أبرز ما جاء في البيان:

جاءت كلمة مرشح الرئاسة رفعت عزايزة لتقبل الغير والمنافسة الشريفة بين المتنافسين وجاء التشديد على حفظ النفس وعدم الإنجراف الى أي مشادات ومشاحنات مع أطراف منافسه أخرى

شارك رفعت عزايزة جماهيره بأخر المعطيات في الساحة السياسية وأكد وفقا للمعطيات المتداولة بصعوده للجولة الثانية من الإنتخابات

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت، بيان، جاء فيه ما يلي: "عقد مساء يوم أمس الجمعة إجتماع في مقر قائمتي الميثاق والموحدة، وذلك برئاسة مرشح الرئاسة رفعت عزايزة والأعضاء فيصل حسين عزايزة، أمير علي عزايزة، معتز علي شايب، محمد صلاح أرشيد، حيث إستهل الإجتماع بقراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم الغالي عبد السلام عزيازة، الذي راح ضحية جريمة بشعة قبل شهر" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "هذا، وقد بدأ المرشح رفعت عزايزة كلمته شاكرًا الحضور المشرف الذي ضم العشرات من الجماهير الداعمة له من شتى الفئات المختلفة، حيث قال: " هذا، يدل على قوة وحدتنا". ثم جاءت الكلمة لتقبل الغير والمنافسة الشريفة بين المتنافسين، وجاء التشديد على حفظ النفس وعدم الإنجراف الى أي مشادات ومشاحنات مع أطراف منافسه أخرى. كما وشارك رفعت عزايزة جماهيره بأخر المعطيات في الساحة السياسية وأكد وفقا للمعطيات المتداولة بصعوده للجولة الثانية من الإنتخابات" كما جاء في البيان.

برنامج إنتخابي 
وأردف البيان "كما وتم التطرق الى البرنامج الإنتخابي الذي سيتم عرضه الان وفق نقاطه الأساسية والتي تبدأ من التعليم، حيث لمس الجميع كيف أن التعليم كان المتضرر الأساسي من غياب سلطة محلية منتخبة خلال السنوات الأخيرة وقد إنعكس ذلك على مختلف مراحل جهاز التعليم ومؤسساته ومركباته وبدت نتائجه واضحة في التحصيل العلمي للطلاب الأمر الذي بات يستدعي وعلى وجه السرعة إعادة هيكلة جهاز التعليم بما يتناسب مع معطيات الواقع التعليمي الجديد ومنها  إيجاد تخصصات وفروع تتناسب مع التفاوت في مستويات الطلاب وميولهم (مثل اقامة مدرسة صناعيه تكنولوجية) لزيادة نجاعة التعليم. كما وسيتم إقامة صندوق للطلاب الجامعيين وتوفير منح لهم مقابل مساعدتهم للطلاب الضعفاء".

العنف والأمان في البلد 
وتابع البيان "العنف: الأمان هو ما كان يميز قرانا ويعوضنا عن كل النواقص والإمتيازات التي يتمتع بها سكان المدن الكبيرة، أما أن تتحول قرانا الى واحات أو قل مستنقعات للعنف وأن نعيش في بلدتنا غير أمنين على بيوتنا وأملاكنا وأولادنا فهذا يجب أن يضيء لدينا اكثر من ضوء احمر ودبورية بالذات كانت من أكثر البلدات أمنا وأمانا ويجب أن نعمل معا على عودة هذه الحالة عبر معالجة الأسباب وتوفير المناخ لصلاح الشباب والمجتمع وقتل الفراغ الذي يعانون منه والذي يشكل قابلية شرعية للعنف ولمظاهر اخرى غير محمودة وذلك عبر توفير النوادي الرياضية والثقافية وتطوير فريق كرة القدم وايجاد اماكن امنة وصالحة لقضاء اوقات الفراغ بما يعود بالفائدة على الشباب والمجتمع. الحد من ظاهرة تفشي السلاح عبر مطالبة الشرطة بوضع خطة عمل لجمع ومنع أنتشار الأسلحة الغير مرخصه بالقرية. والعمل على حماية طلابنا في المدارس عبر توفير نظام حراسه للمدارس والمؤسسات".

خارطة هيكلية 
وأردف البيان "الخارطة الهيكلية: العمل فعليا على إخراج الخارطة الهيكلية الى حيز التنفيذ كمقدمة لحل ازمة السكن للأزواج الشابة عن طريق توفير قسائم بناء.  العمل على منطقة النفوذ: توسيع منطقة النفوذ بما يضمن وقوع كافة أراضي القرية الزراعية والوعرية داخل منطقة نفوذها والعمل على تنظيف الشوارع بإعتبارها من الأساسيات وليس إمتيازا يمكن أن نحظى به مشكورين مرة كل بضع سنوات، إضافة الى إيجاد محطة للنفايات الصلبة وحل مشكلة النفايات التي تزين جوانب الشوارع السهلية ومداخل البلد، والحد من ظاهرة الهوائيات في داخل القرية".

إشراك المرأة 
وأضاف البيان "مكانة المرأة: إيمانا منا أن المرأة نصف المجتمع، بإعتبار بأنها تقوم بالدور الرئيسي في تنشئة الأجيال القادرة على العمل والإنتاج ودفع عملية التقدم والتنمية الى الأمام، وتقوم بكل المسؤوليات داخل وخارج المنزل في إعداد جيل مثقف ومتعلم وواع يقود دفة التطوير بإعتبار أن التربية والتعليم يبدآن من المنزل عن طريق الأم. سنقوم خلال عملنا كرئيس مجلس بلدة دبورية بالنهوض بمكانتها وتقديمها على جدول الأعمال العام لمجتمعنا ودفعها للمشاركة في المجالات الإجتماعية والإقتصادية (مثل رفع مستوى المعيشة من خلال تجنيد موارد لبناء اطر عمل، بناء اطر ومجموعات تثقيفيه وتدريبيه على أيدي مختصين ومهنين)" .

تطوير البنة التحتية 
واختتم البيان "كما وسيتم العمل على تطوير البنية التحتية في البلدة مثل الشوارع والدوارات وشبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وإضاءة الشارع الذي يصل البلدة بالشارع الرئيسي وحل مشكلة الشارع الرئيسي عبر الضغط بإتجاه وضع إشارات ضوئية نظرا للخطر الذي يحدق بشبابنا عند قطع الشارع وحل مشكلة المرور في مدخل البلدة. كما ونعمل على إقامة حدائق وألعاب، حيث من حقنا كأي مجتمع متحضر أن يتمتع أطفالنا بحدائق ألعاب في داخل بلدتهم ومن حق اطفالنا علينا أن نعمل على توفيرها لهم" الى هنا نص البيان.