محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة:

أدعو الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة والفعالة وفاء للشهداء وللقضية التي ندافع بحق من أجلها

ما يميز هذه المناسبات هو وحدة الصف التي تتجلى بهذه المواقف سواء على مستوى الاحداث او على مستوى الجمهور

ما يدور في العالم العربي من عدم استقرار يفتح شهية الاحتلال للمس بالمسجد الاقصى المبارك ونحن في الداخل نرفض هذا الأمر وسنقاومه

الأمور لم تتغير كثيرا خلال 13 عاما والأسباب التي أدت الى هبة القدس والأقصى ما زالت قائمة والخطر على حرمة المسجد الأقصى ما زال قائما

دعا محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب هذا الصباح "الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة والفعالة وفاء للشهداء وللقضية التي ندافع بحق من أجلها، من خلال الفعاليات أو المسيرة في الذكرى الـ13 لشهداء هبة القدس والأقصى".

محمد زيدان

وقال محمد زيدان لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ذكرى هبة القدس والأقصى توحد الجماهير العربية في الداخل حيث أن كل مركبات لجنة المتابعة تلتحم اليوم وفاء للشهداء الذين سقطوا وللقضية بأكملها. ما يميز هذه المناسبات هو وحدة الصف التي تتجلى بهذه المواقف سواء على مستوى الاحداث او على مستوى الجمهور.

مسيرة كفرمندا
وبخصوص توقعاته من المسيرة في كفرمندا، قال رئيس لجنة المتابعة: "أعتقد أن اهتمام الجمهور والشارع العربي هو اهتمام كبير وأتوقع أن تكون مشاركة كبيرة في كفرمندا، إذ أقمنا لجنة خاصة في كفرمندا لوضع الأمور بشكل صحيح وكامل لاستقبال الألوف في التظاهرة علما أن مشاركة الجمهور ستنعكس الساعة 16:30 في مسرة تنظلق من مدخل القرية باتجاه أضرحة الشهداء ومن ثم مهرجان خطابي قصير يوضح هذه الذكرى ويشرح ما حصل في سنة 2000".

ماذا تغير؟
وفي رده على سؤالنا "ماذا تغير منذ العام 2000 حتى يومنا هذا؟" أكد زيدان بالقول: "الأمور لم تتغير كثيرا خلال 13 عاما والأسباب التي أدت الى هبة القدس والأقصى ما زالت قائمة والخطر على حرمة المسجد الأقصى ما زال قائما، ونرى ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية التي تريد فرض سيادتها على بقعة المسجد الاقصى وهذا ما نرفضه". وتابع: "ما يدور في العالم العربي من عدم استقرار يفتح شهية الاحتلال للمس بالمسجد الاقصى المبارك ونحن في الداخل نرفض هذا الأمر وسنقاومه بكل ما نتمكن من مقاومة" وفقا لأقواله.