الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 22:01

عبد الباسط سلامة مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة: نسبة الجباية لا تتعدى الـ20%

منى عرموش -
نُشر: 27/09/13 12:30,  حُتلن: 13:53

مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة سلامة:

هنالك ديون موضوعة على المواطنين وهي عارية عن الصحة ويجب معالجتها بالشكل المالي الصحيح

أطلب من الجميع المحافظة على الهدوء والنظام واجعلوا بلدنا بلدا معطاء نافعا ويافعا كي نكون مثلا يحتذى به للبلدان المجاورة


اثارت تصريحات مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة جدلا واسعا، بعد أن ذكر في مهرجانه الخطابي مساء الاربعاء أن دين البلدية يصل الى 280 مليون شيقل وأن نسبة الجباية لا تتعدى الـ20%.

 

موقع العرب وصحيفة كل العرب أجرى لقاء مع سلامة حول هذا الموضوع.


موقع العرب: عندما ذكرت أن دين بلدية قلنسوة يصل اليوم الى 280 مليون شيقل، أين كنتم كأعضاء في هذه الفترة وماذا فعلتم كي لا يرتفع الدين؟
هذا المبلغ منذ 70 عاما، وليس منذ خمس سنوات، وهذا المبلغ من ترسبات قديمة وليس جديدا، ولكن بعد الاطلاع في هذا الملف سوف يكون في نصيبنا معالجته، اذ سنرث ورثة صعبة.

موقع العرب: لكن هل تستطيع فعلا ان تقلص هذا الدين من 280 مليون شيقل الى 180 مليون شيقل خلال فترة قصيرة كما اسلفت؟
هنالك ديون موضوعة على المواطنين وهي عارية عن الصحة ويجب معالجتها بالشكل المالي الصحيح، وبعد الاطلاع والبحث والتدقيق لدي البرنامج لأخفف المبلغ.

موقع العرب: هل تعتقد ان الانتخابات في قلنسوة ستحسم من الجولة الاولى ام سيتكون جولة اخرى؟
كل شيء وارد، وانا أتأمل مني ومن جميع المرشحين انه اذا استطعنا ان نحسم الانتخابات من الجولة الاولى بالتكاتف والتعاون سنوفر على المواطنين عبئا وحملا كثيرا، اذ ان هذا الامر منوط في جميع المرشحين بما فيهم انا.


موقع العرب: لماذا وافقت على اكمال عبد الكريم رئيسا للبلدية في الاجتماع الاخير خلفا لرئيس البلدية المستقيل المحامي محمود خديجة؟
هذا امر مختلف، لقد كان القرار جماعيا وجماهيريا وبما أنه تبقى فترة وجيزة من الزمن، فراينا انه من الافضل ان يواصل مسيرته. وقد ذكر زميل لنا، " ان الموافقة على ان يستمر جمل في مزاولة عمله ليس اعجابا به، بل لدرء الفتن".


موقع العرب: ماذا تقول لأهالي قلنسوة؟
حكموا ضمائركم ولا تجعلوا العاطفة تتحكم بكم، وانتم مقبلون على مسؤولية وأمانة كبيرة، لذلك اختاروا ما تتلي عليه ضمائركم، واطلب من الجميع المحافظة على الهدوء والنظام واجعلوا بلدنا بلدا معطاء نافعا ويافعا كي نكون مثلا يحتذى به للبلدان المجاورة.

مقالات متعلقة