Share this link via
Or copy link
بلدة كفركنا تحيي ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى بمشاركة واسعة
رفعت خمايسي شقيق الشهيد محمد غالب خمايسي :
13 عاما مرت وجرحنا ما زال مفتوحا ونشعر بالاسى لما حصل ونحن مستاؤون للغاية من ان قضية الشهداء اغلقت دون حساب المجرمين وعدم تحميل المسؤولية للدولة
عملية استشهاد محمد ليست صدفة ولها اسباب ونتائج وفي ذلك اليوم كان كل انسان معرضا للقتل وكل انسان كان يتمنى ذلك وان يستشهد في سبيل الدفاع عن القدس والاقصى
الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية :
ما اشبه الليل بالبارحة والظروف التي كانت فيها انتفاضة القدس والاقصى في العام 2000 تكاد تكون مطابقة لما يعيشه القدس في هذه الايام وحالة توغل اسرائيلي غير مسبوقة
انشغال الأمة بكل ما يجري جعل المؤسسة الاسرائيلية تقوم الان كالص الذي يتسلل خلسة من اجل ان ينهب وشعبنا الفلسطيني في الداخل الذي انتفض في العام 2000 وقدم 13 شهيدا ما زال مطالبا بأن يؤدي دوره كحارس امين ووفي للمسجد الاقصى والقدس
بدعوة من اللجنة الشعبية في كفركنا، أحيى العشرات من سكان البلدة واعضاء لجنة المتابعة ورئيس اللجنة محمد زيدان والشيخ رائد صلاح والمرشحين للرئاسة في كفركنا، اليوم الثلاثاء ذكرى هبة القدس والاقصى والشهداء الابرار .
وحدة الصف والأحزاب السياسة
وقد بدأ احياء الذكرى بوضع اكاليل الزهور وقراءة الفاتحة عند النصب التذكاري لشهداء كفركنا الابرار ومن ثم زيارة مكان استشهاد محمد خمايسي شمالي كفركنا ومن ثم زيارة الاضرحة. وأكد الحضور على أهمية إحياء ذكرى هبة القدس والاقصى مع التشديد على وحدة الصف والأحزاب السياسة لمواجهة مخططات الحكومة التي تهدف بمس كيان العرب.
عدم احياء الوسط العربي بجدية لهذا اليوم
وفي حديث مع رفعت خمايسي شقيق الشهيد محمد غالب خمايسي قال: "13عاما مرت وجرحنا ما زال مفتوحا ونشعر بالأسى لما حصل ونحن مستاؤون للغاية من أن قضية الشهداء اغلقت دون حساب المجرمين وعدم تحميل المسؤولية للدولة وكان الضحية 13 شهيدا من خيرة شبابنا، والأقصى في خطر حتى الآن وهو بأمس الحاجة الى الدفاع والمؤسسة الاسرائيلية ما زالت تقوم بأعمال الحفر والتدنيس وقضية الشهداء الذين استشهدوا من اجلها تقريبا نسيت وهمشت. اتمنى من الله بعد 13 عاما ان تتوقف الحفريات في المسجد الأقصى وكل التهديدات، ونسأل الله السلامة لابنائنا واطفالنا وان تكون في العام القادم فعاليات اكثر لكي يتذكر الجميع هذا الحدث وأهمية هذا اليوم خاصة وأننا لم نتنازل عنه بهذه السهولة وعندما ترى الدولة عدم احياء الوسط العربي بجدية لهذا اليوم فلم تبقَ لديها اي مشكلة بقتل المزيد"، وأضاف رفعت خمايسي: "عملية استشهاد محمد ليست صدفة لها اسباب ونتائج وفي ذلك اليوم كان كل انسان معرضا للقتل وكل انسان كان يتمنى ذلك وان يستشهدوا في سبيل الدفاع عن القدس والاقصى ولكن الحمد لله ان ربنا اختار محمد فهذا قدر ونصيب وكل انسان يتمنى ان تكون نهايته بهذا الشكل وان يرفع رأس بلده ومجتمعه لأن محمد في وفاته انتصر للأقصى ونحن في كل يوم نفتقد محمد ونتألم لفراقه والجرح لا ينتسى وستبقى ذكراه في ذاكرتنا ولن يمحيها أي شيء".
السد المنيع وخط الدفاع عن المسجد الاقصى
وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية قال: "كما يقول المثل العربي ما اشبه الليل بالبارحة والظروف التي كانت فيها انتفاضة القدس والاقصى في العام 2000 تكاد تكون مطابقة لما يعيشه القدس في هذه الايام وحالة توغل اسرائيلي غير مسبوقة وانتهاكات والرغبة في التقسيم وهذا يأتي في ظل استغنام السلطات الاسرائيلية للواقع العربي المضرب وانشغال الأمة بكل ما يجري جعل المؤسسة الاسرائيلية تقوم الان كالص الذي يتسلل خلسة من اجل ان ينهب لذلك شعبنا الفلسطيني في الداخل الذي انتفض في العام 2000 وقدم 13 شهيدا ما زال مطالبا بأن يؤدي دوره كحارس امين ووفي للمسجد الاقصى والقدس حتى لو ادار كل العرب وكل المسلمين ظهورهم للقدس والأقصى والأصل أن نكون نحن السد المنيع وخط الدفاع عن المسجد الاقصى ولن يبقى للأقصى ضين في ظل وجود هذا الشعب الأمين ولا شك أننا في الداخل عندنا اختلاف في وجهات النظر في ظل ما يجري في العالم العربي لكن نأمل أن نلتقي على القواسم المشتركة التي تجعلنا متوحدين ضد الاستحفال الاسرئيلي والذي يريد ان نصبح قطيعا بلا رعية".
