نتنياهو لرئيس وزير مالطا:

الضغط هو ما يمكّن تفكيك برنامج السلاح النووي الإيراني بطرق سلمية

أعتقد أن هذه هي زيارتكم الأولى وهذا يعد رمزا واضحا لتوطيد علاقاتنا الثنائية بشكل دراماتيكي خلال عشر السنوات الماضية نعمل معا في مختلف المجالات وهذا التعاون يفيد بلدينا

وصل بيان صحفي صادر عن مكتب أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، وجاء فيه:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل لقائه اليوم الإثنين مع رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات:"أيها رئيس الوزراء المالطي، يسرني استقبالكم. أعتقد أن هذه هي زيارتكم الأولى وهذا يعد رمزا واضحا لتوطيد علاقاتنا الثنائية بشكل دراماتيكي خلال عشر السنوات الماضية. نعمل معا في مختلف المجالات وهذا التعاون يفيد بلدينا. أعتقد أنه توجد الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها وسنتحدث عنها. إن لمالطا جذور تاريخية في الشرق الأوسط ولنا أيضا. قد أتيحت لنا الفرصة ببناء مستقبل مشترك مع الوزراء والشخصيات الرائدة في مجال الاقتصاد الموجودة هنا. أعتقد أنه توجد مجالات كثيرة يمكننا أن نفكر بالعمل المشترك فيها وهي العلوم والتكنولوجيا والبيئة والطاقة الخضراء والزراعة والخ. أضيف إلى هذه القائمة مجال السياحة وأنوي أن أكون أحد هؤلاء السياح. لأنكم متواجدون هنا, أنوي القيام بزيارة إلي هنا (مالطا)".


بنيامين نتنياهو

وأضاف البيان:"اليوم تبدأ جولة جديدة من المحادثات بين الدول الست وإيران في جنيف. هذه المحادثات تُفتتح على خلفية نجاح العقوبات بممارسة ضغوطات ملموسة على النظام الإيراني وإيران تحاول يائسةً رفعها. أعتقد أنه سيتم ارتكاب خطأ تاريخي إذا تم تخفيف العقوبات ونحن على وشك تحقيق غايتها. توجد الآن فرصة مناسبة للحصول على حل سياسي حقيقي يؤدي إلى نهاية البرنامج الإيراني لتطوير الأسلحة النووية من خلال اتّباع السبل الدبلوماسية. وسيتم تحقيق هذه الفرصة فقط إذا ما واصل المجتمع الدولي ممارسة الضغط على إيران, لأن هذا الضغط هو الذي أعاد إيران إلى طاولة المفاوضات من الأساس. وهذا الضغط هو ما يمكّن تفكيك برنامج السلاح النووي الإيراني بطرق سلمية. هذه هي مصلجة جميع الأطراف – إسرائيل ودول الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة ودول كثيرة أخرى. إننا نرغب بالسلام العالمي الذي لا يشمل إيران ذات قدرة على انتاج الأسلحة النووية. مالطا وإسرائيل دولتان ديمقراطيتان محبتان للتقدم والازدهار والسلام وأنا واثف ومتأكد بأن زيارتكم هنا ستساهم في تحقيق هذه الغاية. أهلا وسهلا بكم في أورشليم القدس".