الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 12:02

الطالبات المتفوقات من ثانوية خديجة يقمن بزيارة لمصنع انتل للحاسوب وللجنة الاولمبية

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 24/10/13 09:41,  حُتلن: 22:42

المهندس مرزوق:

هناك مجالات عديدة تنفتح امام المهندسين العرب للعمل في مجال الحاسوب واعدادهم اخذة بالازدياد

شاركت طالبات الحادي عشر "أ" وقسم من طالبات الحادي عشر "ب" برحلة يوم العلوم لمصنع انتل للحاسوب والبرمجيات.



جولة في المصنع
حيث قدم مهندس الكيمياء تيسير مرزوق شرحا وافيا للطالبات ولمحة عن تأسيس انتل وكيفية تصنيع المعالج للحاسوب واستعمالاته، وأكد قائلا:"مع اننا نعرف ان انتل تعمل بالأساس بتصنيع رقاقات المعالجات الا ان لها نشاطات بمجال البرمجة وابتكار البرمجيات الحاسوبية، وشاركنا بأربع محطات بمعرض الزوار واجرينا جولة في المصنع ورؤية مراحل تصنيع رقاقات معالجات الحاسوب، ومنها الغرفة النظيفة من الغبار والملابس الخاصة للموظفين لضمان تصنيع كامل للمعالج بعيدا عن المعيقات".

مشروع المتفوقات
أما المهندس مرزوق"هناك مجالات عديدة تنفتح امام المهندسين العرب للعمل في مجال الحاسوب واعدادهم اخذة بالازدياد، مركز المشروع الاستاذ محمد لطفي بين لنا ان هذه الزيارة تأتي في اطار مشروع المتفوقات الذي يهدف لحثهن على التفوق بالتخصصات وعدد الوحدات والعلامات والمثابرة دون ياس وصقل شخصياتهن ليكن مبادرات ذوات ثقة بالنفس".

المخ البشري
المحطة الثانية شملت زيارة مقر اللجنة الاولمبية الدولية في تل ابيب، حيث شاهدن برامج عن الرياضيين ونجاحهم في تخطي الصعوبات في طريقهم للفوز بإنجازات عالمية، مع تحديد اهداف واحلام يطمحون لتحقيقها وحوافز للمثابرة الاجتهاد والتركيز بالهدف المنشود ثم شاركن باستعمال ثلاثة اجهزة تفحص قوة الانطلاق وقدرة التحمل وقوة التركيز، الطالبات سررن جدا وعلقن على الزيارة بالقول:"بصراحة نحن لم نتوقع ان الاجهزة الصغيرة جدا والمنتجة من حبيبات الرمل الصغيرة تؤدي وظائف معقدة وكثيرة جدا وتخزن كما هائلا من المعلومات كالمخ البشري، كما اعجبنا بالنظام والترتيب الذي يحف المشروع بمركزه ومسؤوليه الاداريين . نأمل بكل صدق ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفوائده المميزة".

رفع سقف وعي الطالبات
مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد رائد الفكرة اكد على اقوال الطالبات ومركز المشروع الاستاذ محمد لطفي قائلا :"نحن فعلا نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفائدته الجمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن".

مقالات متعلقة