الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 12:02

د. سهير بشارات: أكاديمية الناصرة تثبت موقعها على الخارطة الأكاديمية رغم التمييز

كل العرب
نُشر: 18/10/13 14:10,  حُتلن: 19:30

رئيس الأكاديمية البرفسور جورج قنازع:

يحصل خريجو قسم الكيمياء على الشهادة الجامعية B.Sc وخريجو قسم الاعلام يحصلون على الشهادة جامعية B.A. وهذه الشهادة تخول الخريجين من متابعة الدارسة للقب الثاني والثالث

عميدة الطلبة في المؤسسة الأكاديمية الناصرة د. سهير ريحاني بشارات:


التسجيل ما زال مستمرا لموضوعي الإعلام والكيمياء والفرصة مازالت متاحة امام الطلاب الجامعيين للانضمام الى المؤسسة الأكاديمية الناصرة

رغم كل الصعوبات المادية والتمييز الصارخ من قبل مجلس التعليم العالي بتمويل المؤسسة والمصادقة على البرامج الجديدة فإن المؤسسة الأكاديمية الناصرة تمضي قدما لتثبيت موقعها على الخارطة الأكاديمية

د. أفيفيت أغام دالي رئيسة فرع الإعلام في المؤسسة الأكاديمية الناصرة:

الأكاديميون في أكاديمية الناصرة يتعلمون ضمن مجموعات صغيرة العدد ما يتيح المجال أمام المحاضرين للإجابة بعناية فائقة على كافة أسئلة وتساؤلات الطلاب والاستثمار أكثر في الحصة التعليمية

د. عبد علي محاضر للفيزياء في قسم الكيمياء:


التعامل السائدة هي العربية ومعظم المحاضرين والمحاضرات هم عرب وكذلك الطاقم الإداري في السكرتارية ما يتيح تفهمًا كاملًا لمشاكل الطلاب والضغوطات التي تواجههم ويساعد على حلها ليتفرغ الطالب لدراسته في أجواء مريحة

د. الياس أبو شقارة رئيس فرع الكيمياء في المؤسسة الأكاديمية الناصرة:

المؤسسة الاكاديمية الناصرة تنفرد بمنح اللقب الاول في الكيمياء وهي توازي بذلك الجامعات الاسرائيلية واللقب يمنح الطالب الامكانية للعمل في الابحاث وفي مصانع الادوية والاغذية واستمرار الدراسة للقب الثاني

الدكتورة تغريد يحيى- يونس أستاذة علم الاجتماع والمحاضرة في قسم الإعلام:

إنكشاف الطالب لمضامين أكاديمية بلغة الأم يمكّنه من توظيف طاقاته الذهنية ووقته في التعمّق في المضمون ويحرره من الانشغال بفك طلاسم اللغة الغريبة للتدريس

د. محمد عكاشة محاضر فيزياء للكيميائيين في المؤسسة الأكاديمية الناصرة ومحاضر متميز في معهد التخنيون:

الدعم الذي تقدمه أكاديمية الناصرة للطلاب يستمر ليس فقط من خلال التعليم بل يمتد إلى ما بعد التخرج بهدف مساعدة الطالب في إيجاد فرصة العمل الملائمة

على أعتاب العام الجامعي الجديد، تستعد المؤسسة الأكاديمية الناصرة التي تمنح اللقب الأول في موضوعي الكيمياء والإعلام، لاستقبال طلابها المنتقلين من عام لآخر بالإضافة الى المنتسبين الجدد الذين سيتواجدون على مقاعدها للمرة الأولى من الطامحين للحصول على اللقب الأول بعد ثلاث سنوات تعليم في قلب عاصمة الجماهير العربية، مدينة الناصرة التي تحتضن طلابها من مختلف أنحاء البلاد بهدف تحقيق الحلم والوصول الى الغاية النبيلة لا سيما وأن الشهادة هي سلاح الفرد كما المجتمع.


