غدير بقاعي المرشحة باسم كوادر طمره  :

لم اخوض هذه المعركة الانتخابية من فراغ او من انما انا اليوم مرشحة لقائمة كوادر طمره في المحل الثالث لقد وصلت الى استنتاج لخوض الانتخابات المحلية بسبب الشعور اننا نحن النساء في امس الحاجة لتغيير جذري في الفكر والعمل البلدي

المعركة السياسية والانتخابية في مدينة طمره ليس ما يميزها هذه الايام تعدد القوائم المتنافسة على العضوية واو عدد المرشحين لرئاسة البلدية انما ظاهرة جديدة تظهر على الساحة الديمقراطية الطمراوية، حيث تتميز هذه المعركة الانتخابية بتمثيل نسائي لبعض القوائم العضوية لعلى وعسى شق وفتح الباب امام عدد اخر من النساء والفتيات لخوض هذا العرس الديمقراطي  .



غدير بقاعي المرشحة لخوض المعركة الانتخابية باسم كوادر طمره 

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشبابة غدير بقاعي المرشحة لخوض المعركة الانتخابية باسم كوادر طمره قالت:"انا لم اخوض هذه المعركة الانتخابية بسب فراغ او من عبث، انما انا اليوم مرشحة لقائمة كوادر طمره في المحل الثالث لقد وصلت الى استنتاج لخوض الانتخابات المحلية بشعور اننا نحن النساء في امس الحاجة لتغيير جذري في الفكر والعمل البلدي، اليوم وللاسف الشديد كل المرشحين يتكلمون عن تغيير لكن ليس التغيير الحقيقي، وحسب رأي البلدية هي التمثيل لكل المواطنين من نساء ، ورجال، حتى الاطفال، للمسنين ولذوي الاحتياجات الخاصة، ليس التمثيل هو فقط لرجال حسب المعتاد حيث يتناسون تمثيل النسائي بعد دخولهم الى البلدية من مفروض التمثيل يشمل كل فئات المجتمع".

الفكر العصري والحضاري
واضافت:"التمثيل للرجال في البلدية على مر السنين كان يشمل فقط وجودهم ويهمشون الفئات الاخرى نحن كشباب ونساء نسأل اين هو تمثيلنا نحن نتساءل كيف وضعنا في اواخر من سلم اولاوياتهم نحن نشعر ان بلدنا لم تتقدم بهذا الشأن بل على العكس نشعر بمرحلة تحد من تقدمنا ومن تطور البلد ، هذا بحد ذاته يؤلم من الداخل لذلك لم اخوض المعركة الانتخابية من عبث ، لقد وصلتني في الفترة الاخيرة من الدعم ما يكفيني يجب الاستغلال هذه الفترة بالثورة وانقلاب الشبابي انا لست المبادرة الوحيدة بهذا الفكر العصري والحضاري بل يوجد العديد من اصحاب التطور الفكري واني اطالب من الشباب الصاعد ان دوركم اليوم بصوتك وبتحرك، اليوم نعرف ان السياسية هي لعبة ليست نظيفة، لذلك اني اطالب الشباب والشبات ان نخرج ونعمل من اجل تحسينها، حيث ان البلد يمكنها ان تتقدم بطاقاتنا نحن صناع الحياة ، وتضيف غدير:"اني اوجه رسالة قوية لنسائنا واقول انكن قادرات كيفما تقومن بالقيادة في البيت فهذا اكبر دليل على انكم قادرات على التغيير والتأثير وتقودوا ادارة البلدية .

الصعوبات التي تواجه غدير
حيث اكدت غدير على بعض الصعوبات التي تواجهها قائلةً: "العديد يقولون لي انك خارجة من البيت وتحملين قضية المرأة والنساء وكأن المرأة جسم مستضعف، كنت متأكدة ان المجتمع الطمراوي قد تطور، وان حقوق المرأة في تساوي، حيث انني انا كغدير ومرشحة لقد وصلني العديد من التهجمات رغم الدعم الكبير، نعم يوجد بعض المتخلفين بقضية الرجعية وتمثيل النسائي وكان السؤال الذي يطرح امامي من بعض المتخلفين "ليش ما في زلمي يغطي مكانك انت محلك في البيت" ،انا على يقين بانني على الطريق الصحيح وهذا بفضل الدعم من الاهل ولاقارب والاصدقاء، حيث ان المرشحون يتأرجحون بقضية الشباب والنساء واحتياجات الخارطة الهيكيلة حتى باصواتنا يتاجرون انهم يتاجرون بنا كشباب فقط لتجنيد الاصوات، انتم تتاجرون بالشباب بل نريد العكس ادعمونا وامسكوا بايدينا اننا نقول اين هذه الاجسام التي تطالب بالشبيبة وطاقاتهم وقدراتهم اعطونى الحق لنعطي ونعبر في تقدم البلد".

الضغط الجماهيري
ووجهة غدير ناداء لنساء المدينة قائلةً:" كلمة اخيرة اوجهها لنساء المدينة بدايةَ اني ادعم كل امرأة تخوض هذا العمل حتى ولو كانت خارج البلدية اليوم يمكنك التاثير، يمكنك العمل بتعدد الاطر، يمكنك المناضلة في البلدية وان تدخلي اليها وتعارضي نحن طبعا لا يوجد لدينا هذا الضغط الجماهيري واقول لها ان توعي شبابها واولادها وليس هو وسيلة لتجنيد اصوات لمرشح معين بل موجود كي يأثر ويعلوا صوته ويقول ما هو بحاجة من تقصير من البلدية".