مسؤولة العمل النسائي وعضو جمعية سند سوسن مصاروة:

لتربية بالأخلاق والقدوة هو دور الام فحين الغضب يجب الامتناع عن التلفظ بما يسيء فهي المراقب لأفعال ابنها، من اصحابه ؟ فكل الخصال السيئة قد أخذها إمّا من الشارع أو التلفاز او الأصدقاء في المدرسة

عليك انت أيتها الأم بالمتابعة لتنظيف هذه الشوائب التي حصل عليها من كل مكان كما هي البذرة والزهر فكلما نبت من حولها الشوك والعشب قمنا بتنظيفه حتى تبقى جميله من غير اشواك، فالماء للزهرة يعني الحب والعطف والحنان منك انت ايتها الام واما السماد فهو وضع الاخلاق الحميدة والتربية السليمة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعيّة سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع جاء فيه: " قدمت جمعية سند الورشة الثانية لسلسلة مشروع مع "قهوتي نلتقي لنرتقي" في قرية طرعان في بيت السيّد علي دحلة، وذلك بمشاركة عشرات النساء من القرية. وكانت المحاضرة التي ألقتها مسؤولة العمل النسائي وعضو جمعية سند الداعية سوسن مصاروة تحت عنوان "أعطيتم رعية فاحسنوا الرِّعاية "، حيث استهلت حديثها حول عقوق الأولاد وأسباب ذلك مبينة ذلك من خلال أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة "ذاك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو عقوق ولده، وقد تبين أنّه لم يتزوج الزوجة الصالحة ولم يسمه باسم حسن". وقالت في معرض محاضرتها: "ونحن نسال أنفسنا لماذا تشكو الأم من عقوق ولدها او ابنتها، ماذا قدمت له من التربية الحسنه، فهل دور الام يقتصر على التنظيف والترتيب واعداد الطعام اين دورها في التربية؟ فقد تجاهلت الام هذا الدور، اين التربية القرآنية؟ وتأديبه بأحسن الآداب وزرع أفضل القيم فيه منذ نعومة اظافره". وقدمت مثال محمد الفاتح مع امه حيث أن علو شأن ابنها كانت هي وراءه فهي منذ صغره تزرع في نفسه القيادة".

واختتم البيان: "قدمت مصاروة الكثير من الأمثلة حتى استخلصت في النهاية أن "التربية بالأخلاق والقدوة هو دور الام فحين الغضب يجب الامتناع عن التلفظ بما يسيء، فهي المراقب لأفعال ابنها، من اصحابه ؟ فكل الخصال السيئة قد أخذها إمّا من الشارع أو التلفاز او الأصدقاء في المدرسة، فعليك انت أيتها الأم بالمتابعة لتنظيف هذه الشوائب التي حصل عليها من كل مكان كما هي البذرة والزهرة فكلما نبت من حولها الشوك والعشب قمنا بتنظيفه حتى تبقى جميله من غير اشواك، فالماء للزهرة يعني الحب والعطف والحنان منك انت ايتها الام واما السماد فهو وضع الاخلاق الحميدة والتربية السليمة". ودعت الأمهات إلى "جلسة عائلية -أقلها- أسبوعيًّا لمتابعة الابن والابنة ومتابعة صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي لرؤية من هم أصدقاؤهم وهذا هو دور الاهل في التربية"، مؤكدة على اهمية الاتصال والحوار بين الاباء والابناء. كما وطرحت بعض الوسائل والطرق لكيفية التعامل مع الابناء في ظل تطورات العصر . وفي ختام محاضرتها ذكرت النساء بأهمية التربية الايمانية داخل البيت المسلم لينشئ جيل يسير حسب المنهاج الرباني ووفق الشريعة الاسلامية.