من اليمين: بروفيسور جورج قنازع ونائبه د. رائد معلم

ويحدثنا رئيس الأكاديمية البرفسور جورج قنازع عن المؤسسة الأكاديمية الناصرة بالقول: "إن المؤسسة الأكاديمية الناصرة بدأت تعليمها الأكاديمي في الناصرة منذ العام 2010، بعد أن حصلت على الاعتراف من قبل مجلس التعليم العالي وموافقته على تدريس موضوعي الكيمياء والإعلام، بحيث يحصل خريجو قسم الكيمياء على الشهادة الجامعية B.Sc، وخريجو قسم الاعلام يحصلون على الشهادة جامعية B.A. ، وهذه الشهادة تخول الخريجين من متابعة الدارسة للقب الثاني(M.A) في أية جامعة أخرى والعمل في جميع مجالات التخصص".

تخريج الفوج الأول
وفي رده على السؤال متى سيكون حفل التخريج الأول، أكد بروفيسور قنازع رئيس الكلية بالقول: "إننا نتحدث عن الفوج الاول من الخريجين، وهذا سيتطلب بعض الوقت حتى نستكمل كافة الإجراءات الضرورية ككل الكليات والجامعات في البلاد. تسليم الشهادات يتم سنة بعد انهاء التعليم وذلك لاعطاء اكبر عدد من الطلاب الفرصة لإتمام الواجبات الأكاديمية، ونأمل أن يتم تنظيم الحفل الاول لإعطاء الشهادات لخريجينا خلال فترة القصيرة".

السنة الدراسية الرابعة على التوالي
وعشية افتتاح السنة الدراسية الرابعة على التوالي، ينوه قنازع بالقول: "ستبدأ الدراسة يوم 30.10.2013، وبهذه المناسبة ارحب بالطلاب الجدد الذين انضموا للمؤسسة وبالطلاب المنتقلين الى عام دراسي جديد".


عميدة الطلبة في المؤسسة الأكاديمية الناصرة، د. سهير ريحاني بشارات

استمرار التسجيل
بدورها، قالت عميدة الطلبة في المؤسسة الأكاديمية الناصرة، د. سهير ريحاني بشارات إن "التسجيل ما زال مستمرا لموضوعي الإعلام والكيمياء، والفرصة مازالت متاحة امام الطلاب الجامعيين للانضمام الى المؤسسة الأكاديمية الناصرة". وتابعت د. سهير ريحاني بشارات: "رغم كل الصعوبات المادية والتمييز الصارخ من قبل مجلس التعليم العالي بتمويل المؤسسة والمصادقة على البرامج الجديدة فإن المؤسسة الأكاديمية الناصرة تمضي قدما لتثبيت موقعها على الخارطة الأكاديمية في البلاد واثبات وجودها، كونها لا تقل عن أية مؤسسة أخرى".

لغة الأم
وتشدد د. أفيفيت أغام دالي رئيسة فرع الإعلام في المؤسسة الأكاديمية الناصرة إن "أكثر ما يميز أكاديمية الناصرة أن طلابها يحظون بكل الدعم والتشجيع من قبل الطاقم المهني والإداري في الكلية لا سيما وأن الحديث يدور عن محاضرين خبراء ومختصين من أبناء الوسط العربي الأمر الذي يتيح للأكاديميين التحاور معهم والتواصل بلغة الأم وهو أمر غير موجود في الأكاديميات الأخرى في البلاد".

الاستثمار بالطالب
وتضيف د. أفيفيت أغام دالي المحاضرة في الكلية بأن "الأكاديميين في أكاديمية الناصرة يتعلمون ضمن مجموعات صغيرة العدد ما يتيح المجال أمام المحاضرين للإجابة بعناية فائقة على كافة أسئلة وتساؤلات الطلاب والاستثمار أكثر في الحصة التعليمية". وتنوه رئيسة فرع الإعلام بالقول: "المؤسسة الأكاديمية الناصرة تعنى باحتياجات المجتمع العربي الذي تنتمي إليه الأمر الذي يتيح الفرصة أيضا لإجراء امتحانات بلغة الأم. المؤسسة الأكاديمية الناصرة هي منزل بل عائلة ناهيك عن كونها بمستوى أكاديمي راقٍ لا يقل عن بقية مؤسسات التعليم العالي في البلاد خاصة وأن شهادة اللقب الأول التي يحصل عليها الطالب مثلها مثل أية شهادة جامعية من أية كلية أو جامعة أخرى في البلاد فالحديث يدور عن اللقب الأول B.A وليس B.Ed كما وتهتم أكاديمية الناصرة بمساعدة خريجيها وطلابها بإيجاد مكان عمل، كما وتتيح المجال امام الطلاب بالعمل والتعلم في آن معا بسبب برنامجها الذي يتلاءم مع احتياجات الطالب العربي".

