أبرز ما جاء في بيان شباب التغيير:

ندعو اهلنا في الناصرة (وليس قيادات الاحزاب) الى عدم الانجرار خلف استعمال الترهيب بالعنف وخلف الترهيب من العنف

لأنا نرى بأي مساس بالنسيج الاجتماعي في المدينة هو طعن للناصرة في الظهر وهو شئنا ام ابينا خدمة لأهداف السلطة وتحقيقا لمبتغاها في شق وحدة اهالي البلد الواحد وتعكير صفوها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت، بيان صادر عن شباب التغيير، جاء فيه: "تشهد الناصرة في الاسبوع الاخير محاولات مشبوهة لتوتير الاجواء على خلفية الانتخابات، وقد تتحول هذه المحاولات من حوادث عينية الى نهج من شأنه ان يقود البلد الى وضعية لا يرضى بها احد الا من يعلي مصلحة قائمته/مرشحه فوق مصلحة البلد".
وتابع البيان: "اننا ننظر بعين القلق الى هذه الحوادث، من تصادم النشطاء في الاحياء، مرورا بالتشهير الشخصي عبر الملصقات الانترنتية، الى الاعتداء على المقرات وحرق الملصقات فيها. وظواهر انتخابية اخرى لا تقل خطورة مثل شراء الذمم والتهديد بلقمة العيش واستغلال حاجات المواطن الاساسية لشوارع معبدة بالذات في فترة شهر المرحبا".
وضاف البيان: "اننا نعلم ان لكلٍ من الاطراف روايته وتحليله للأحداث ولكن هذا لا يشفع لأحد (لأي من القوائم الست المتنافسة) في حال تحقق سيناريو تدهور الوضع الى درجة المساس بأمن وأمان الناخب النصراوي. وعليه فإننا ندعو اهلنا في الناصرة (وليس قيادات الاحزاب) الى عدم الانجرار خلف استعمال الترهيب بالعنف وخلف الترهيب من العنف، لأننا نرى بأي مساس بالنسيج الاجتماعي في المدينة هو طعن للناصرة في الظهر وهو شئنا ام ابينا خدمة لأهداف السلطة وتحقيقا لمبتغاها في شق وحدة اهالي البلد الواحد وتعكير صفوها. اننا نكرر دعوتنا في الحفاظ على اجواء انتخابية هادئة تتيح للناخب النصراوي ممارسة حقه الديموقراطي بعيدا عن العنف وبعيدا عن التخويف"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.