الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

قائمة أهل البلد:علينا أن نختار الأفضل وانتخاب المحامي عمران كنانة لرئاسة مجلس يافة

كل العرب
نُشر: 28/09/13 13:05,  حُتلن: 18:06

أبرز ما جاء في البيان:

أغلبية القوائم لا تأتي بطرح جديد ليقنع المصوت بهم بل يأتون بمستوى متدنٍ ليهاجموا فقط القيادة الحالية لعلهم يكسبوا صوت الناخب الضعيف

إنتخابات السلطات المحلية ليست شعارات ملها المواطن إنما نريد حلولًا مفصلة ولن نكتفي في الشعارات ونريد صراحة في الحديث ولا نبحث عن وعود انتخابات لا يمكن تحقيقها غدًا

علينا أن نختار الأفضل لِمن يُمكنه أن يكون مؤتمنا على المجلس المحلي وعلى الأجيال القادمة لأن هذا التكليف أمانة في أعناقنا ونحن شركاء في تحديد إدارة المجلس المحلي

وجدنا أن كافة المعايير تنطبق على المرشح المحامي عمران كنانة التي تمثلها مجموعة من القياديين وليست متمثله بفرد كباقي القوائم وبعد البحث وجدنا مدى صدق نواياه لخدمة المواطنين وماضيه المًشرف لخدمة أبناء يافة الناصرة دون تحيّز أو تميّز وهو الوحيد القادر على إدارة المجلس المحلي

عممت قائمة أهل البلد في يافة الناصرة بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أبناء قريتي الحبيبة أدعوكم إلى دقائق من الوعي على مائدة التفكير فنحن أبناء قرية واحدة وكلنا عائلة واحدة والغاية حتمًا واحدة لمصلحة البلد الواحد لكي نصل إلى مجتمع راقي يقودنا إلى نجاح باهر في سماء بلدتنا لا بُدَ لنا أن نكون نجوم التغيير المزينة فيها وهم شبابنا الأعزاء، هناك ضرورة للتحسين وللتطوير ولتغيير النهج ولكن لا يحدث الأمر بشكل فوري أو من خلال إعلان انتخابي مندفع مؤقت إنما هو أستمرارية لعمل وحراك جماهيري شامل لا يبدأ قُبيل الأنتخابات إنما أبعد بكثير فالعمل الحقيقي هو في الميدان وفي المعركة الحقيقية".

وتابع البيان: "الآن فقط يصدح صوت التغيير ويندد بفشل الإدارة القائمة ماذا عن غياب المعارضة المُدوي أين كان صوت التغيير أين كانت تلك الهمم على مدار السنين السابقة لفرض حراك اجتماعي وجماهيري للتغيير المنشود؟ ليس موضوعيًا بعد هذا الغياب أن يطرح شخص ذاته كبديل وليس في رصيده غير السجل الذي يحفل بالضعف والخيبة والرؤية الضعيفة، للأسف أكثر القوائم غير مؤهلة ولا يوجد عندها قاعدة جماهيرية من أجل النجاح. الآن فقط يوجد احترام وإعتبار للمنتخب العادي وغير العادي والمثقف والجاهل والغني والكادح والفقير كلهم الآن مستهدفون من أجل "الصوت" وبدأت اليوم دوائر الاجتماعات من الناس ودعوات الناس إلى محافل، بدأت اليوم دوائر الاهتمام برصيدك العددي عائلة كانت أم طائفة، بدأت اليوم دوائر الاهتمام برصيدك البنكي وبحاشيتك، بدأت اليوم دوائر الصراعات الشبابية وكأن الحكمة والقدرة الخلاقة حتمًا وفقط من نصيبهم دون إعتبار الكفاءة التي يجب أن تتوفر بالمرشح".

صوت الناخب الضعيف
وأكمل البيان: "المعارضة أمر مُبارك ولكنها تبتعد عن المنحنى الصحيح إن كانت بدون طرح جديد وطرحت الموضوع بطريقة أنا الخلاص والمنقذ وأنا التغيير وليس من هو أفضل مني. الآن فقط في الحملة الانتخابية يرتفع صوت التغيير ليعتصر المجتمع في هذه الآنية المطلقة من أجل صوته. الآن فقط هناك دعوة للجمهور والناس للتأثير والتغيير حتى لو كان وهمًا، إن أغلبية القوائم لا يأتون بطرح جديد ليقنع المصوت بهم بل يأتون بمستوى متدنٍ ليهاجموا فقط القيادة الحالية لعلهم يكسبوا صوت الناخب الضعيف وبعدها كل إلى مكانه ينسون أن هنا يوجد إنسان فقير انتخبهم الناس اليوم واعيين وأكثر وعيُا منهم ومما يفكرون".

