الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري: 

تم خلال فترة الأربعة أشهر الماضية القيام بتحقيقات سرية واسعة للكشف عن وقائع إطلاق عيارات نارية وجرائم في مجال الأسلحة في بلدة كفرقاسم

خلال عمل ونشاط كادر وحدة التحقيقات المركزية  "اليمار" السرية تم جمع الكثير من البينات والقرائن مع الكشف عن شبكة المكونة من عدة مشتبهين غالبيتهم سكان كفرقاسم الذين قاموا  بالتجارة بالأسلحة مع إستيرادها من بلدات مختلفة في الضفة الغربية ومناطق قلقيلية ونابلس على نطاق واسع

قامت فجر اليوم الأحد قوات معززة من شرطة المركز وحدة "اليمار" وأخرى مختلفة مساندة بمداهمة منازل المشتبهين حيث تم إعتقال صحيح لهذه المرحلة 16 مشتبها بالغين في حوالي سنوات العشرينات من أعمارهم ما عدا مشتبهين قاصرين

من المتوقع إحالة المشتبهين في ساعات نهار اليوم الأحد الى محكمة الصلح في مدينة الرملة لتمديد إعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية مع العلم على انه من المتوقع تنفيذ إعتقالات أخرى لمشتبهين لاحقا

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الأحد، جاء فيه أنه "في نطاق مساعي قيادة شرطة لواء المركز وإشراف من قائد وحدة التحقيقات المركزية  "اليمار" في لواء المركز، الضابط المتقدم "يجئال بن شالوم" لتعزيز مستوى الأمن والأمان عند مواطني المنطقة هناك، تم خلال فترة الأربعة أشهر الماضية القيام بتحقيقات سرية واسعة للكشف عن وقائع إطلاق عيارات نارية وجرائم في مجال الأسلحة في بلدة كفرقاسم بموازاة مواصلة العمل بعزم وإصرار ضد مشتبهين بارزين في عالم الإجرام ومكافحة الجنائيات مع الحفاظ على مستوى عال من الحوار العام ما بين قيادة اللواء وقيادات الجمهور والمواطنين الشرفاء الذين لا بغية لهم سوى الحياة بأمن وأمان والعيش بمستوى حياة جيد والى ذلك أوعز قائد اللواء لكافة قادة الوحدات الخاصة بالعمل الجاد حتى التوصل الى مجمل هذه الأهداف المرجوة" كما جاء في البيان.

تصوير - الشرطة 

إعتقال 
وتابعت السمري بيانها قائلة: "هذا، وخلال عمل ونشاط كادر وحدة التحقيقات المركزية  "اليمار" السرية، تم جمع الكثير من البينات والقرائن مع الكشف عن شبكة المكونة من عدة مشتبهين، غالبيتهم سكان كفرقاسم الذين قاموا  بالتجارة بالأسلحة مع إستيرادها من بلدات مختلفة في الضفة الغربية، مناطق قلقيلية ونابلس،على نطاق واسع، الأمر الذي إستوجب العمل على إحباطه بصورة عاجلة لا تقبل التأجيل. والى ذلك، قامت فجر اليوم الأحد قوات معززة من شرطة المركز، وحدة "اليمار" وأخرى مختلفة مساندة بمداهمة منازل المشتبهين، حيث تم إعتقال، صحيح لهذه المرحلة، 16 مشتبها بالغين في حوالي سنوات العشرينات من أعمارهم ما عدا  مشتبهين قاصرين، كما وتواصل القوات، صحيح حتى هذه الساعة من الصباح عمليات التفتيش هناك بحثا وراء أسلحة وممنوعات" كما جاء في البيان.

تمديد إعتقال 
وأضاف البيان "هذا، ومن المتوقع إحالة المشتبهين في ساعات نهار اليوم الأحد الى محكمة الصلح في مدينة الرملة لتمديد إعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية مع العلم على انه من المتوقع تنفيذ إعتقالات أخرى لمشتبهين لاحقا. والى ذلك، أشار قائد لواء المركز الجنرال "رونو شطاين" على أن الهدف من مثل هذا العمل والنشاط هو الحد من التجارة بالسلاح وتهريبه الى داخل دولة اسرائيل بشكل فوري مع التوصل لهذه الأسلحة ومنع إستعمالها، مؤكدا على مواصلة العمل بلا هواده مع إستخدام كافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة لتقليص هذه الظواهر السلبية للحد الأدنى والقضاء عليها" كما جاء في البيان.

نشاطات عملية مهنية تطبيقية
واختتم البيان "كما وليس بغني عن التنويه على أن تجارب الماضي تؤكد على أن الدمج ما بين النشاطات العملية المهنية التطبيقية المركزة وانفاذ القانون تؤدي بدورها الى تعزيز قوة الردع قرب المجرمين،  كما وضرب البنية الإقتصادية للجهات الإجرامية هو بمثابةإسقاط القوة الدافعة لنشاطاتهم الجنائية. هذا، وتتوجه الشرطة بنداءاتها الى كافة أفراد الجمهور بضرورة مواصلة التعاون والحراك المجتمعي، مما ينعكس إيجابيا على أرض الواقع، الأمر الذي تجسد مؤخرا في واقعة تبادل إطلاق العيارات النارية ما بين مركبتين في أحد شوارع البلدة والتي أصيب خلالها بجراح بالغة طفل عابر سبيل لا ذنب له، حيث تم تقديم لائحة إتهام ضد الضالعين فيها" الى هنا نص البيان.

صورة من المكان- تصوير - الشرطة