طاقم جامعي مرموق
ويوافق د. عبد علي، محاضر للفيزياء في قسم الكيمياء على ما قيل أعلاه ويشدد بالقول على أن "المؤسسة الأكاديمية الناصرة تجمع العديد من المميزات التي تجعلها الأكثر مناسبة لاحتضان الطالب العربي من بين الجامعات والكليات في البلاد. فالمؤسسة تحيط الطلاب ببيئة داعمة ومتفهمة ومحترمة لتوجهات الطلاب وخصوصيتهم. فمثلًا، لغة التعامل السائدة هي العربية، ومعظم المحاضرين والمحاضرات هم عرب، وكذلك الطاقم الإداري في السكرتارية ما يتيح تفهمًا كاملًا لمشاكل الطلاب والضغوطات التي تواجههم ويساعد على حلها ليتفرغ الطالب لدراسته في أجواء مريحة". ويؤكد علي بأن "طاقم المدرسين في المؤسسة هم من الحاصلين على شهادات الدكتوراة من جامعات مرموقة من داخل البلاد أو خارجها وغالبيتهم الساحقة يدرِّسون في جامعات مرموقة ويشتركون في الأبحاث العلمية المتطورة فيها الأمر الذي يتيح نقل المعرفة المتقدمة إلى طلاب المؤسسة لإعدادهم على أحسن وجه لمنافسة الطلاب من باقي الجامعات والكليات في البلاد".


د. أبو شقارة في مختبر الأكاديمية

مجالات عمل مفتوحة
وهنا يشير د. الياس أبو شقارة رئيس فرع الكيمياء في المؤسسة الأكاديمية الناصرة بأن "المؤسسة الاكاديمية الناصرة تنفرد بمنح اللقب الاول في الكيمياء وهي توازي بذلك الجامعات الاسرائيلية. اللقب يمنح الطالب الامكانية للعمل في الابحاث وفي مصانع الادوية والاغذية واستمرار الدراسة للقب الثاني".

ضرورة التعليم بلغة الأم
وفي السياق، اختارت الدكتورة تغريد يحيى- يونس، أستاذة علم الاجتماع والمحاضرة في قسم الإعلام للسنة الثالثة على التوالي، التركيز على ضرورة التعليم باللغة الأم فتقول: "في غياب المؤسسات الأكاديمية العربية في البلاد وغياب اللغة العربية بوصفها لغة تدريس في المؤسسات الاسرائيلية، تصبح الدراسة والتدريس بلغتك الأم أمرا غير مفهوم ضمنًا، وذلك ما تتيحه المؤسسة الأكاديمية الناصرة في بعض المساقات. إن الاستماع إلى المحاضرات بالعربية الفصحى له أثره القويّ وعلى أكثر من صعيد، فيتحول ذلك إلى تجربة فريدة لدى الطالب والمحاضرة".

التعمّق في المضمون
وتتابع د. تغريد يحيى- يونس قولها: "إن إنكشاف الطالب لمضامين أكاديمية، عامة وفي العلوم الاجتماعية والانسانية على وجه الخصوص، بلغة الأم يمكّنه من توظيف طاقاته الذهنية ووقته في التعمّق في المضمون ويحرره من الانشغال بفك طلاسم اللغة الغريبة للتدريس. إلى جانب ذلك فهو ينكشف لمنظومة اصطلاحات من مجال تخصصه، والتي يتم تعريفها وشرحها للطالب ضمن المحاضرة لتُضاف إلى كنزه اللّغوي وتثريه، وهكذا نوصل الطالب الى المصطلحات باللغة العبرية المهيمنة في البلاد وباللغة الانجليزية المهيمنة عالميا، بطريقة سلسة ووديّة". وشددت على أن "ثمة بعدٌ وطنيّ في التدريس الأكاديمي باللغة العربية إذ يتواصل الجيل الشاب مع لغته في هذه المرحلة الأمر الذي من شأنه تقوية الشعور بالانتماء لثقافته وهويّته".

