أبرز ما جاء في البيان:

جبهة الناصرة الديمقراطية تدعو أهل الناصرة الى اليقظة ورفض كل أشكال الصفقات لأهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مصلحة الناصرة وأهلها، لأن الناصرة أولاً

تتناقل التفاصيل في الشارع النصراوي عن مضمون الصفقة بين الطرفين، وتتركز، كما يتأكد لنا، في "تقاسم المصالح" السياسية والإنتخابية والإقتصادية في المدينة، قبيل الإنتخابات وما بعد الإنتخابات

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جبهة الناصرة الديمقراطية جاء فيه: "وأخيرًا كشف ما أرادوه أن يكون مستورًا، إذ تمَّ إبرام صفقة متوقعة بين حنين زعبي وعلي سلام، واتفاقية فائض أصوات. وتتم هذه الصفقة نتيجة المأزق الانتخابي لكلا القائمتين في الحملة الانتخابية، ومؤشرات التفكك المتتالية لمبنى وجمهور المؤيدين لهما. وتتناقل التفاصيل في الشارع النصراوي عن مضمون الصفقة بين الطرفين، وتتركز، كما يتأكد لنا، في "تقاسم المصالح" السياسية والإنتخابية والإقتصادية في المدينة، قبيل الإنتخابات وما بعد الإنتخابات".

وأضاف البيان: "ومن حق الناخبين المطالبة بأجوبة على الأسئلة التالية:
1- لماذا تمَّ "التعتيم" على اتفاقية فائض الأصوات أمام وسائل الإعلام؟ هل هناك تفاصيل يخفيها الطرفان بهذا الموضوع؟!.
2- أليس من حق الناخبين المطالبة بالكشف عن بنود الإتفاقية بين حنين وسلاّم قبيل الإنتخابات؟!
3- هل كوادر حزب "التجمع" راضية عن هذه الصفقة وإسقاطاتها؟ وهل هذا التزاوج بين القائمتين يتلاءم مع القيم التي يتحدث عنها التجمع؟ وهل هذا ما أرادوه من ترشيح حنين للبلدية؟!
4- كيف يمكن لحزب سياسي قُطري أن يقبل بابرام صفقة مع قائمة الشخص الواحد؟
5- هل قائمة "الإصلاح والتغيير" والمتحالفة مع التجمع جزءًا من الاتفاق أم أنه لم يتم التشاور معهم حول ذلك؟!".

وتابع البيان: "جبهة الناصرة الديمقراطية تدعو أهل الناصرة الى اليقظة ورفض كل أشكال الصفقات لأهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مصلحة الناصرة وأهلها، لأن الناصرة أولاً" الى هنا نص البيان كما وصلنا.