الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 12:02

اطلاق رصاص باتجاه المقر الانتخابي لتحالف الأمل القسماوي التابع للمرشح سامي عيسى

منى عرموش -
نُشر: 07/10/13 07:05,  حُتلن: 09:23

إطلاق الرصاص على المقر الانتخابي لتحالف الأمل القسماوي التابع لمرشح الرئاسة سامي عيسى وبلطف من الله لم تقع أي اصابات تذكر

بيان اللجنة الاعلامية لتحالف الأمل القسماوي:

نقول كفى وألف كفى لأيادي الغدر الطويلة وكفى والف كفى لفقدان الأمن والضياع

تحالف الأمل القسماوي يشجب ويستنكر العمل الجبان والآثم الذي قامت به خفافيش الظلام

شهدت مدينة كفرقاسم في الاسابيع الاخيرة العديد من اعمال العنف واطلاق الرصاص على خلفية الانتخابات للسلطة المحلية، وهنالك توترات شديدة جراء هذه التصرفات التي ينبذها جميع مرشحي الرئاسة الثلاثة وهم: المحامي نادر صرصور، المحامي عادل موسى بدير وسامي عيسى. وجدير بالذكر أن مجهولين قاموا بإطلاق الرصاص على المقر الانتخابي لتحالف الأمل القسماوي التابع لمرشح الرئاسة سامي عيسى، وبلطف من الله لم تقع أي اصابات تذكر.

وفي اعقاب هذه الحادثة، اصدرت اللجنة الاعلامية لتحالف الأمل القسماوي بيانا تحت عنوان "تعيش مدينة كفرقاسم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" جاء فيه: "تحالف الأمل القسماوي يشجب ويستنكر العمل الجبان والآثم الذي قامت به خفافيش الظلام والذي تمثل بإطلاق النار على المقر الانتخابي للتحالف الأمل القسماوي وتمزيق اللافتات الدعائية في مدخل المدينة".

ترعيب وتخويف الناس
وتابع البيان: "اهلنا ابناء كفرقاسم، إن التصعيد من وتيرة العنف والمتمثل في اطلاق النار من اجل ترعيب وتخويف الناس هو خط احمر لن نقف مكتوفي الأيدي امامه. كفرقاسم لن تنعم بالأمن والأمان ما زالت تلك الزمرة بينكم، لذلك نقول كفى وألف كفى لأيادي الغدر الطويلة وكفى والف كفى لفقدان الأمن والضياع".

اثارة الفتنة
واردف البيان:" اننا نؤكد بان من يتستر في جنح الظلام وخلف ستار الليل هم المارقين والعبثة، ورغم ذلك فإن العقلاء في تحالف الأمل القسماوي لن ينجروا وراء من يسعى الى اثارة الفتنة والبلبلة لمآرب سياسية او اجندات خاصة، مؤكدين تمسكنا بأخلاقياتنا وقيمنا العريقة وتماسك مجتمعنا في مدينة كفرقاسم، وأننا سنقف يدا واحدة عصية في وجه كل من تسول له نفسه أن يعتدي او يتآمر على أمن مدينتنا الحبيبة وعلى أمن ابنائنا. حيث ان يد العدالة ستطال كل من شارك في مثل هذه الجرائم وان طال الزمن. ولسوف نعيد البلدة لتكون عروس المحبة والتآخي وبابها هو الأمان لجميع من يدخلها ويسكنها، بعد أن تشل ايادي الغدر والعبث".

مقالات متعلقة