الاعلام العربي
وأضافت د. يحيى- يونس: "عند الحديث عن الإعلام تحديدًا فالسّياق الإقليمي ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار، إذ أن تحضير كادر من طلاب الإعلام واحتياطيين مهنيّين باللغة العربية إنما يوسّع لهم المرجعية والرؤية إلى أبعد من الحد القطري ليفتح الأبواب إلى الاعلام العربي على سِعته. ليس هذا فحسب، بل والأمل في تنمية باحثين شباب بحيث يكون الإعلام العربي على اختلافه وتعدّد أشكاله حقل بحث ودراسة بالنسبة لهم. وفي هذا تواصل وامتداد ثقافي وإمكانيّات معرفيّة كامنة. اهتمام الشباب بالإعلام العربي لا ينحصر في الاستهلاك، وليس صدفة أن يشغل الاعلام العربي بقنواته وبرامجه الاخباريّة والثقافيّة والفنيّة اهتمام الغالبية العظمى من طلابنا على مستوى الدراسة واستقاء الأمثلة وكتابة الوظائف".

المساق الأكاديمي
واختتمت د. يحيى- يونس حديثها قائلة: "تحت هذه الظروف، للطالب ذي القدرات الذّهنيّة والجدّية والاجتهاد في التعامل مع دراسته فرصة للتميّز في دراسته، وليس من قبيل الصدفة أن يأتي التمكّن من المعرفة النظرية والمهارات المطلوبة في المساق الأكاديمي مصوغة بلغة عربية ذات مستوى عالٍ، الأمر الذي يتيح لطلابنا احتلال مكان في مصاف المتفوقين منذ السنة الأولى للدراسة، وهو نموذج قد تمّ تحقيقه فعلاً".

أهمية التواجد في قلب الناصرة 
أما د. محمد عكاشة محاضر فيزياء للكيميائيين في المؤسسة الأكاديمية الناصرة ومحاضر متميز في معهد التخنيون فيقول: "قيل إن العلماء مصابيح الأرض، وأنا أقول إن الجامعات مصانع هذه المصابيح، ذلك أن الفكرة العلمية العالية والثقافة الفنية الرفيعة تنبع من هذه الينابيع الغزيرة التي تمد العقول والقلوب بالخصب والحياة. إذا كانت الناصرة في طليعة المدن الثقافية في الوسط العربي، فمرجع هذا الى وجود المؤسسة الأكاديمية في الناصرة والتي سوف تسمى مستقبلاً جامعة الناصرة. لهذه المؤسسة فروع تنحدر نحو الكيمياء والاتصال مما يهيئ خريجيها بالعمل في مجالات شتى او إستكمالهم لشهادات اخرى أو دراسات عليا". ويتابع: "الدعم الذي تقدمه أكاديمية الناصرة للطلاب يستمر ليس فقط من خلال التعليم، بل يمتد إلى ما بعد التخرج بهدف مساعدة الطالب في إيجاد فرصة العمل الملائمة أو الالتحاق بالجامعات الأخرى في البلاد أو خارجها لمتابعة الدراسة للقب الثاني والثالي للحصول على الماجستير وحتى الدكتوراة".


د. تغريد يحيى- يونس، أستاذة علم الاجتماع والمحاضرة في قسم الإعلام للسنة الثالثة على التوالي


د. أفيفيت أغام دالي رئيسة فرع الإعلام في المؤسسة الأكاديمية الناصرة


د. عبد علي محاضر للفيزياء في قسم الكيمياء


د. محمد عكاشة محاضر فيزياء للكيميائيين في المؤسسة الأكاديمية الناصرة 

مقالات متعلقة