شعارات لا رصيد لها
وأضاف البيان: "مهزلة شعارات الإصلاح والتغيير كل مدننا وقرانا العربية امتلأت شوارعها ومحلاتها بمثل هذه الشعارات مع فرق صغير جدًا هو تغيير اسم رجل الإصلاح والتغيير القادم طبعًا ولون النص وخلفيته الغائب هو برنامج المنطقي الذي يخاطب الجمهور. ملاحظة عابرة إلى أهل بلدي أن ينتبه المواطن لمستوى الإعلام هل إعلام المرشح الفلاني يخاطب عقلك؟ هل يطرح رؤية تستحق التفكير؟ هل الإعلام الذي تُمارسه قائمة مُعينة مجرد صور الشخص وشعارات لا رصيد لها أكثر من اللحظات التي تستغرقها قراءة الشعارات؟ إنتخابات السلطات المحلية ليست شعارات ملها المواطن إنما نريد حلولًا مفصلة ولن نكتفي في الشعارات ونريد صراحة في الحديث ولا نبحث عن وعود انتخابات لا يمكن تحقيقها غدًا ونريد قيادة صادقة مع نفسها ومع جمهور البلد تحترم الجميع وتوافق على التعامل معهم".

المصلحة العامة
وأردف البيان: "قد تكون غاضبًا من مجلسك المحلي ورئيسه وبحق ولكن لا تجعل غضبك يتحكم بعقلك!! الإعلام في عصرنا متطور والانسان في عصرنا هو عنصر مُفكر ما أدعو اليه أن يحترم المواطن عقله وأن لا تسحره الصور تعالوا كمواطنين نتجر من الأُطر المطروحة ونحكم عقولنا وأن نفكر بشكل جدي ومنطقي من ننتخب وأتوجه إلى كل مواطن حر وصادق أن يُعيد النظر قبل إتخاذه للقرار وأن يعي دوره ومسؤوليته للسنوات القادمة نحو بلدنا علينا أن نختار الأفضل لِمن يُمكنه أن يكون مؤتمنا على المجلس المحلي وعلى الأجيال القادمة لأن هذا التكليف أمانة في أعناقنا ونحن شركاء في تحديد إدارة المجلس المحلي والمنصب هو أكثر مسؤولية في سبيل المصلحة العامة علينا أن نعرف لِمن نمنح صوتنا وعلينا أن نختار من يمكنه أن يصون الأمانه وعلينا أن نعمل بكل جديّه بأن تكون الأنتخابات بعيده كل البعد عن التجريح والاتهامات وأن تكون نزيهة وأن نحافظ على النسيج الاجتماعي وأن نؤكد بأن يافة الناصرة عائلة واحدة ووحدتها فوق كل أعتبار".

حرية التعبير وحرية التصويت
وجاء في البيان: "إن قائمة أهل البلد تريد إحداث التغيير ولكن ينبغي أن يكون في البداية في الأنفس قد لا تكون فرصة سانحة الآن لكن يجب أن نبدأ بتغيير نهج نظرتنا إلى مستقبل يافة الناصرة ربما لا يوجد لنا فرصة اليوم لكن أمامنا المستقبل فنحن في بداية المشوار وقد وضعنا قدمنا في أول التحديات وهي أن يعرفوا الناس عن هذه القائمة أكثر وأكثر ونعدكم أننا سوف نكون عند حسن ظن الجميع. إن لكل مواطن وناخب حرية التعبير وحرية التصويت لمن يريد وأنا هنا بصدد الأشارة إلى ذلك النهج المذكور الذي قمت بإتباعه فقد قامت قائمة أهل البلد ومؤسسها بدراسة الوضع الراهن من جوانب عديدة مستندة على معايير علمية وموضوعية حتى أقرر لِمن سأدلي بصوتي فوجدت أن كافة المعايير تنطبق على المرشح المحامي عمران كنانة التي تمثلها مجموعة من القياديين وليست متمثله بفرد كباقي القوائم وبعد البحث وجدنا مدى صدق نواياه لخدمة المواطنين وماضيه المًشرف لخدمة أبناء يافة الناصرة دون تحيّز أو تميّز وهو الوحيد القادر على إدارة المجلس المحلي دون محسوبيات ويتمتع بشفافية وصفات قيادية وصاحب القيادة المتواضعة والحكيمة وفيه روح الانتماء الشبابي وروح العطاء وذو الخبرة والكفاءات لقيادة يافة الناصرة".

عائلة واحدة قوية
واختتم البيان: "إن تأييدنا ودعمنا لعمران كنانة لم يكن عفويًا بل نابع من ايمان وقناعة بأنه هو القادر على قيادة البلدة إلى الأفضل وإكمال مسيرة الأعمار والأزدهار والنهضة في جميع المجالات في يافة الناصرة كلنا أمل أن هذا الدعم مستمر والتعاون دائم للمصلحة العامة ليافة الناصرة لأن مصلحة يافة الناصرة فوقنا جميعًا وكلنا نعمل من أجل الأرتقاء لطموحات بلدنا ولشبابنا ولكل شريف في هذا البلد. قائمة أهل البلد مع جميع الصادقين والمخلصين لكن اختيارها مجموعة لا يعني نفي الحاجة للمجموعات الأخرى ودورها. يجب أن نكون عائلة واحدة قوية تسعى لهدف مشترك ما دامت النوايا سليمة سننجح سويه فالبلدة بحاجة لجميع أبنائها من كافة أطيافهم الأجتماعية والسياسية شيبًا وشبابًا عاملون ومتعلمون رجال أعمال وموظفون نساء ورجال ونسأل الله أن تبقى الأخوة والعلاقات الطيبة بين أهالي بلدنا والمحافظ على المحبة بيننا"الى هنا نص البيان.


المحامي عمران كنانة

مقالات متعلقة