الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 05:02

مدرسة البيروني المكر:تدشين غرفة حواسيب على اسم المُتبرّع راضي عبداللطيف حاج

كل العرب
نُشر: 22/10/13 07:51,  حُتلن: 09:05

استقبل الوفد مديرة المدرسة تمام واكد-ذباح مع طاقم الإدارة والهيئة التدريسية وعن المجلس حضر المستشار القضائي المحامي عبدالله واكد

ألقى كل من مفتشي المعارف كلمات الشكر والثناء للمتبرع وعائلته راجين أن يكون مثلاً لغيره ونبراسًا يُقتدى به لعمل الخير والتبرع والتطوع للمجتمع وخصوصًا للمؤسسات التربوية

عممت مدرسة البيروني الإعدادية جديدة-المكر بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: " أقيم يوم السبت الماضي حفل تدشين غرفة حواسيب جديدة على اسم المتبرع الشاب المغترب في ألمانيا راضي عبد اللطيف حاج الذي تبرع بكامل محتويات الغُرفة من حواسيب وأثاث ومعدات كصدقة جارية عن روح والدهِ المرحوم عبد اللطيف راجي حاج".

 

وتابع البيان: "هذا وقد حضر الحفل كل من عائلة المُتبرع بكامل أفرادها مع مفتش المدرسة باسم عيادات، المفتش المسؤول عن تدريس الحاسوب الدكتور نمر بياعة، المفتش عن تدريس اللغة العبرية الدكتور هاني موسى وبرلنتي حاج المفتشة في قسم المناهج والتي هي زوجه أخ المتبرع. واستقبل الوفد مديرة المدرسة تمام واكد-ذباح مع طاقم الإدارة والهيئة التدريسية. وعن المجلس حضر المستشار القضائي المحامي عبدالله واكد. وافتتحت مديرة المدرسة الحفل بكلمة ترحيب بالضيوف والعائلة المتبرعة وشكر وثناء خاص للمتبرع الذي" تميّز بالقيم الإنسانية العالية وروح الإنتماء القوية لبلده وشعبه " على حد قولها. ومن ثم قرأ الحضور الفاتحة على روح المرحوم والد المتبرع. فقص المتبرع الشريط ليدخل الوفد إلى غرفة الحواسيب الجديدة ليجدوها على الطراز الحديث وتليق بطلاب العصر الحاضر".

التطوع للمجتمع
واختتم البيان:"وألقى كل من مفتشي المعارف كلمات الشكر والثناء للمتبرع وعائلته راجين أن يكون مثلاً لغيره ونبراسًا يُقتدى به لعمل الخير والتبرع والتطوع للمجتمع وخصوصًا للمؤسسات التربوية. ومن ثم أدلى المتبرع كلمة عبّر فيها عن رضاه عن عمله الخيري وعن شدة إيمانه بضرورة تعميق قيم التبرع والتطوع في مجتمعنا وكذلك شدّد على أهمية إكساب مهارات الحاسوب لأجيال المستقبل حتى يلحقوا بركب التطور والتقدم الساري في العالم اليوم. عن العائلة تقدّم أخ المتبرع المحامي عفيف الحاج بكلمه ركز فيها على ذكرى الوالد المرحوم الذي أحب وشجع العلم لدى أبنائه كما وذوت فيهم حب التطوع والتبرع والانتماء للمجتمع.
وبعد الضيافة وجّهت المديرة ومعلميها الضيوف إلى جولةٍ بمعرض التراث الخاص بالمدرسة "للتواصل مع الجذور الذي هو الأصل وشرط أساسي لكل نجاح ولكل مبادرة خيريّة في مجتمعنا" على حد قولها"الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة