جبهة الناصرة الديمقراطية:

كما يظهر فإن اكثر من طرف منافس للجبهة شريك في هذه الممارسات المشبوهة

تم اليوم توزيع صورة كانت قد نشرت في كل وسائل الاعلام التقطت بعد الجلسة التي دعت اليها في حينه لجنة الانتخابات وقائد شرطة الناصرة والتي عقدت يوم 10 اكتوبر الجاري بمشاركة جميع مرشحي الرئاسة لانتخابات البلدية

تم تزييف الصورة وكأنها اخذت البارحة (20 أكتوبر) وقد كُتِبَ عليها عبارة "انكشفت المؤامرة" في محاولة للإيحاء بأن هناك صفقة بين القوائم الثلاث وكما يظهر بهدف التغطية وصرف الأنظار عن صفقة فائض الأصوات التي وقعت بين علي سلام وحنين زعبي 

قالت جبهة الناصرة الديمقراطية، في بيان لها مساء اليوم الاثنين، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، "إن هناك من يواصل بث الاشاعات وخلق اجواء البلبلة بين الجمهور النصراوي من خلال الاستمرار في اصدار مواد اعلامية لا تحمل تواقيع يجري من خلالها ترويج اشاعات بهدف المس بالجبهة ومصداقيتها. وكما يظهر فإن اكثر من طرف منافس للجبهة شريك في هذه الممارسات المشبوهة".

وتابع البيان:"يأتي هذا بعد اصدار النشرة الساقطة من دون توقيع، وتقديم الجبهة شكوى في الشرطة للكشف عن المبادرين والممولين لها، حيث تم اليوم توزيع صورة كانت قد نشرت في كل وسائل الاعلام، التقطت بعد الجلسة التي دعت اليها في حينه لجنة الانتخابات وقائد شرطة الناصرة، والتي عقدت يوم 10 اكتوبر الجاري، بمشاركة جميع مرشحي الرئاسة لانتخابات البلدية بهدف توقيع وثيقة شرف للمحافظة على اجواء حضارية خلال الحملة الانتخابية، حيث تم تزييف الصورة وكأنها اخذت البارحة (20 أكتوبر) وقد كُتِبَ عليها عبارة "انكشفت المؤامرة" في محاولة للإيحاء بأن هناك صفقة بين القوائم الثلاث، وكما يظهر بهدف التغطية وصرف الأنظار عن صفقة فائض الأصوات التي وقعت بين علي سلام وحنين زعبي ورفضا الكشف عن تفاصيلها (مرفق صورتين أخريتين من نفس الخبر ونفس الموقع)".

أساليب مشبوهة
وزاد البيان:"وتؤكد جبهة الناصرة الديمقراطية رفضها لهذه الاساليب المشبوهة، وتدعو اهل الناصرة الى اليقظة والحذر من مثل هذه الأساليب التي تهدف الى تحقيق مكاسب انتخابية ضيقة على حساب المصلحة العامة والحقائق، في محاولة للخروج من الأزمة الانتخابية التي يعاني منها اصحاب هذا النهج. وتعود جبهة الناصرة وتؤكد أنها عملت وبادرت منذ بداية الحملة الانتخابية الى التعاون بين مرشحي الرئاسة ومندوبي القوائم، لضمان حملة انتخابية هادئة وحضارية بعيدًا عن المهاترات والافتراءات المرفوضة" إلى هنا نص البيان.