دافيد فيلو:
وصلنا معلومات عن اختطاف اطفال في قلنسوة وعلى الفور وصلنا الى المكان الذي تحدثوا عنه وخلال عملية البحث عثرنا على طفلين من المفقودين، والطفل الثالث علمنا انه ايضًا عثر عليه وجميع الأطفال بصحة جيدة وعافية

يوسف أبو جويعد والد احد الاطفال المخطوفين:

ابني ما زال في حالة نفسية غير جيدة وخائف جدا وانا قلق جدا عليه وعلى بقية اطفالي واطفال الحي بسبب هذه الحادثة الخطيرة التي على ما يبدو كان مخططا لها 

أحد الاطفال المختطفين:

كنا نلعب في الحي وفجأة اقترب منا 7 عمال تايلنديين بالقرب من المقبرة وقاموا بجرنا والاعتداء علينا مع العلم أننا لم نرتكب أي ذنب يذكر

الشيخ مؤيد العقبي ممثل الحركة الاسلامية في قلنسوة:

حقيقة توجه الينا عائلة المخطوفين وهم مذهولين وصرحوا بأن اطفالهم خطفوا على يد عمال زائرين اذ أن مثل هذه الاحداث تجعل الانسان لا يشعر بالأمان

اطلب من المختصين الحضور الى هذا البيت ليعاجلوا الأطفال المخطوفين من الرعب الذين يعيشونه واتخاذ كل الوسائل للحيطة والحذر كي نكون في امان

افادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان شيوخ وأئمة المساجد في مدينة قلنسوة أبلغوا عبر مكبرات الصوت أن أنباء وصلتهم حول عملية اختطاف ثلاثة أطفال من سكان البلدة، مطالبين السكّان العمل فورًا على المساعدة في العثور عليهم".

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع قائد شرطة الطيبة دافيد فيلو أكد صحة المعلومات وقال لاحقًا:"بالفعل وصلنا معلومات عن اختطاف اطفال في قلنسوة وعلى الفور وصلنا الى المكان الذي تحدثوا عنه وخلال عملية البحث عثرنا على طفلين من المفقودين، والطفل الثالث علمنا انه ايضًا عثر عليه وجميع الأطفال بصحة جيدة وعافية". واضاف:"على ما يبدو أن هنالك مجموعة من عمّال اجانب من اصل تايلندي قاموا باللحاق بهم ومن شدة خوفهم هربوا منهم حيث اعتقد سكّان البلدة انه تم اختطافهم، ومن هنا نوجه نداءً لأهالي قلنسوة التحلي بالصبر ونؤكد أن الأطفال لم يصابوا بأي أذى". ويذكر أن الشرطة تتواجد بكثافة وبقوات معززة من اجل الحفاظ على الأمن والتحقيق في ظروف الحادث.

قلق شديد
هذا وتسود حالة من القلق لدى عائلة أبو جويعد من سكان مدينة قلنسوة، بعد حادثة خطف طفلين من عائلتهم وطفل ثالث من عائلة اخرى، عندما كانوا يلعبون بالقرب من مكان سكناهم. وجدير بالذكر أن الاطفال كانوا قد اختطفوا على يد عمال تايلنديين، وحسب ما روى المخطوفين أنه تم الاعتداء عليهم.

تكرار مثل هذه الحوادث
مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب التقت الاطفال المخطوفين وعائلاتهم في بيوتهم، وقد بانت عليهم ملامح الخوف والقلق. وقال يوسف أبو جويعد والد احد الاطفال المخطوفين قال:" اليوم تلقينا معلومة من أحد معارفنا على أن طفلي وابن عمه وصديق لهما قد اختطفوا على يد عمال تايلنديين عندما كانوا يلعبون بالقرب من الحي الذي نقطن فيه، وعلى الفور توجهت الى الشرطة والحركة الاسلامية كي يبحثوا عن اطفالنا". وتابع قائلا:" ابني ما زال في حالة نفسية غير جيدة وخائف جدا، وانا قلق جدا عليه وعلى بقية اطفالي واطفال الحي بسبب هذه الحادثة الخطيرة، التي على ما يبدو، كان مخططا لها، لا سيما أن المنطقة يمر منها الكثير من العمال الزائرين، ونخشى أن تتكرر مثل هذه الحوادث".

خوف الاطفال
أحد الاطفال روى ما حصل معه وقال لمراسلتنا:" كنا نلعب في الحي وفجأة اقترب منا 7 عمال تايلنديين بالقرب من المقبرة وقاموا بجرنا والاعتداء علينا، مع العلم أننا لم نرتكب أي ذنب يذكر، والحمد لله اننا نجحنا في التخلص منهم بعد أن صرخنا طالبين المساعدة".ومضى وهو يقول:" هذه حادثة خطيرة جدا، وبعد عملية الاختطاف لا استطيع أن اخرج من البيت لوحدي، حيث اخاف أن يختطفونني مرة اخرى".

حماية الأطفال
الشيخ مؤيد العقبي ممثل الحركة الاسلامية في قلنسوة قال:" حقيقة توجه الينا عائلة المخطوفين وهم مذهولين وصرحوا بأن اطفالهم خطفوا على يد عمال زائرين، اذ أن مثل هذه الاحداث تجعل الانسان لا يشعر بالأمان، وأن يصل الامر الى اختطاف ابنائنا من بيوتهم فهذه قمة عدم الامن والامان في هذه البلدة، لذلك اهيب كل بأهالي قلنسوة من اباء وامهات الانتباه لأبنائهم كما ونهيب بجميع المسؤولين اتخاذ كل الوسائل لحماية ابنائنا من هذه الافعال التي تجعل ابنائنا في خطر. أن يأتي تايلنديين لخطف أطفال اأمر فظيع وخطير وأسوء ما يمكن أن يكون". وتابع قائلا:" اطلب من المختصين الحضور الى هذا البيت ليعاجلوا الأطفال المخطوفين من الرعب الذين يعيشونه، واتخاذ كل الوسائل للحيطة والحذر كي نكون في امان". وفيما اذا سيطالبون بطرد العمال الزائرين قال الشيخ العقبي:" لا استطيع أن اجزم في هذا الامر لأن هنالك بعض العمال الزائرين يعملون في قلنسوة وسلوكهم جيد، والبعض قاموا بفعلتهم الخطيرة، ولولا الله لما عاد الاطفال الينا، لذلك نريد أن نعالج هذه القضايا بصورة اكثر مهنية كي لا نشعر بالخطر".