إستنكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها دوله الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين والتي كان أخرها جريمة اغتيال المصور الصحفي في وكالة الأنباء العالمية رويتر  " فضل صبحي شناعة " حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي السيارة التي كان يستقلها أثناء قيامه بواجبه المهني لتغطية آثار العدوان الإسرائيلي قرب مخيم البريج في محاولة من الاحتلال لإخفاء الجرائم العدوانية البشعة التي ينفذها يومياً عبر العدوان والحصار والإغلاق والاغتيالات الموجهة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم تمارسها دولة الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين رغم اتخاذهم كافة التدابير والشارات التي تدل على هويتهم، حيث استشهد منذ بداية انتفاضة الأقصى 12 صحفي فلسطيني فضلاً عن العشرات من الاعتداءات التي يتعرضون لها .
ومن هنا فإن التضامن الدولي لحقوق الإنسان:
• تطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة للكشف عن ملابسات استهداف الصحفي شناعة.
• العمل على محاسبة الجنود الإسرائيليين الذين تسببوا في حادث اغتيال الشهيد شناعه حيث تم قصف سيارته بشكل مباشر رغم معرفتهم المسبقة بكونه من الصحافة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.
• تطالب دولة الاحتلال بالعمل الجاد على حماية الصحافيين الفلسطينيين ومراعاة القوانين والاتفاقات الدولية الحامية لهم في مناطق النزاعات المسلحة.