الشاب محمد طه:
شعوري اليوم لا يمكن وصفه بعد خروجي من السجن فقرار اعتقالي كل هذه المدة كان بشكل ظالم ودون مبرر
ما حصل لن يثنيني عن مشاركتي في التظاهرات القانونية واليوم العيد بعيدين لنا وأحمد الله على ذلك وكل عام والجيمع بخير
قررت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم الاثنين إطلاق سراح الشاب محمد علي طه البالغ من العمر 22 عاما من بلدة كفركنا بعد عدم إثبات التهم الموجهة إليه من قبل النيابة. وكان محمد علي طه قد اعتقل قبل ثلاثة أشهر خلال مشاركته في تظاهرة ضد مخطط برافر على مفرق كفركنا وقد وجهت له تهم تتعلق بالإخلال بالنظام العام وتظاهرة بدون ترخيص وإلقاء حجارة. هذا واستقبلت عائلة طه في بلدة كفركنا هذا الخبر بسرور وفرح كبير حيث أنه يأتي عشية عيد الأضحى المبارك.
وفي حديث مع الشاب محمد طه قال: "شعوري اليوم لا يمكن وصفه بعد خروجي من السجن، فقرار اعتقالي كل هذه المدة كان بشكل ظالم ودون مبرر، فمن خلال هذا الإعتقال أرادوا إيصال رسالة للشباب لترهيبهم وعدم المشاركة في المظاهرات والضغط علينا لمنعنا من التظاهر والتعبير عن رأينا، وما حصل لن يثنيني عن مشاركتي في التظاهرات القانونية واليوم العيد بعيدين لنا وأحمد الله على ذلك وكل عام والجيمع بخير".
سياسات ظالمة
وفي حديث مع حسان طه قريب محمد قال: "نحن فرحون جدا بإطلاق سراح محمد، فهو دفع ثمن سياسات ظالمة تسعى الى الإنتقام، فكل ما فعله هو الإشتراك بتظاهرة قانونية ولم يفعل أي شيء إلا أنه بسبب انتمائه الى خط سياسي معين وأشخاص معينين تم اعتقاله، وأيضا من أجل إرسال رسائل للشباب وردعهم من المشاركة في التظاهرات والتعبير عن الرأي، والشباب لهم الدور الأساسي في التصدي لكل ما هو ظالم بالطرق القانونية والمقبولة".