتكلم بصوت مرتفع أو بطريقة غير مهذبة لأنها تحب أمها وتعرف بأنها تعمل كثيرا من أجلها وأجل أختها سلمى،،،
وأنا انصحكم يا أطفال يا حلوين أن تساعدوا أمهاتكم وتحترموهم حتى وإن غضبوا منكم في بعض الأحيان،،، فأمهاتكم يحبونكم كثيرا ويخافون عليكم.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net