الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 10:01

ناصرتي وعلي سلام يقدمان شكوى ضد جرايسي وجبهة الناصرة

كل العرب
نُشر: 06/10/13 16:18,  حُتلن: 19:15

أبرز ما جاء في الشكوى التي قدمتها قائمة ناصرتي:

جرايسي ومسؤولو الجبهة اختاروا حي بئر الأمير للقيام بهذا العمل لأن علي سلام يقطن هناك ولكي يظهرونه وكأنه قام بالإعتداء عليهم لأنه يرفض قيامهم بتوزيع نشراتهم الانتخابية فيه

فشلت مخططاتهم ولم ينجحوا في المهمة بعد ان قامت قيادة قائمة ناصرتي بإحتواء الموقف ولم يعيروا اهتمامًا لوجودهم الأمر الذي لم يرق لقيادة الجبهة فشرعوا بشتم وسب نشطاء قائمة ناصرتي ومرشحيها

ما قام به نشطاء الجبهة لم يرق لأهالي الحي الذين استشاطوا غضبًا وبدأوا يعبرون عن شجبهم واستنكارهم الأمر الذي اضطر نشطاء ناصرتي الاقتراب من تجمهر الجبهة ووقفوا جدارًا بشريًا لإحتواء الموقف ومنع الاشتباك العنيف بين الطرفين

قدمت قائمة ناصرتي ومرشحها للرئاسة علي سلام بصفته وكيلها بشكوى ضد قائمة جبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة المهندس رامز جرايسي رئيس البلدية الحالي وذلك بشبهة الاعتداء مع سبق الاصرار والترصد – بحسب المعلومات التي وصلت الى موقع العرب وصحيفة كل العرب. وقد ارسلت الشكوى الى سعادة القاضي سليم جبران بصفته رئيس لجنة الانتخابات المركزية، ونسخة عنها ليوسف بارون المفتش القطري للإنتخابات، ونسخة اخرى لمأمور الانتخابات في مدينة الناصرة عماد عرايدي.



وجاء في نص الشكوى التي وصلت نسخة عنها لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان قائمة ناصرتي تعمل منذ شهر ونصف الشهر على دعايتها الإنتخابية في الميدان، حيث يجتمع نشطاؤها كل نهاية اسبوع وينتشرون في شوارع المدينة والأحياء المختلفة لتوزيع النشرة الإنتخابية، وفي يوم السبت الأخير احتشد حوالي 150 ناشطًا وانطلقوا صوب حي بئر الأمير احد آخر الأحياء التي لم يوزعوا فيها بعد".
وتابع نص الشكوى كما وصل الى موقع العرب، أنه وما ان وصل ناشطو القائمة الى الحي حتى لاحظوا تجمهر عدد من نشطاء قائمة الجبهة، ذلك بعد ان وصل الى مسؤولي القائمة وعلى رأسهم علي سلام معلومات تفيد ان رئيس البلدية بنفسه وقيادة الجبهة تعمدت جمع عدد من نشطائها في المكان المذكور من اجل تسخين الاجواء والتسبب بإشتباكات ومواجهات عنيفة مع نشطاء ناصرتي، واستغلال الأمر في وسائل الاعلام والدعاية لإظهار انفسهم ضحية امام عمل زعرنة".
ومضى نص الشكوى في سرد التفاصيل:"يشار الى أن جرايسي ومسؤولي الجبهة اختاروا حي بئر الأمير للقيام بهذا العمل لأن علي سلام يقطن هناك، ولكي يظهرونه وكأنه قام بالإعتداء عليهم لأنه يرفض قيامهم بتوزيع نشراتهم الانتخابية هناك، ولكن فشلت مخططاتهم ولم ينجحوا في المهمة بعد ان قامت قيادة قائمة ناصرتي بإحتواء الموقف ولم يعيروا اهتمامًا لوجودهم، الأمر الذي لم يرق لقيادة الجبهة وشرعوا بشتم وسب نشطاء قائمة ناصرتي ومرشحيها" بحسب البيان.

غضب وشجب واستنكار
وتابعت الشكوى التي قدمت للقاضي جبران، ان ما قام به نشطاء الجبهة لم يرق لأهالي الحي الذين استشاطوا غضبًا وبدأوا يعبرون عن شجبهم واستنكارهم، ألأمر الذي اضطر نشطاء ناصرتي الاقتراب من تجمهر الجبهة ووقفوا جدارًا بشريًا لإحتواء الموقف ومنع الاشتباك العنيف بين الطرفين، وبعد ساعة من الحادث وصل الى المكان قائد شرطة الناصرة يوسي بن حيمو والتقى بالمرشح علي سلام الذي ابلغه بتفاصيل ما حدث وطلب منه عدم التدخل، حيث عبّر قائد الشرطة عن تقديره لموقف سلّام وصبره وتسامحه، وما فاجأنا قيام قيادة الجبهة بإلقاء اللوم والمسؤولية على عاتقنا بدلًا من تحملها وقدموا شكوى بحقنا، وعليه نطلب من حضرتكم الاطلاع على التفاصيل والحقائق والبت فيها" بحسب البيان.

مقالات متعلقة