الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 07:02

جبهة الناصرة: نطالب الشرطة بالكشف عن هوية مصدري بيانات تضمنت أكاذيب وتضليل

كل العرب
نُشر: 21/10/13 16:47,  حُتلن: 20:36

جبهة الناصرة الديمقراطية:

إصدار مثل هذه النشرة يعكس المأزق الانتخابي للجهة التي تقف ورائها وهي جهة لا تمتلك الشجاعة لاعلان اسمها

اللجوء الى اخفاء الأسم لم يأت صدفة لأن مصدري النشرة يعرفون جيدًا أن ما كتبوه هو اكاذيب وتضليل وتشويه للحقائق وبالتالي فانهم بذلك اعتقدوا أن بامكانهم تجنّب تقديم دعوى بحقهم بتهمة القذف والتشهي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية، جاء فيه ما يلي:"قدمت جبهة الناصرة الديمقراطية، اليوم الاثنين (21.10.2013)، من خلال سكرتيرها ووكيل قائمتها للانتخابات البلدية، دخيل حامد، شكوى الى الشرطة، طالبت فيها بالتحقيق وكشف هوية من يقف وراء إصدار وتوزيع نشرة بدون اسم مصدريها، لما تضمنته من تضليل وافتراءات لا اساس لها وتدخل ضمن القذف والتشهير".


دخيل حامد

وتابع البيان:"وأكدت الجبهة أن إصدار مثل هذه النشرة يعكس المأزق الانتخابي للجهة التي تقف ورائها، وهي جهة لا تمتلك الشجاعة لاعلان اسمها، وتحاول بث اشاعات وتضليل في الشارع، في اللحظة الأخيرة، متوهمة انها بذلك تستطيع اشاعة حالة من البلبلة بين الجمهور الذي يعرف الحقائق، وبات ينفر من مثل هذه الأساليب المرفوضة على الأغلبية الساحقة من أهل المدينة. وقالت الجبهة أن "اللجوء الى اخفاء الأسم لم يأت صدفة، لأن مصدري النشرة يعرفون جيدًا ان ما كتبوه هو اكاذيب وتضليل وتشويه للحقائق، وبالتالي فانهم بذلك اعتقدوا أن بامكانهم تجنّب تقديم دعوى بحقهم بتهمة القذف والتشهير. لذلك فان الجبهة تطالب الشرطة بالتحقيق في الموضوع وكشف هوية مصدريها لتقديمهم الى المحاكمة".

متابعة الشكوى
وزاد البيان:" وقد تم ارسال نسخة من الشكوى ايضًا، الى رئيس لجنة الانتخابات المركزية، قاضي المحكمة العليا، سعادة القاضي سليم جبران، وكذلك الى لجنة ومدير الانتخابات لبلدية الناصرة. وستقوم الجبهة بمتابعة هذه الشكوى ما بعد الانتخابات، للوصول الى الفاعلين وتقديمهم الى المحاكمة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة